ES
E:
E لاص الین قونوي
قدمەوصخحه
الأستاذاسيد ملالا لديز الآشتياني
AY
مدرالاین قرتوی» محمد ین اسجاق» 31۷۴-1۰۷ .
ازيان فى ضس قران / لصدرادين ققتوی ١ له و حه اليد جلا الين الشاي . فم: بوسان کاب قم شارات ردقر یتاك اسلاس جورع قبا ۱۴۵1 ۱ مي لبومتان کاب قم 1۲۸ کار اتاد آشیتی؛ ۱٩ فر یی راسا بان 90-971-189-8210 8N بشت جلد ب تگلیسی: Audra L-Dla Qinat, AF Sayyed alike L-Din ALin. E jîre LBeyin FÎ Tice Oza L Qura [Te mirele of statement ln he knterpretaioa of the AFFateka chapter) کاب حاضہ ب اعجازالیاڈ فی تاری ل ام الکیاب و ہر قاف الکتاب تی مشھور است. چا ارل این تاب تمت حنوان امجازالیان فی ربل ام تفر ای ضسر السورد لباک اغات در سال ۱۹-۱۳۹۸ = لوسط سپا مجلس ارتالمار الان در حیدرآپاددکن و چاپ الست آل در کم نوسط نارات اروپ در سال ۰۲ اق..» عفر شد امت کاب حار وبرای جدبد از اصجازایان نی ضیر افر ات . کتاباں په مورت زنویی. ۱ امیر اسورهفاقه) ۲. امیر رنتی لرن ۷ن الف تیال ؛ جاالالدین؛ ۱۴۰0 ۔. پوستان کاب قم. ج. هنران. د. عنران: اهجازالیان هی
لاویل ناغراھ عنران: یر داعت اکا پرا
0 ES Tl Spf, 60-71 - 1 8 UTIL WFLA +O
چب
ا ايان في تبر قران
شمارهثبت: ن ۳۲ ۰ ۰| ٭ وو کے ا
أ الول: صدرالتين القونوي
تاریخ ثبت :
رمه و صححه : اللاستاد اليد جلال الدين الأشتيائي الناشر: مؤسسه برستان کناب فم
(مركر اندر الع لكدب الإعلام الإسلامي).
الطبمة: مطبعة مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: الأولی / ۱٤۲۳ ق» ١۳۸اش
٠٠٠١ الكبة:
۰ ومان
السعر:
جم الوق محفوظة للنادر التران: فر ا ادها مایا رمتا کاب قم سی ي 1۷ لیاف :۲ 28 0۷11اک :۲ I: E (¥ «(<C الم ارم 09 کر دای لدی داع جرم :ادرک کی م کین ودنا کرت ۲/۲ یی ھم
مره افرمي 07: اتد ال درک ۵ هاري عق جیار هامر دی تک امان اماي رغ اده انی 012 امرش اترک :اهاد کان لاد الع کرای رص اساد ای کب ما اار۰ وع امتیا ی ۷ Cape Dw BunB LVR bE Nb
2 Mp: www bniagh E
Eel Buse Keb êso net: i
Printed io the Hlamle Repu of 1n
تقدیر نتفدم بجزيل الشكر والتقدير إلى الإخوة الذين ساهمرا في إنجاز هذا الأثر :
تقویم النص: نعمت الله جلیلی» محمد یی مولوی و سید مصطفی بامایی .
الإشراف اللي : احمد عابدي
استخراج الفهارس؛ فاطمه محمد آراني.
تنضیید اروف : الهام قره گوزلو» مریم الوم پزر مهآبادی و محمد رضا فروتن .
تصویب الحطاء
الإخراج الفتّي: حسين محمّدى و احمد أخلى.
مراجعة الإخراج الفتي: سيد رضها موسوى منش .
القابلة: سد محمد سید عبداللهی» حسین حسن پور» بیژن سهرایی» طه نجفی ۰ علی میری» جلیل حبیبی» محمد جواد مصطفوی» سید محمود کریمی؛ سید علی قائمی و غلامرضا معصومی .
مراجعة النصالقابلة ولی قرباتی و عبدالهادی اشرفی .
کیم الفلاف: حن محمودی.
مسؤول الإتاج : حسين محمدى.
متابع شؤون الطباعة: سيد رضا محمد .
سب سادق لین منوب مید یی مز گان فرمائی .
تابستان 1۳۸1
مقدّمة الناشر
يعد أبوالمعالي محمد بن إسحاق القونوي (1۷۲-1۰۷) من أبرز تلامذة و شارحي آراء و کار الشيخ محيي الدين بن عربي. فکان لی ما قيل -قد التق بان عربي وهو في سن الثائية عشرة و لازمه و لم يفارقه أبداأ كن الوفاةكأزلزلك فقد تلفى منه العلوم و تقلها مباشرة إلى تلامذته.
و ہما أله كانت له علاقة بابن سبعیي یخان يلف إلبه ويجالسه فيمكن القول: إن القونوي في أفکارء عن وحدة آلو جود گان ق ام بهذین ارين أعني ابن غربی و ابن سبعين و كان لصدر الدين القونوي علاقة مع كبار العلماء و العارفين من أمثال المحفق نصير الدين الطوسي و سعد الدين الحموي و ملا جلال الدين الرومي و أوحد الدين الکرمائي. كما له تلامذة من قبیل سعدالدین الفرغاني و فخرالدين العراقي و عفيف الدين النلمساني و قطب الدين الشيرازى الذين تعاهدهم و قام بتربيتهم.
ولذیوع صیته و شهرته فقد اختاره «مولانا» من بين علماء قونيه لإقامة صلاة السيت عليه و إنفاذ وصيته.
لصدر الدين القونوي آثار أهتها و أشهرها «مغتاح الغيب». «النفحات الإلهيةه. «الفكوك» «النصوص»؛ «شرح أربعين حديثا» و «تفسير فاتحة الكتاب» المعروف ۾ «إعجاز البيان في تأويل أ القرآن» و هو الكتاب الماثل بين يديك عزيزي القارئ.
و قد ذكر صدرالدين القونوي في مقدمة الکتاب أنه نقل كلمات المفسرین و المفگرین و غيرهم. وقصد بذلك بيان بعض أسرار أمّ الكتاب. و بناء على ذلك يتضح أنه لم بقصد تفسير
/ اعجاز البيان في تفسير امًالقرآن سورة الغاتحة. بل مادکره یكون تأويلاً: E 2 : و فرق واضح بين التفسير و التأويل. قلكلٌ منهما أسلوبه المخالف لللآخر في فهم القرآن الكريم. ففي مقدَمة تفسير القرآن لمحي الدين ين عربي -الذڏي يحتمل قويا أن تون هي تأويلات عبدالرزاق الكاشاني - جاء ما مضمونه: «الذي في هذا الكتاب هو تأوبل القرآن
لاتقسیره». وقد قام صدرالدين القونوي في هذا الكتاب كما في سار آثاره العرفانية - بتأويل الآيات القرآنية الشريفة.
وقد تأر بأسلوبه عض العرفاء من قبيل صدرالدين الشيرازي والإمام الخميني في تفاسيرهم لسورة الفاتحة والقدر و التوحيد.
لقد طم هذا الكناب سابقاً في حیدږآباد دک ن کی الهند. و طبع في قم على الأوفست من نسخة حيدرآباد.
و الآن قامت مؤسسة «بوستان كناب لايق لتر النشر في مكتب الإعلام الإسلامي بالإعداد طبع هذا الكتاب - بعد مهدألا اليج لال الد ين الآشستيانى الذي قام بتصحيح الكتاب و مقابلته مع اللسخ المتعدّدة -بمهئة طبع الكتاب و مقابلة التجارب المطبمية المختلفة و إعداد الفهارس اللازمة التي تسهّل على الباحث الوصول إلى المباحث الفرآنية في الكناب. و لايفوتنا هنا أن نتقدَم بشكرنا الجزيل إلى كل الإخوة الأفاضل الذين EL إنجاز الكتاب. لاسما فضيلة الشيخ أحمد عابدي الذي تولّى ضبط عبارات الكتاب و وضع علامات الترقيم على النصوص.
نتمتّى للجميع التوفيق والعافية و للسيد الجليل الأستاذ الآشتياني طول العمر خدمة ادبن الله تعالى و نشر أفكار و تعاليم محمد و آله صلوات الله علبهم أجمعين.
مؤسسة بوستان كتاب قم (مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية بقم المقدسة). محرمالحرام ۱٤۲۴ اسفند سنة ۱۴۸۰
بسم الله الرحشن الزحيم
وصلى الله على المصطَقَيْنَ من عباده» خصوصاً سيّدنا محمد وآله, يارب أنعمت فتكم. وأظهرت فعم.
الحمد لله الذي بن في حجاب عر غيبةالأحمىء قأبهم وسترء وشمل وظهر وتجلى. ففقم وأظهر وجمل وعلم, وشاء الإاء فأبرم وكير وفصل وقدر. فقضى وحكم وأمر. فعدل. وخلق فسوی فقوم وصوّر؛ وعدل. وقدّر م كله من الأناسيّ على صورة حطر ته وحباه بأحسن تقويم, فياأحسن ما حا انلعم" وقدّرروكل. وملكه أزقة الأسور ومقالید البیان. فأبدی ماکتم وکر وأکعل کان إماما اوتا مبينا". وخازناً حامياً سينا على حضرة الجمع والأسرار. وأ الكتاب الأكبرء معد اللات والأنوار. فما أعلى وأعظم
وأو وأجملً!
أحمده سبحائه حمده نفسه عن تفسه وعباه بلسان جمعه وأحدية وده إذ هو المد الأسنى الأعمٌ الأظهر الأشمل.
وأشکره شکر من برتجي أن يكون مقن يرى؟ النعمة منه به, مع تين العجز وشهوده من مقام الحمد المذكور؛ إذ هو الشكر الأسمى الأَتمٌ الأخطر الأفضل.
وأسأله تعالى استمرارً صلواته. ودوامٌ ورود الطتبات من تحياته. من أشرف أسمائه لديد.
وأعلى تجلياتهء على سيّدنا محمد وآله. والصفو'
من أمته الوارئين لملومه وسقاماقه قفا خن به اسن رقم اقتا أن ۲ ق: نادي
۳ق تا قري
۸ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن وأحواله'. مرتجياً من إحسانه الإسعاف والإجاء وتکرّم وبر وبذل.
۱ ق: وأحواله ومقاماته.
رشع بال بشرح' حال
اعلموا معاشر الإخوان الإلهئين حخاصَة؛ والمؤمنين بهم وبأحوالهم والمحټين لهم عامَةٌ -فإتكم قبل هذه المخاطَبة العلبة. ومحل هذه إلجفة السنية -. أن الله سبحانه منح عبده من عین مننه, بسابق إحسانه " وعنایته, ب پاات حف گور فته وشهوده من علم الأسماء والحقائق. وأسرار الوجود والخلائقإماشاء وأحبَ٣ حب القبول والأهلية. وخلوص التوجه لدى التعرّض للنفحات الإلهية أ وصتاءتالنية. لأعلى مقدار جوده؛ فاه أعظم من أن ینحصر أو بنقید, أو ینتهيّ إلى غا خد کا ین کله ناک به أن أطلعه على بعض أسرار كتابه الكريم. الحاوي على كل علم جسيم, وأراء أنه أظهر عن مقارعة غبيثة واقعة بين صفتي القدرة والإرادة. منصبغاً بحكم ماأحاط به الملم في المرتبة الجامعة بين الغيب والشهادة. لكن على نحو ما اقتضاء الموطن والمقام. وعينه حكم المخاطب
وحالّه ووقته بالتبعية والاستلزام, فالکلام وإن کان مجرّداً من حيث حقيقته. فإله لجع حم الصفتين المذكورتين في طريقنه. وتوف ظهوره في عالم الشهادة عليهماء هو کالمرگب متها
فأما نسبته من الإرادة فإِنه مقصود المتكلَم وسر إرادتهء ومظهر وموصل وجامع, ولهذا* بیز ماکمن في باطن المتكلّم إلى كل مخاطب وسامع.
قان ۲ اة من ن
.لذا
٠١ / اعجاز البيان في تفسير ام اثفرآن
وأما نسمبته من القدرة فمن حيث كونه من باب التأثير الإلهي والكو RAT ER وهو التأثير - تنبيهاً على هذا السرّ الخطير.
ثم سرى الحكم في كل كلام صادر من كل تكلم أن لايظهر إلا بحكم الإشب المذكورة. منصبغاً بما انطوت عليه السريرة. واقتضاه حكم الصغة الغالبة على المتكذّم حين الكلام والسيرة. وسيتلي عليك من أخباره ما يكشف لكا عن سر مراتبه وأحكامه وأسراره". ثم إن الحقَ -سبحائه وتعالى - جعل العالم الكبير الأول من حيث الصورة كتاباً حاملاً صور أسماء الحقّ وصور شب علمه المودع في القلم الأسمي وجعل الإنسان الكامل -الذي هو العالم الصغير من حيث الصورة -كثاياً وسطاً جامعا بين حضرة الأسماء وحضرة الستی. وجمل القرآن العزیز [شار )الق التظرق على صورته. لیبتن به حف سیرته. وسر سورة مرتبته؛ فالقرآن العزيز هو النسخة الشاًحة/صفاتِ الكمال الظاهر بالإنسان. والفانحة نسخة النسخة القرآنهة من غير أكتلال ولا نقصان؛ وكما أن كل نسخة نالية هي مختصرة الأولى؛ كذلك كانت الأنكة رامع ر
والكتب الإلهية الكلَيّة خمسة على عدد الحضرات الأول الأصلية.
فأوَلها الحضرة الغيبية العلميّة الثورية المحيطة بكلّ ماظهر. وها المعاني المجردة والنسب الأسماثية العلمية.
وتقابلها حضرة الظهور والشهادة. ولها ظاهر الوجود الكوني -المسی بالکتاب الكبير - وسائ التشخصات الصورية. 3
وحضرة الجمع والوجود والإخفاء والإعلان. ولها الوسط. وصاحبها الإنسان.
وعن يمين هذه الحضرة الوسطى حضرة بينها وبين الفيب المتقدم» نسجتها إليه أقوى وأتمٌ. وكتابها عالم الأرواح واللوح المحفوظ المصون الملحوظ.
وعن يسارها حضرة نسبتها إلى الاسم الظاهر -مرتبة التّهادة- أقر ر الصحف المنرلة على الأنبياء والكتب.
آلة. ولهذاكان له اسم من الکام
ق
رشع بال بشرع حال / ۱۱
فالكتب الأربعة المذكورة جداولٌ بحر أحكام مرتبة الإنسان المستورة. وباق المرائب
الوجودية التفصيلية يتعين فيما بين هذه الأهات اليأوتة. قإته علبها تتر تقب أحكام السب
الأصليّة, وما يتيعها من الأسماء المتصرّفة فى العوالم المُلكية والجبروتية والملكوتية. وأشخاص الموجودات مظاهرٌ دقائي الأسماء والصفات.
فمن كان مظهراً لإحدى هذه المراتب الخمس. قربت نسبته متها في حضرة القدس؛ فان
حكم تلك المرتبة الأصلية فيه يكون أظهرَ وأبينَ. ونسبةً كلامه وما يخاطب به من جهة الحق من حيث تلك المر تبة اشد وأمكن.
ولكلّ مرتبة من هذه الخسی کمال رب الإتساني.
ومن کان مقامه تقطة وس الدائرةااسلم م الأطراف الجا محمد فان كلامه يكون أعمٌ حكما والتنريلا الواردةٌ علي أعلم إحاطة. وأجمع علما؛ لاستيعابه أحکامٌ المراتب وحیطته لھا فليس بحر جس عن حكم مقامه وقبضته.
ولهذا المقام آسرار ترت قارو آنگا ردت في ٠ارلها؛ خوفاً من إظهارها في غير وقنهاء وقبل بلوغ محلّهاء ولو جاز إفشاؤها لأبرزت إلیکم ولیت آیاتها علیکم. وکن سر قوله تعالى: تين للناس مانُّل إلبهم)"-ولميقل: مال إليك. ولاكلّ ماأنزل عليك. وغبر ذلك من الإشارات الإلهبة والجكّم هنع من التصر بح بما هنالك. فوجب اعتبار التنبيد الإلهيء والوقوفٌ عند ذلك. ثم إله لتا وقف العبد على خزائن هذه الأسرارء واستجلى منها مساشاء الله عمد رفع الأستارء لميجد" إل“ من جانب الحق لإظهار ماجاد به؛ باعئاً وجب الإفادة والإخارء ولارغبةً -بحمد الله -إلى طلب الظهور بالإظهار, فرجَح السكوث والكتمان. وغلّب تق الإلهي حُكم الإ خفاء على الإعلان. ولميزل هذا حاله إلى أن جدد له الح داعيةٌ
پبدوحکمه ویدوم بحسب قبول مظهره
٣ ساقطة من ق .الال قعید. لمل في بض اخ أولا.
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
بوجه القلب عليه ومتحه عند ذلك التوجّه لا" یه فتحاً جدیدا. وجعل بصر بصیرته به -لا بالفتح - حديداً وقياه بحقّ شكر نعمته من غاية العجز قعوداً. وضمن من" هذا الفتح أيضاً من أسرار علم کتابه ما فح به مغاليقٌ " کتيرةٌ من أبوابه» ثم حرّك الباطْنَ لإبراز نبذ من تلك الأسرار إلى إخوانه الإلهثين والأبرار بداعية لائحة بركتهاء مرج من فضل الله الأمنُ [من] غائلتها. فاستخار العبد ره في إمضاء تلك الداعيةء رجاء أن يجعل لها عنده ثمرةٌ صالحة, وكلمة باقية. واستفتح باسم الله
قفي 8 قد غات
الكلام على فاتحة الكتاب
والتعریف ببعض ما تحویه من لباب الجكم والأسرار الذي هو غذاء أرواحج أو الألباب: لوجي سر خفيٰ. وحكم آم جلي ونكي علي
قال العبد: وقد عزمت -بعون الله بيأئأسلليرفي الكلا. ga) والإطالة باب الإشارة والإيماءءإالجمم بين سأي الكنم والإفشاء مقتدياً برّي الحكيم العليم ومتبعاً -ېمشهتە - صراطه الميستقمم. ن بایان هکذا فعل في کلامه ولاسيما في هذه السورةء فأدرج فبها مخ الإيجاز عام كل معني وصورة
وأرجو -إن شاء الله - أن مرج ألكلام بقل أقاويل المفرين. ولاالناقلين المتفكرين وغبر المتفگرین, غير مايوجبه حكم اللسان ويستدعيه من حيث الارتباط الشابت بين الألفاظ والمعاني التي هي قوالبُ لها وظطروف ومَغان!. بل أكتفي بالهبات الإلهية الذاتية عن آثار الصفات المكتسبة والمواري. سائلاًرټي أن بجعل جلي وثاري. وخلمة ماري عساي ت في جريدة عَبيد الاختصاص. وأمّح في كل الأمور" الخلاص من شرك الرك. والإخلاص, والله سیحانه بکل خير مَل وبالإجابة ۳ اوالإحسان اهل وول
وبع فاعلموا -فهّمکم الله أن كل ماله مب وعلل فإ تحقق العلم به إّما يحصل بمعرفة أسبابه ومبادئه والوقوف من أصوله وأسبابه عليه.
ولا كان القصد من إنشاء“ هذا المختصر بيان بعص أسرار الفاتحة المسقًا
اقرا رآن:
١ جمع الذنن بسمنى الدتزل والراد أ الأقناظ مناز للساني. ۲.ق؛ واضح وفي كل الأ حوال. ۴ق للإجابة. قاتشا
٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن -أي أصله _كان الأولى أن يقع الشروع في الكلام على الأصل من أصله
ولهذا الکتاب -آعني القرآَ العزیز -من کونه بطق به وُکتب حروف ترب من حرفین إلى سخمسة أحرف متصلة ومفردة فيظهر بنظلمها حي الكلمة. وبنظم الكلمات عي الآيات. وبنظم الآبات عينْ السور؛ ذا الأركان الأربعة التي هى: الحروف» والكلمات. والسورء والآيات مظاهر الكلام الغيبى الأحدي. ومتازل ظهوره. وجداول بحره وأشعة وره.
وهي -أي الآركان -وإن كانت مبادى الكلام' من حيث مر تبتي اللفظ والكتابة. فهي فروع لما فوقها من الأصول لني لايتحقى بمعرفتهاإلا تن الع على سر الحضرات الخسس ا إبها آنا و. سر الظهر والبطن والح والمطلع؛ فلهذا وسواه احتجت أن أنه على هذه الأصول وأ سر الكتاب والكتابة والكلام والحروف والكلمات وغير ذلك من المبادئ والأسباب والتوابع المهعة. والإوام القريةر
ولقاكان الكلام في التحقيق نسبةامن نتب الملم أ حكماً من أحكامه أو صفة تابعة له کیف قلت. وجب عليٌ؛ لما الترمته. اتنچ یی "لملم ومراتبه ومستعلقاته الكأة الحاصرة", وأحكامه وموازينه تلقو كاعلاماتهر وء ظاهر التي هي محل أشعة أنواره كما ستقف على جميع ذلك إن شاء الله تعالى۔
فأنا أقدّم أوَلاً تمھیدا مدلا علی قواعد كی آذکر يها سر العلم» ومراتټه ولوازمه المذكورة. وسر المراتب الأولى الأصلية الأسمائية والمراتب التالبة لها في الحكم» وسر الغيبين: المطلق والإضافي. وسر الشهادة وانفصالها من الغيب. ا مرائب التميز الثابت بين الحقّ وبين ماسواهء وعلم مقام الاشتراك الواقع بين مر تبني الحقّ. والكونٌ. وأحكامّه وأسراره» وسر نفس الرحمانى ومر تبه وحكمه في العالمّ -الذي هو الكتاب الكبير -بالنسبة إلى الأعيان الوجودبة. المي هي الحروف الكلمات الرائية والحقائق الكلَيّة الكوئية ". من حيث إِّه أ الكتاب الأكبر وبالنسبة إلى المقام الإنساني وحروفه وكلماته» وسر بد الإيجاد وانيعاث الصفة الحبية وسر الغيرة. والتقسيم الظاهر من
الكلام على فاتحة الكتاب / ٠١
المقام الأحدي وعلم الحركة والقصد والطلب. وعلم الأمر الباعث على الظهور والإظهار. وعلم الكمال والتقص. وعلم الكلام والحروف والمخارج. والتقط والإعراب, ومراتبها الكلية. وعلم الإنشاء والتأيرء وسر الجمع والتركيب والكيفيات الفعلية والانفعالة. وسر التصورات الإنسانية ومراتهاء وعلم الإفادة والاستفادة وعلم أدوات التفهيم والتوصيل. وسر البعد والقرب. وسر الحجب المانعة من الإدراك. وسر الطرق السوصلة إلى العلم» وأقسامه وعلاماته وأسبابه. وسر الوسائط وإثباتها ورفعهاء وسر سريان أحكام المراتب الكلّية بعضها في البعض. وكذا ما تحتها من الجزئيات بحسب مابينها من النفاوت في الحيطة والتعلّى الحكمي, وبيان التابعة اللاحقة التفصيلية للمتبوعة السابقة الكلية. وسر المناسبات» وس 2 والتشكل والالتئام. وعلم الأسماء وأسماء الأسماء. وعلم النظائر الكلية. وسر المثلية والمغاعاة والتطابق اسر اتيب رالتالي للمتلو وبالمكس, وذلك بالنسبة إلى الكتب الإلهية التي هي تسخ الأإلماء. ونسخ الان الكونية. وما اجتمع منهما وتركب ما لايخرج عنهماء وسر مرتبة الإناتان الا مان وها تختص به بحسب ما بسند عيه الكلام
عليه من كونه كتاباً ونسخة جام ورالنعح والمفاتيح إلا كمة في الكستابين: الكبير والمختصر, وما فبهما" وما يختص من ذلك بفاتحة الكتاب. وسر القيد والتعين والإطلاق. وسر البرازخ الجامعة بين الطرفين وخواتم الفواتح الكلَيّة وجوامع الكلم " والأسرار الإلهية. هكذا إلى غير ذلك متا ستقف عليه -إن شاء الله تعالى - في لاأستحضر مايشر * الله لي ذكره على سبيل الحصر؛ لعدم التب وافأتل والجمع القلي واتستل. ولهذا لم أسلك فى -التي متعلقها الكلَيّ هذا التمهيد المقدَم-الأسلوب المعهود الذي جرت المادة أن يُسلك فى ا الفصول والأبواب المقدّم ذكها فى أل الكتاب".
ثم اعلم أ الكلام على سائر ماكرت ترجمته "ّما يرد على سبيل اتبيه الإجمالي. سمب ما يدعي مناسبة الكلام على افقادحة وبمقنار مأيحتتله هذا اهر لعفل
اسه ۲بد فیها اة حذاد اتکی
/ اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
للمتأتل بهذ القواعد جمل أسرار هذه السورة. شرق له شموس أنوارها المستورة, فعلى الناظر في هذا السطور الراغب في استجلاء أسراره ومعانيه أن يتدبّره حرقاً حرفا وكلمة كلمة. جامعاً للكت المبثوثة فيه بإضافة خواتمها إلى سوابقها, وإلحاق متوسطات فوائدها بأوائلها وأواخرها؛ فإذا انتظمت النشأة المعنوية. وتشحَصت صورةٌ روحاتية الكلام في المرتبة الذهتية نظر إلبها بعين الإتصاف والاستبصار نظر اولي الأيدي والأبصار. ف : بعلم ماوع في هذا المختصر من غرانب الأسرار والعلوم» واطاثف الإشارات والفهوم فما جد من فائدة وخیر", فلیحمد الله عليه. ومارأی من تقص وَل لايجد له محملاً صادقا: أو تأويلاًفي زعم موافقاًء فليسرً حه إلى بُقعة الإمكان إن لميتلّقه بالتسليم. وليستحطر قوله
ن كل ٍى علم عليم)"؛ فان علم الله أعظم من أن ينحصر في ميزان معين.
هذا مع أن البشرية محل ا والوارد. وفي قول العارف الإمام: الوت التانداوة والتوفيق. لأحمد نهج وطريقي:
ائطل. فما كان م عي فمنها ومن الُشاهد لامن المشهود إتتاله» شفاء تام. والله ولي الإرشاد
٤ RTDs. ق:يحصر.
التمهيد الموعود به
نیع الث
اعلم أَنّ هذا تمهيد يتضتن قواعد كيد بُستعان ببعضها على فهم بعضهاء ويستعان بمجموعها على فهم كلام الحقَ وكلماتها هيا ما بتضئنه هذا المسطور المتكتّل ببيان بعض أسرار الفاتحة من غرائب العلوام. وكلَيّات ألميقأكى التي لاأنسة' لأكتر العقول والأفهام بها؛ لمر مدركهاء وبعد عورهاء و فاس رها إؤيكانت مما لايئغذ إلي ها إل الهمم الخارقة حُجُب العوائد والمرفوع عىأعَين. بكإنرءأربابهارأستا البلباع' وأحكام العقائد. ولايظفر بها إل من سبقت له الحسنى وشماته المنأية الإكهية فأناله الى" والځنى. وحفلي بمیراٹ من کان ره لیلةٌ ُسری به بمقام قاب قوسین أو أدنی. 7
ومامن قاعدة من هذه القواعد إل وتشتمل على جملة من المسائل المتعلقة بأمُهات الحقائق والملوم الإلهئة. يمكن تقرير بعضها بالحجج الشرعية, وبمضها بالأدّة المظرية.
النوريّة, والأذواق التامة اا
صختها. سسلّمون لها. هي من جملة موازينهم التي ينون علبهاء ويرج مون إليهاء فمتى؟ سفت لمن سلَمَتْ له من محققى أهل ذلك الشأن. تأتّى له أن يركب منها أقيسة صحيحة. وأدلة تامة لاينازعه فيها أرباب تلك الأصول التي هي من موازيتهم.
۸ / اعجاز الیان في تفسیر ام القرآن ومع التمکن مما ذکرئه, وھ E فی هذه القواعد وما بعدها بالحجج الشرعية والأدة ألنظر ية والذوقية. تعوطر کلامه. لكن إن قدّر الحق تقر بر مر في أثتاء الکلام, كرت ذز للضعفاء المترددين وتذکر؟ للمشارکین, لکن أَقدم ذ فی اول التمهید فصلا أنه ذ مرتبة العقل النظري. وأهل الطلب الفكري. وما يتتهي النكر بصاحبه: لملم قله جدوا من قف على هذا الکتاب وغبره من کلام آهل الطریق آله والتقر يرات الجدلية غناء أوشفاء. لميُعرض عنها الأنبياء -صاوات الله عليهم - ولاورهم من الأ ولياء القائمون بحجج الحقٌ و الحاملون لھا ۔رضی لله عنهم
وسرّه» وثمر ته وغایته.
منها: أي لمأوئر أن أسلك في الكلا' الى ينتير كلاب الله مسل أهل الجدل والفكر *. لاسټما وقد ورد حدیث نبوي یتشتکن کلتحزی ريمن منل هذاوهو قول 5لا: اَل فوم دهد ى كاو عليه إلا أونّوا الجَدَله* وتلا وئه بعد ذلك: ما ضَرَبوة لَك إل جَدلاً “الآية.
ومنها؛ طلبي للإیجاز.
ومنها: أن قبلة مخاطبتي هذه بالقصد الأول هم المحتقون من أهل الله وخاصته. والمحبون لهم. والمؤمنون بهم وبأحوالهم من أهل القلوب المنؤرة الصافية. والفطرة السليمة؛ والعقول الواقدة الوافية. الذينَ يدعونَ ربّهم بالغدوةٍ والعشئ يُريدون وجهه* ويستمعون القول فيتيعون أحسنه؟ بصغاء طوية. وحسن إصفاء بعد قطهير ٠" محلم من صفتي الجدل والنزاح ونحوهماء متعرَضين لنفحات جود الحق, مراقبين له منتظر بن مانبرّز
اسم المسانیدہ ۱۳ صي ۲۱۷ ۷ قار إعارةالی البق ۸ من قزر 0۳۹
التمهيد الموعودبه / ١١ لهم من جنابه المزيز على يدي قن وصل؛ ومن أي مرتية' امن مراتب أسمائه ورد بواسطة معلومة وبدونهاء متلقین له بحسن الأدب. وازنين له بميزان ربّهم العامٌ تارة. والخاص تارة. لابموازين عقولهم؛ قأرباب هذه الصفات هم المؤكَلون لانتفاع بنتائج الأذواق الصحيحة. وعاوم المكاشفات الصريحة.
ومن كان حاله ما وصفناء فلاتحتاج ممه إلى التقريرات الَظريّة ونحوهاء مما سبقت الإشارة إليه. فهو إمّا مشارك يعرف صحَة مايخبر به ما عنده منه. للاستشراف بعين البصيرة على الأصل الجامع المخبر به وعنه؛ وا مؤمن صحيح الإيمان والفطرة. صافي السحل. ظاهره شمر بصحة ما يسمع من وراء َر رقيقى اقتضاه حكم الطبع وبق الشواغل والعلائق المستچئّة في المحلّ؛ والعائقة له عن كمال الاستجلاء. لاعن الشعور المذكور, فهو مستعد للکشف. مهل لتاقي منتقح بما یسمع هی تولا يمان إلى مقا العيان.
فلهذا اكعفى بالتنبيه والتلويح. رحا على الب طا التصريح. اختياراًوترجيحاً لا رجحه الحقٌ سبحانه واختاره في کلاتهآلتریإزدتولهگی. وره به حیث قال له: ولي بين من لفن4" وليأبره بإقامة المعجزة وإظهار الحجَة على كل ما بأتي به وبخبر عنه, عند كل فرد فرد من أفراد المخاطبين المكلفين. مع تنه من ذلك؛ فإ صاحب الحجج الإلهية الباهرة والآيات المحففة الظاهرةء وسن وتي جوامع الكلم. ومح عل الأرلين والآخرين, بل إنما كان ذلك منه بعض الأحمان مع بعض الاس في أمور يسيرة بالنسبة إلى غيرها.
والمنقول أيضاً عن أوائل الحكماء -وإن كانوا من أهل الأفكار "نحو هذا [و] نهم إما كان دأبهم الخلوةً والرياضة والاشتغال على مقتضى قواعد شرائمهم التي كانوا عليهاء فمتى فُتح لهم بأمر ذكروا منه للتلاميذ والطلية ما تقتط المصلحة ذكره. لكن بلسان الخطابة لاالتقر
البرهاني, فإن لاحت عندهم مصلحة ترجَّح عندهم إقامة برهان على ماأتوا به وتأتّي لهم ذلك ساعتغزٍ.
قرّروه“ وبرهنوأ عليه. وال ذكروا ما قصدوا إظهاره للتلامذة» فمن
۲ الکن 5910۸ ۲۹
۲۰ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
قبله دون منازعة. انتفع به. ون وجد في نفسه وقفة أو بدا" منه نزاع؛ لمیجیبوه بل أحالوه على الاشتغال بنفسه. والنو جه لطلب معرفة جلية الأمر فيما حصل له التوقف فيه من جناب الحقّ بالرياضة وتصفية الباطن, ولميزل أمرهم على ذلك إلى زمان أرسطو ثم انتشت صنعة المشائين وإلى هلم
الجدل بعدين عهد أتباعه" ا
وإذا كان هذا حال أهل الفكر والتأمل. الآخذين عن الأسباب. والستوجهين إلى الوسائط, فما الظنَ بالمستضيئين بنور الحقء المهتدين بهداه. والسالكين على منهاج الشريعة الحقَة النبوية. الآخذين عن رتهم بواسطة مشكاة الرسالتين: الَلّكيّة والبشرية. ويدون واسطة كونية. وسابتي آل وتعقل أبضاا كما الح سہحانه على حال ينات في
امون بل هو آیات یات فی دور £ a
فمثل هذا الذوق اتام يسمى أعلعاحَقا. وتو حدقا فإله كاش سر الفیب. ورافع كل شك وریب.
وهاأناذا أذكر المقدمة الموضحة مرتية الفكر البراهين النظربة وغايتها وحكم أربابها. وما بختص بذك من الأسرار والنكت العلمية بلسان الحجّة الإلهية على سبيل الإجمال» ثم اا ع -الذي اللوم النظرية وغيرٌها من بعض أحكامه, وصفاته" عند المحقّقين من أهل الله - ماهو؟ وبماذا يحصل؟ وما أثره؟ وماحكمه؟ ثم أذكر بعد ذلك ماسبق الوعد بذکره إن شاء الله تعالى.
ولولاأنٌ هذه المقدّمة من جملة أركان التمهيد الموضّح سر العلم ومرائبه وماسبق الوعد ببيانه, لمأوردها في هذا الموضع ولمأسلك هذا النوع من التقرير ولكن وقع ذلك تبيه للمحجوبين بأ الإعراض عا توّموه حجَة وصفة كمال وشرطاً في حصول العلم اليقيني.
ادد .3 ٣ الشوری (٤۲ الآبة 0. 4 المنکبوت (0۲۹الأبة 8۸ .ق أگامها ماتا
التمهید الموعود به / ۲١ وأته أت الطرق الموصلة إليه ليس عن جهل به وبمرتبته بل قله جدواه و وإيثاراً ومواقة لما اختاره الحقٌ للكعل من عباده وأهل عتايته
تهافت الأدلّة النظرية
اعلموا أيّها الإخوان -تولاكم الله بما لى به عباده المقرّبين أن إقامة الأدلّة النظرية على المطالب. وإئباتها بالحجج امهل على جه الم من الشكوك الفكرية والاعنراضات الجدلية ن الأحكام النظرإية تختلف بحب إنفاوت مدارك أربابها. والمدارك تابعة لتوجهات المدركينء والنوجهات تابعة التلقاصد النابعة لاختلاف العقاند والموائد والأمزجة والمناسبات. وسالر حا ثاب في مى لمر اللا آثار التجليات الأسمائية المتعينة والمتعدّدة فى مراتب القوابل. وبحسب اسستعداداتهاء وهى المثيرة' للمقاصد. والشحكمة للعوائد والعقائد لقي تلجس بها يتش نفوس أهل الفكر والاعتقادات عليها؛ فإ التجليّات في حضرة القدس وينبوع الوحدة وحدائية النعت, هيولانية الوصف لكتها تنصبغ عند الورود بحكم استعدادات القوابل ومراتبها الروحانية والطبعيّة." والسواطن والأوقات وتوابعهاء كالأحوال والأمزجة والصغات » وسااقتضاه حكم الأوامر الربانية, المودَعةٌ بالوحي الأول الإلهي في الصور اللوي وأرواح أهلها والمركلين بهاء فيظن لاختلاف الآئار ا لجات معدن بالأصالة قي نفس الأمرء وليس كذلك.
ثم نرجع ونقول: فاختلف للموجبات المذكورة أل المقل النظري في موجبات عقولهم. ومقتضّیات أفکارهم وفی نتائجها. واضطربت آراؤهم. فما هو صوابٌ عند شخص هو عند غیره خطاً. و ماهو دليل عند البعض هو عند آخرين شبهةٌء فلمبتفقوا في الحكم على شي»
اقفر ۴ق وة
YH بأمر واحد, فاح بالنسبة إلى كل ناظر هو مالستصوبه ورجَحه واطمأنٌ به. ولیس طرق الإشکال ظاهراً فی دلیل یو. رم بقساده وعدم صحة ماقصد إثبائه بذلك الدليل في تفس الأمره لاتا نجد أمورأكيرة لايتأتى نا إقامة برهان على صحتهاء مع أله لاش في حقهتها عندناء وعند كثير من المتمتدكين بالأدّة النظرية. وغيرهم. ورأينا' أيضاً أموراً كثيرة قرت بالبراهین قد جزم بصحتها قوم بعد عجزهم؛ وعجز من حضرهم من هل زمانهم عن العثور على مافي مقدّمات تلك البراهين من الخَلّل والفساد. ولميىجدوا شكا بقدح فبهاء فظذّوها براهينٌ جلي وعلوماً يقينية. ثم بعد مدَة من" الزمان تفطنوا دهم أومّن أتى بعدهم-لإدراك خلل في بعض تلك المقدّمات أوكلها. وأظهروا وجه الفط فها والفساد, وانقدح لھم من الإشكالات مایوهن تللیرالبراهین ویزتنها.
م إن الكلام في الإشكالات القادجة هل حى هة أو أمور صحيحة كالكلام في تلك البراهين. والحالّ في القادحين كالحال في المثبتين لسأبقين؛ فان قوى الناظرين في تلك البراهين والواقفين عابها متفاوتة, كما بنا ولماًذكرتاء والحكم" يحدث أو يتوق من بعض الناظرين في تلك الأدلة بما بز بها بم لمأ يطول خفاه ميب * على التأملين لها * المنمشكين بها قبل تلك" المدَّة المديدة وإذا جاز الغلط على بعض الناس من هذا الوجه. جاز على الكل مه ولولا الفط والعثور عليه واطمئنان البعض بما لايخلو عن الغلط؛ وبما لايۇمن الغلطٌ فيه -وإن تأر إدراكه- لميقع بين أهلالعلم خلاف في الأديان والمذاهب وغيرهما. فهذا من جملة الأسباب المشار إليها.
ثم نقول: ولیس الخد ما اطماًنٌ به بعض الناظرين واستصوبه وصځحه في زعمه بأولی اجمحٌ بين اثقولين أوالأقوال المتناقضة غير ممكن. لكون أحد القولين مثلاً يقتضي إثبات ١ا يقعضي الآخر نفيه." فاستحال النوقيق بينهما والقولٌ بهما معا
من الأخذ بقول مخالفه وترجيح رأيه
١ه رائیتا. ۲ في بع الخ ولحم ا
۷ه بته.
٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
وترجيح أحدهما على الآخر إن كان بيرهان ثايت عند المرجح. فالحال فيه [كالحال فیه] واکلام کالکلام والحالِ فبها مر. وإِن لیکن ببرهان کان ترجیحاً من غیرم رجح یعتبر ر إذن وجدان اليقين. وحصول الجزم الت نتائج الأفكار والأدلة النظرية. ن كثيراً من الاس الذين يزعمون أنّهم أهل نظر ودليل بعد تسليمهم لما ذكرنا-يجدون في أنفسهم جزءاً بأمور كثيرة لايستطيعو, یشککوا انهم فيها قد سكنوا إلبها واطمأوا بها وحالهم فيها كحال أهل الأذواق إمن وجه] ومن وجه کحال اهل الوهم مع العقل في تسليم المقدّمات والت وقي في النتيجة. ولهذا الأمر سر خفي رما الوح بد فیما بعد إن شاء الله تعالى.
ترجیحه. فت
ومع أن الأمر كما بين
القانون الفكري عند أهل النظر
وأا القانون الفكري المرجوع إليه عند أهل الفكر هم مختلفون فيه أيضامن وجوه
أحدها: في بعض القرائن وكونها منتجة علا البعض؛ وعقيمةً عند غيرهم.
وثانیها: في حکمهم علی بع الا بار اا اة لازم.
وثالتها: اختلافهم في الحاجة إلى القانون والاستغناء عثه. من حيث إن الجزء اللظري منه ينتهي إلى البديهي, ومن حيث إن الفطرة السليمة كافية في اكتساب اللوم ومغنية هن القائون. ولهم فیما ذکرنا اختلاف کفیر لستا من یشتغل بإ غرضنا التنبيه والتلويح.
وآجر ما تمتك به المشبتون منفعةٌ الأولوتة والاحتمال فقالواء إلا نجد الغاط لكثير من الناس في كثير من الأمور وجداناً محفَقاُ مع احتمال وقوعه أيضاً فيما بعد, فاستغناء الأفلّ عنه لاينافي احتياج الكثير إليد.
فأما الأولوية: فاحتجوا بها جواباً لمن قال لهم: قد اعترفتم بأنٌ القانون ينقسم إلى ضروري ونظري» وأنٌ الجزء النظري مستفاد من الضّر وري فالضروري إن كفى في اكتساب العلوم في هذا القانون كفى في سائر العلوم. وإ افتقر" الجزء الكسبي منه إلى قانون آخُر. فقالوا: الإحاطة يجميح الطرق أصونُ من الغلطء قتقع الحاجة إليه من هذا الوجه عملا
١ به انها حکهم. ۲ق لاقتقر.
وصل / ۲۵ بالأحوط؛ وإصاية بعض الاس فى أفكاره؛ لسلامة قطر ته فى كتير من الأمسورء ويبعضهم مطلقاً في جميعها بتأييد إلهي حص به دون كسب لاتناقي أحتياج الغير إليه؛ ونظير هذاء
الشاعر بالطبع وبالقروض, والدَويّ المستغني عن الحو بالنسبة إلى الحضري' المتعرّب. مذهب المحتّقين
ونحن نقول بلسان أهل التحقيق: إن القليل الذي قد اعترفتم" باستغنائه عن ميزانكم لسلامة فطرته وذكائه نسينه إلى المؤهلين للتلقي من جناب الحقّ والاعترافٍ من بحر جود والاطلاع على أسرار وجوده في القلّة وقصور الاستعداد. نسبة الكثير المحتاج إلى الميزان. فأهل الله هم القليل من القليل. ثم إن لدا نرهم في "الأقيسة البرهان وهو: ولتي ٴ-وروح البرهان وقطبه هو اللأد الأوسطء يار فوا بأله غير متسب ببرهان, وأ من باب التصور لاالتصديق. فیتحصل * ما ذ کرنا:" الان ڪھ رومي غبر مکهي. ون المكسب مه إا يحصل بغير المكتسب. وأنٌ روح البرهان الذي هو عمدة الأمر والأصل الذي تحصيل العلم المحثّق عليه في زعمهم غير مكتسب. وأن من الأشسياء مالاينظم على صكتها وفسادها برهانٌ سالم من المعارضة. بل يتوبه عليه إشكال يعترف به الخصم. ومع ذلك فلايستطيع أن يشكك نفسه في صحَة ذلك الأمر هو وجماعة كثيرة سواه وها حال أهل الأذواى ومذهبهم حيث يقو العلم الصحيح موهوب غير مكثسب. وأما المتحصل لنا بطريق التلقي من جانب" الحقَ وإن ميقم عليه البرهان النظري؛ فال لایشککنا فیه مشکك. ولاریب عندنا فیه ولاتردّد. ویوافقنا عليه مشارکون من آهل الأذواق. و[أًا] أنتم فلايوافق بعضكم بعضاًإلا لقصور بعضكم عن إدراك الَلّل الحاصل في
۷ق جناب
/ اعجاز الييان في تفسير ام القرآر مقدّمات البراهين التي أقيمت لإثبات المطالب التي هي محل الموافقة على مابينًا' سره في هذا التمهيد.
وفي الجملة قد" بن أن غاية كل أحد في ما يطمئنّ إليه من العلوم هو ما حصل في ذوقه شارکه
-دون دليل كسبي أله الحقٌ. فسكن "إليه. وحكم بصحته. هو ون ناسبه في ن
في أصل مأخذه ومايستند إليه ذلك الأمر الذي هو متمق اطمئنانه.
وبقِيّ: هل ذلك الأمر المسكون إليه والمحكوم بصحته هو في نفسه صحيح, على نحو ما اعتقد فيه من حاله ماذكرتاه؟ أم لا؟ ذلك لايعلم إلا بكشف محفق. وإخبار إلهي.
فقد بان أن العلم اليقيني الذي لاريب فيه يمسر اقتناصه بالقانون الفكري والبرهان النظري.
هذاء مع أن الأمور المثبتة بالبراهينهاالى تفاي مختها في تفس الأمر وسلامتها في زعم المتمتك بها بالدسبة إلى الأموإر المحتملة والهتوقفي* فبها؛ لمدم انتظام البرهان على صحتها وفسادها يسيرة جدار
وإذا كان الأمر كذلك فالظفر مک ركام تفي لري ابهان وحده إا متعذر مطلقا. أوفي أكثر الأمور
ولقا ضح لأهل البصائر والمقول السليمة أن تتحصيل السعرفة الصحيحة طريقين: طريق البرهان بالنظر والاستدلال. وطريق الميان الحاصل لذي الكشف بتصفية الباطن والالنجاء إلى الحق. والحالٍ في المرتبة النظرية فقد استبان مما أسافناء فتعين الطريق الأخر. وهو النوجه إلى الحقّ بالتعرية والافتقار التامٌ. وتفريغ القلب بالكلية من سائر التعلقات الكونيه, والعلوم والقوائين.
ولا تعذّر استقلال الإنسان بذلك في أوّل الأمرء وجب عليه ابع من سبقّه بالاطلاع,
وصل / ۲۷ كالرسل -صلوات الله علبهم الذين جعلهم الحقَ تعالى تراجمة أمره وإرادته. ومظاهر علمه وعتایته'. ومن کملت وراتته منهم علماً وحالاً ومقاماً عساه سبحانه یجود پور کاشف بظهر الأشياء كما هيء كما فمل ذلك بهم وبتباعهم من آهل عنايته, والهادين المهتدين " من برینه.
ولهذا المقام أصول جَحَة. ونكت مهئة أشيرٌ إلبها قيما بعد وعند اكلام على سر الهداية حبن الوصول إلى قوله تعالى: [إغينا الصراط الشنتييم) * حصب مابتدّر الح ذكره إن شاء الله تعالی.
ا ق: عاد .قد الىهدىن.
CE £ لفاح (0 اي3
وصل من هذا الأصل
بين طلاب المعرفة والحقائق العلوية
اعلم أن لكل حقيقة من الحقائق المجردة اليسيطة المظهرة التي تعن الموارد المتعنة بها -سواء كانت من الحقائق الكونية أيحفا لى الحقّ بطريق الاسمية والوصفية ونحوهما-لوازم ووجوهاً وخواص. تلك الصفا تأوماًذكر من أحكام الحسقائق ويها فبعضها خواص ولوازم قريبة وبعضها آلرارم ]بيد فكل طالب معرفة حقيقة -(كائة ] ماکائت لاد وأن یكون بينه وبسهاما ةمي ولج ومغارامن وجه فحكم المغايرة يؤذن بالفقد المقتضي للطلب. وحكم المناسبة يقتضي الشمور بما يراد معرفته. والإنسان من حيث جميعه مغاير لكل فرد من أفراد الأعيان الكونية. ومن حيث نه نسخة من مجموع الحقائق الكونية والأسمانة يناسب الجميع. فمتى طلب معرفة شيء فإّما يطلبه بالأمر المناسب لذلك الشيء مئه لابما يغايره؛ إذ لو انتفت المناسبة من كل وجه لاستحال الطلب؛ إذ المجهول مطلقاً لايكون مطلوبأًكمااأَنَ ثبوت المناسبة أيضاًمن كل وجه يقتضي الحصول المنافيّ للطلب؛ لاستحالة طلب الحاصل. وإنّما حصول الشمور ببعض الصفات والموارض من جهة المناسبة هو الباعث على طلب معرفة الحقيقة العي هي أصلل تلك الصقةة المشعوربها أولاً.
فتطلب النفس أن تتدرّج من هذه الصفة المعلومة أو لازم أو العارض. وتتوسل* بها إلى معرفة الحقيقة التي هي أصلهاء وغيرٍها من الخواص والعوارض المضافة إلى تلك الحقيقة.
قاع .تول
وصل من هذا الأصل / ۲۹ فتركيب الأقيسة والمقدًمات طريق تصل بها" نفس الطالب بنظره الفكري إلى معرفة ما بقصد إدراكه من الحقاثق. فقد تصل إليه بعد تعدّي مرانب صفاته وخواصّه ولوازمه تعذياً علميا, وقد ادر له ذلك إا لضعف "قوة نظره وقصور إدراكه -المشار إلى سره فيما بعد أولموانع أحَرَ يعلمها الحقّ ومن شاء من عباده. أوضحها إقامة كل طائفة في مرتبة معينة لتعمر المراتب بأربابها لينتظم شمل مرتبة الألوهية. كما قيل.
على جب الأنماء دجري أب وره ___وحكمة وف الدات فلكم آرت
وغاية مثل هذا أن ب دى من معرقة خاصّة الشيء أو صفته أو لازمه البعيد أو القريب إلى صفة أولازم َر له أيضاً: وقد تكون الصفة الني تنتهي إليها معرفه من تلك الحقيقة أقرب نسبةً من المشمور بها أوَلاً المثيرة للطلب. وقد يكون البعد على قدر المناسبة المابتة بيئه وبين ما بريد معرفته» وبحسب حکم لك المتا في رة والضعف, وماقدّره الحق له. فمتى انتهت قرة نظره بحكم المناسإة إلى بعض أصفأت أو الخواص» ولمينفذ مها تعدبا إلى كنه حقيقة الأمر فإله طمن بما حلم لذان ممرفة تلك الحققة بحسب نسبة تلك الصفة منها ومن حيث" هي» وبك انب ونا طالب يكمرفتها متها ويظن أله قد بلغ الغاية. وأّه أحاط علماًبنلك الحقيقة. وهو في نفس الأمر لميعرفها إل من وجه واحد من حيث تلك الصفة الواحدة أو العارض أو الخاصًة أو اللازم. وينبعث غيره لطلب معرفة تلك الحقيقة أبضاً يجاذب منابة خفية بينه وبينها من حيث؟ صفة أخرى. أو خاصة أولازم. فيبحث ويفحص وبركب الأقيسة والمقدًماتِ ساعيأًفي اتحصيل . حت ینتهي مثلاًإلی تلك الصفة الأخرى. فيعرف تلك الحقيقة من وجو N من تلك الحقيقة. فيحكم على إِيّة الحقيقة بما تقتضيه تلك الصفة وذلك الوجه» زاعما أنه قد غرف كنه الحقيقة التي قصد معرفتها معرفة تامةٌ إحاطية. وهو غالط فى نفس الأمر وهكذا الثالث والرابع ا فيختلف حكم الناظرين في الأمر الواحده لاختلاف الصفات والخواص والأعراض التي هي متعلقات مداركهم ومتتهاها من ذلك الأسر الذي قبصدوا
ا ريقش
:بىد ق
۰ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
ر والمعرفة' إّاه والممير "٤ له عندهم» قمتعاق إو إك طائفة بخالف متعلق "إدراك الطاتفة الأخرىء كماذكر. ولما مر بيانه. قاختلف تعريفهم لذلك الأمر الواحد. وتحديدهم له وتسميتهم إياه» وتعبیرهم عنه: وموجب ذلك ما سبق ذکره. وکو المدرك به أیضاً وهو ا جزثية من بعض قوى الروح الإنساني, فلايمكنه أن يدرك إلا جزتياً مثله؛ لما ثبت عند المحققين من N تيء لايدرد بما يغائره في
أصل ذلك وسرّه عن قريب -إن شاء الله تعالى - فتدتر هذه القواعد وتفهلهاء تعرف كثيرامن رامات اتی فی اند الیل جا وأكثر أهل الاطًلاع والشهود. وتعرف أيضاً
ثم نرجع ونقول: ولا كانت القوّة الفجراثة صيقيمن صفات الروح وخاصّة من خواطه. أدركت صفة مثلها ومن حمث إن القوي الروحاني ةكين /إلمحققين لاتغائر الروح صح أن نسلّم للناظر أله قد عرف حقيقةًماء ولكى تي الرتةاالفاي بر تبط بتلك الصفة -التي هي مننهى نظره ومعرفته ومتعلقهما بور تيكلم الصفة بهار كما مریانه.
وقد ذهب الرئيس ابن سينا الذي لخو أسعاة حل اتر ومقتداهم عند عثوره على هذا الس إا من خللف حجاب القوة النظرية بصحة الفطرة أو بطريق الذوق كما بُوميئ إليه في مواضعَ من كلامه إلى أنه ليس في قدرة البشر الوقوف على حقائق الأشياء. بل غا أن يدرك خواص الأشياء ولوازمها وعوارضها. ومنل في 1 المقصود بيان" منصفي خبير؛ وسيما فيما يرجع إلى معرفة الحقَّ جل جلالهء وذلك في أواخر أمره بخلاف المشهور عنه فى أوائل كلامه. ولولا التزامي بأتي لا أنقل في هذا الكناب كلام أحد -وسيما أهل الفكر ونقلة التفاسير -لأوردت ذلك الفصل هنا استيفاء للحجًة على المجادلين المنكرين متهم عليهم بلسان مقامهم: ولكن أضربتُ عنه للالتزام المذكور ولأ غاية ذلك بيان قصور القوًة الإنسانية من حيث فكرها عن إدراك حقائق الأشياء. وقد سبق
۱. ب المگرفین. ۲ قىمتزین ٣ ق: مخالف بتعاق. ٤ ب تماقا
قان
وصل من هذاالأصل / ۲١ في أل هذا التمهيد ما يستدل به اللبيب على هذا الأمر المشار إليه وعليّه وسببه وغير ذلك
من الأسرار المتعلقة بهذا الباب» وستزيد في بيان ذلك إن شاء الله تعالی.- فنقول: كل ما تنعل به المدارك العقلية والذهنية: الخيالية والحسية جمعا وفرادى فليس بأمر زائد على
حقائق مجرّدة بسيطة تألفت بوجو واحد غير منقسمء وظهرت لنفيهاء لكن بعضها في الظهور والحكم وا ابح لليعض, فتسكًى المتبوعة -لما ذكرنا من التقدًم- حقاتق وعللاً ووسائطً بين الحقّ وما يتبعها في الوجود وماذكرناء وتسم التابعةً خواص ولوازم وعوارضى وصفاتٍ وأحوالاً وبا وسعاولاٍ" ومشروطابٍ ونحو ذلك؛ ومستى اعتبرت هذه الحقائق مجرّدةٌ عن الوجود وعن ار تباط بعضها بالبعض ولميكن شيء منها مضافاً إلى شيء. صلا خلت عن كل اسم وهبفة ونعت وصورة وحكم خلواً بالفعل ب رت النعت والاسم والو صي الالركياوالبساطة. والظهور والخفاء. والإدراك والمدركية. والكليّة والجزنية. والتبعثة والمتبوعتةإوغإر ذلك مما نبهنا عليه وما لمنذكره للحقائق المجردة إلما يصح ويبدو باستحا اكم الوأجودي عليها ألا ولكن من حبث تعن الوجود بالظهور في مر تيتا وخ ها أوفي مرزاتي. كا ينزيد في بيان ذلك -إن شاء الله تعالى - وبارتباط أحكام بعضها بالبعض وظهور أثر بعضها بالوجود في البعض ثائياً؛ فاعلم ذلك.
فالنعقل والشهود الأول الجُملي للحقائق المتبوعة يفيد معرفة كونها معانيّ مجردة من شأنها -إذا تقلت" متبوعةٌ ومحيطة -أن تقبل صوراً شى وتقترن بها لمناسبة ذاتية بينها وبين الصور الفابلة لها ولآثارهاء والمقترنة بهاء وهذه المناسبة هي حكم الأصل الجاع بينهاء والمشتمل علبهاء وقد سبقت الإ
وا
لکن من شأنها أنّها متى ظهرت في الوجود العيني تكون أعراضاً للجواهر والحقائق المتقدّمة المتبوعة. وصوراً وصفاتٍِ ولوازم ونحو ذلك. E E
.ف فاشقل.
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام الفرآن
والصورة: عبارة عقا لانُعمّل تلك الحقائق الأول ولاتظهر إل بها وهي -أعني الصورة- أيضااسم مشترك يطلق على حقيقة کل شيء -جوهرآًکان أو عرضاً أو ماکان -وعلى نفس النوع والشكل والتخطيط أبضاً حى يقال لهيئة الاجتماع: صورة كصورة الصف والعسكر» ويقال: صورة للنظام المستحفظ كالشربعة. ومعقولية الصورة في نفسها حفيقة مجرّدة كساثر الحقاثق
وإذا عرفت هذا في الصور المشهودة على الأنحاء المعهودة. فاعرف مثله في المسئى تظهراً إلا فإ التعريف الذي أشرتً إلبه يمم كل مالاتظهر الحقائق الفيبتة من حيث هي غیب إلا به.
وقد اسنبان لك من هذه القاعدة -إن تأتيلتها حى التأمَل- أن الظهور والاجتماع. والإيجاد والإظهار والاقتران والنوقف امنا ةلتقم والتأخر والهيئة. والجوهرية والعرضية والصورية. وكون الشيء إظهراً أو ظاهرأمأ و أيتبوعاً أو تابعأًء نحو ذلك كلها معان مجردة. ونسب معفولة. وبار تباط بعضتیا باب3 تاها بالوجود الواحد الذي ظهرت به لها كما قلنا بظهر للبعض على البغ مدكي الأحيية والتعى والحكم. والتقدم والتأخر. بحسب النسب المسكاة فعلاً وانفعالا. وتأثيراً وتار وتبعية ومتبوعية, وصفة وموصوفية, ولزومية وملزومية. ونحو ذلك متا ذکر.' ولکن وجود الجمع" وبقاؤه إلا يحصل بسريان حكم الجمع الأحدي الوجودي الإلهي. المظهر لها والظاهرة الحكم في" حضرتهء بسر أمره
وإرادته.
تعدّر معرفة الحقائق المجرّدة وبعد أن تقزر هذاء فاعلم أنَ معرفة حقائق الأشياء من حيث بساطتها وتجرّدها في الحضرة العلميّة الآثى حديها متعدّرة. وذلك لتعذر إدراكنا شيئاً من حيث أحد
إذ
لاتخلو من أحكام الكثرة أصلاً. وأا“ لائعلم شيئاً من حيث حقاتقنا المجرّدة. ولامن حيث
وصل من هذا الأصل / ۳۳ وجودنا فحشب» بل من حيث اتّصاف أعياننا بالوجود. وقيام الحيا الموانع الحائلة بيننا وبين الشيء الذي نروم إدراكه. بحيث يكون أل مايتوقف معرفتنا عليه وهذه جمعيةٌ كثرةٍ وحقائق الأشياء في مقام ت تجردها وحدانية بسيطة. والواحد والبسيط لايدركه إلا واحد ا oa ماسیوضّح سره عن قري شاء الله تعالى - فلم تعلم من الأشياء إلا صفاها وأعراضّها من حيث هي صفات ولوازم لشي ءماء لامن حيت حقاتقها المجردة:إذ لو أدركنا شيئاً من حيث حقيتته لاباعتبار صفة له أو خاصَة أو عارض أو لازم لجاز إدراك مثله: إن الحقائق من حيث هي حقائق متمائلة, وما جاز على أحد من المثلين جاز على الآخر.
والمعرفة الإجمالية المتعلفة بحقائق الأشياء لم تحصل إلا بعد تعلَقها -من كونها بما تعيّنت به من الصفات أو الخواص أواللو ازع كما عفنا الصفة من حيث بمفهوم كونها صفةٌ لموصوف تا, فأما نه الحقانق م خث تجرّدها فالعلم بها متعذّر إل من الوجه الخاص بارتفاع حكم النسب رالقتقاكةالكزتية التقييد ية من العارف حال تحقفه بمقام كنت سمعه وصرم» وباك تبر اوقا ابجاو هلها المختصة بقرب الفرائض» كما سنومئ إلى سر ذلك إن شاء الله تعالى -ولهذا لسر -الذي نهت على بعض أحكامه - أسرار أَعدُ غامضة جدَاً مسر تفهيمها وتوصيلها أحدها حكم جلي الحقّ الساري في حقائق الممكنات الذي أشار شيخنا الإمام الأكمل (رضى الله عنه) إلى خاصّة من خواطه تعلق بماكنًا فيه وذلك في قصيدة الهائية" يناجي فيها ره قول في أُثنانها:
ولست أدرك في شيء حتيقته وكسيف أدركه وأنشر" فيه
فلا وقف المؤهلون للتلقي من الجناب الإلهي الممتلي على مرتبة الأكوان والوسائطء على هذه المقدمات؟ والمنازل. وتعدوا بات السناية الإلهية مافيها من الحجب والمعاقد“» شهدوا في اول أمرهم ببصاترهم أن صورة العالم مثال لعالم المعاني والحقائق.
۲ لاھڈ .ق اققامات
٤ / اعجاز الیبان في تضیر ام القرآن فعلموا أن كل فرد فرد من أفراد صوره مظهر ومثال لحقيقة معنوية غيبية. وأ نسبة أعضاء الإنسان -الذي هو النسخة الجامعة -إلى قواء الباطنة نسبة صورة العالم إلى حقاتقه الباطنة. والحكم كالحكم فحال بصر الإنسان بالنسبة إلى المبصرات كحال البصيرة بالنسبة إلى المعقولات المعنويّة» والمعلومات الغيبية. ولا عجز البصر عن إدراك المبصرات الحقيرة مثل الذرًاث والهباءات' ونحوهماء وعن المبصرات العالية كوسط قر ص الشمس عند كمال وره فاه تخل فيه سواداًلمجزه عن إدراكه. مع أا نعلم أن الوسط منبع الأنوار والأشعة. ظهر أن تعلق الإدراك البصري بما في طرفي الإفراط والتفريط من الخفاء الت و الظهور التامم متعدر كماهو الأمر في النور المحض والظلمة المحضة في كونهما حجابين. وأنٌ بالمتوئط بينهما الناتج متهما وهو الضيا اتحصل الفاتدة كما ستعرفه -إن شاء الله تعالى-.
فكذاك العقو! ل والبصائر إتما تدرك اللقز اله روالمملوماٍ المتوسطة في الحقارة والعلة. وتعجز عن المعقولات الحقية, مثل مراتبًالأًأزجة والتغيرات الجزنية على التعيين والنفصيل, كالنماء والذبول في كل ركت إوراكالقائى العالتة القاهرة أيضا مثل ذات الحق جل وتعالی؛ وحقائق ادو ندال پالله رکاذ کرنا.
ورأوا أيضا أن من الأشياء ما تعذر علبهم إدرآكّة لبعد المفرط, كحركة الحيوان؟ الصغير من المسافة البعيدة. وكحركة جرم الشمس والكواكب فى كل آن. وهكذا الأمر في الفرب المفرط؛ فان الهواء لاتصاله بالحدقة يتعدّر 3 وكنفس الحدقة. هذا في باب المبصرات» وفي باب المعقولات والبصانر كالنفس التي هي المدركة من الإنسان. وأقرب الأشياء نسبةإليه. فيدرك الإتسان غيزه. ولايدرك نفسه وحقيقته. فتحاق بهذا الطريق أبضاً عجز البصائر والأمصار عسن إدراك الحقائق الوجوديّة الإلهيّة والكونية. وما تشتمل عليه من المعاني والأسرار. وظهر أن الملم الصحيح لايحصل بالكسب والتعثل. ولاتستقل الفوى البشرية بتحصيله " مالم تجد الح بالفيض الأقدس الغيبي. والإمداد النوري العلمي الذاتي الآني حديثه لكن قبول التجلّي يتوف على استعداوٍ معبت
a ۲ ليواي
وصل من هذاالأصل / ۲۵
والمخصّص, فافهم.
والأثر من كل مر في كل مؤذًر فيه. لايصح بدون الارتباط, والارتباط لايكون إلا بمناسبةء والمتاسبة نسبة معنوية لاتعقل إلا بين المتناسبين." ولاخلاف بين سائر المحققين من أهل الشرائع والأذواق والعقول السليمة [فى] "أن حقيقة الحقّ سبحانه مجهولة, لايحيط بها علم أحد سواء؛ لعدم المناسبة بين الحقّ من يث ذاته وبين خلقه؛إذ لو ثبت المناسبة من وجه. لكان الحق من ذلك الوجه مشابهاً لإخلق.معأإمتيازء عنهم بما عدا ذلك الوجه ومابد الاشراك غير مابه الامنياز. فيلزم التأركيب المؤكان بإالفقر والإمكان المنافي للغنى والأحدية. ولكان الخلق أيضاً - مع كوت تمكتاًجالذآت ا مخلوقاً - ممالل احق من وجه أن من مائل شيئاً فقد ماثله ذلك الى الح الوإ جد الغني اذ بتمالی عن کل هذا وسواه مقا لایلیق به.
ومع صحة ماذكرنا من الأمر الق عليه. ق فأشكل الجممٌ بين الأمرين. وع الاطَلاع المحفُتى على الأمر الكاشف لهذا ال جمهور الناس بظتون أله في غاية الجلاء والوضوح RR -إن شاء الله تعالى - فأقول:
سر الجهل بحقيقة الله تعالى فأقول: إذا شاء الح -سبحانه وتعالی -آن بلع على هذا الأمر بعض عباده عرٌفهم أَولاً بسر نعت فاته الغنة عن المالمين بالأكوهية ومايتيمهامن الأسماء والصقات والنعوت ثم
۲ق قاد ٤ حور ى (1)الآية 11۰
/ اعجاز الببان في تفسير ام القرآن أراهم ارتباطًها بالمألوه. وا ارقنهم على سر التضايف المنبّه على توقف كل والحد من المتضايفين على الآخر وجوداً وتقديرا فظهر لهم وجمّا من وجوه السناسبة. ثم نعت الألوهيةً بالوحدانبة الثابتة عقلاً وشرعاً ووجدوها نسبةً معقولة لاعين لها في الوجود. فشهدوا وجه خر من وجوه المناسبة. وعرقهم أیضاًانَ لکل موجود ۔ سواء کان مرگبامن أجزاء كثبرة أو بسيطاً بالسبة أحدية تخصه وإن كانت أحدة الغالب والحاكم عليه في كل زمان في ظاهره وباطنه حُكُمٌ صفة من صفاته أو حقيقة من الحقائق التي تر بت مھا کثر ته.
فأتا من حيث ظاهره فلغلبة إحدى الكيفيات الأربع' اني حدث عن اجتماعها مزاج بدنه - على باقيها. وأمّا من جهة الباطن فهو أيضاً كذلك؛ لأنٌ الإرادة من كل مريدني کل حال وزمان لایکون لها إلا على واإچاا؛ والفلكفي الآن الواحد لايع إل أمراً واحدا. وإن کان في قوته أن يسع کل شيء.
وأراهم أيضاً أحدية كل شىء م كاتا المستاة ماهية و عمنأً ثابتة وهي عبارة عن نسبة كون الشيء
بنا يتلم كالح أزلأروعلم احق نسبة من نشب ذاته, أو صفة ذاتية لا تفارق الموصوف. كيف فلت على اختلاف المذهبين, فنسبة معلومية كل موجود من حیث بوتها في الملم لهي لا تقار الموصوف.
فظهر من هذه الوجوه المذكو ر اسبات أخره ولاسيما باعتبار عدم المفايرة لملم" الذات عند من يخول به. فالالوهية نسبة. والمعلومية نسية. والعتن نسيةء وكذا الوحدة المنعوت بها الألوهية نسبة, والمين الممكنة من حيث تعريها عن الوجود نسبة, و الشوجه الإلهي للإيجاد بقول: «كن» و نحو" نسبة. والتجلي المتعين من اليب الذاتي المطلق و المخصص بنسبة الإرادة و متعلّفها من حيث تعيته نسبة, والاشتراك الوجودي نسية, وكذا ا
فصحت المناسية يما ذكرنا الآن ويما أسلفنا و غير ذلك معا سكتنا عه احترازاًعن
دپ ۲و لی
وصل من هذا الآصل / ۲۷ الأفهام القاصرة. والعقول الضعيفة والآفات اللازمة لهاء قظهر سر الارتباط؛ فحصل الأئر برابطة المناسبة بين إلاله و المألوه.
وسائل تحصيل العلم الذوقي
قم نقول: فلا أدرك السالكون من أهل العناية ماذكرنا و وقفوا على ماإليه أشرناء علموا أن حصول العلم الذوقي الصحيح من جهة الكشف الكامل الصربح بتوقف بعد العناية الإلهية على تعطيل القوى الجزنية الظاهرة و الباطنة من التصريفات التفصيلية المختلفة المقصودة لمن تنسب إليهء و تفريغ المحلّ عن كل علم و اعتقاد, بل عن كل شيء ما عدا المطلوب الحَن. ثم الإقبالٍ عليه على مايعلم نفسه بتو هكي جُملي مقذس عن سائر الشعينات المادية و الاعتقادية و الاستحسانات التلقليد يك وأكيتَقات النسبية. على اختلاف متعأّقاتها الكونيّة وغيرهاء مع توحد الإزيمة و الجمطة وألإخلاص التام و المواظبة على هذا الحال على الدوام أو" في أكثر الأوقات.كوأناقترة ولا تقشم خاطر. و لاتد ا فحينشز تنم المناسبة بين نفس و القوي تكرت الف الذي هو ينبوع الوجود. و معدن التجليات الأسمائية الواصلة إلى كل مو جود والمتعينة الستعد: في مرتبة كل متجلَیٰ له وبحسبه لا بحسب المتجلٌي الواحد المطلق سبحانه وتعالی شأنه.
ولكن" لهذ النجليات وأحكامها وكيفيّة قبولها ارها وما يظهر منها وبها في الفوابل أسرار جليلة لا يسح الوقت لذكر تفاصيلهاء إا أذكر؟ على سيل الإجمال والتنبيه ما بستدعي هذا الموضع و المقام العلميٌ الذي تحن بصدد بيان مراتبه و أسرار ذكره إن شاء الله تعالی.
۱ق اشمشناد .قا لکن بدون اواو ای تاڈکر مها
وصل من هذا الأصل
اعلم أن إمداد الح و تجلياته و اصل إلى العالم في كل تَقّس. وبالتحقيق الأ ليس إلا تجلياً واحداً يظهر له بحسب القوابل و مراقيها واستعداداتها تعيَناتٌ. فيلحقه لذلك. النعدّد و النعوت المختلفة والأسماء و الصياٹ. لامر في نفسه متعدد آووروده طار و متجدّد. وإتما التقَدَم والتأعّر وغيرهما إن أحول الممكتا التي توهم التجدة و الطريان والتقجد و التغير و نحو ذلك -كالحال في التعدد. و إلاقالامر أجل من أن ينحصر في إطلاق أو تفييد." أواسم أو صفة أو نقصان أو مز
وهذا التجلي الأحدىٌ المشار إليه والآتي حديئه من بعد ليس غير النور الوجودي. و لاإيصل من الح إلى المكنات بعد الصاف يالو جود و قبله غير ذلك وماسواء فإتما هو أحكام الممكنات وآثارها تصل من بعضها بالبعض حال الظهور بالنجلي الوجودي الوحدانى المذكور.
ولا لميكن الوجود ذاتياًالسوى الح بل مستفادا من تجليه. فتفر العام في بقائه إلى الإمداد الوجودي الأحدي مع الآنات. دون فترة ولا انقطاع؛ إذلو افطع الإمداد المذكور طرفةٌ عين لفنى العالم دفعة واحدة. فان الحكم المدميّ أمر لازم للممكن, والوجود عارض له من موجده. 1
ثم تقول: و لا يخلو السالك في كل حين من أن يكون الغالب عليه حك افر قة أو الجمع الوحداني اعت كماآنه لا بخلو أيضا فيما يقام فيه من الأحوال من غلبة حکم إحدی
وصل من هذا الأصل / ۳۹ قة -وأعنى بالتفرقة هاهتا' عدم
صفاته على أحکام باقیهاء كما إن کان في حال خاو الباطن من الأحكام الكونية وشوان بحكم الصفة الحاكمة على القلب. و بسر الارتباط فى سائر الصفات النفسانيّة والقوى البدنية سر ا أحكام المفات المذكورة فيما يصدر عن الإتسان من الأفعال والآثار. حتى قي أولادهء أعماله و عباداته الابعة له وحضوره العلمي.
والنتائج الحاصلة من ذلك كله عاجلاً و آجلاًء وتذكر قوله ء «الرضاع يغير الطباع» و نحو ذلك معا اتضح عند اولي البصانر " والألباب فلم يختلفو افيه وكانصباغ النور العديم" اللونٍ بأنوان مابُشرق: عليه من الزجاج. فتتكتّر صفات العجلي بحسب ما يشرق و یمر عليه و قصل به هق صفا لی له و دواه حتی بنفذ فيه أمر الحق اللازم لذلك التجأي.
فإذا اننهی السالك إلى الغاية التي حدهاالكق وشاءهاء أنسلخ عن النجلي حكمٌ تلك الصفات الكونية. فيعود عودا معثوماً إل راغي عفمطال) ب طول وصفه بل يحرم
وهكذا حكم التجيات الإلهية مع أكثر العالم فيما هم فيه؛ الذاتية تنفذ فيهم وهم لايشعرون بسر موردها و مصدرهاء
فإن كان المتجلّى له في حال جم متوحد مع الكعرّي عن أحكام التعأقات الكونية على نحو مامز ذکره» فان آول ما شر ثور النجأي على قلبه الواحدائش التامٌ الت جلي المعقولِ؟ عن صداء الأكوان و العلائق توحدت أحكام الأحديّات الكلية أ 0 الأحدية الأصليّة. في المراتب الني اشتملت علبها ذاته كحكم أحديّة عينه الثابتة وأحديَةٍ التجلي الأول الذي ظهر به عينه له بهذه الأحديّة من حيث القجلّي المذكور قبل العبد الإمداد الاّهي الذي كان يه بقاؤه إلى ساعته تلك. ولكن بحسب الأمر الغالب عليه و أحديةة
أوامر الح الإرادية
٣ق القدیم. .٠ كذا في الأصل وانممقول أنسبٌ.
٠ / اعجاز الييان في تفسير ام القرآن الصفة الحاكمة عليه حين التجلي الثاني الحاصل لدى الفتح. بل المنتج له. فالذي للعين التب في اتعجي الأول تقييدًه بصغة التعين فقط. والذي للصفة الضالبة الوجودية صغ النچلي بعد تعیته بوص خاص بغید حکما عتتا ر أحکاما کی کما سبق الخیید عل. فإناحصل التوحيد' المذكور. اندرجت تلك الأحكام المتعدّدة المنسوبة إلى الأحديات والمتفرعةٌ متها في الأصل الجامع لهاء فانصبغ المحلٌ و الصفة الحاكمة بحكم التجلّي الأحدي الجمعي ثم ينصبغ التجلّي بحكم المحلّ. ثم اشرق ذلك النور على الصقات والقوی. وسری حکمه فبهاء فتکتسی حالازٍ سائ حقائق ذات المتجلّى له وصفاته حكم ذلك التجلي الوحداني و تنصبغ به انصباغاً" وجب اضمحلال أحكام تلك الكثرة وإخفاءها دونزوالها بالكلية؛" لاستحالة ذلك.
ثم لا بخلو إتا أن يتعين التجلي يجب مراالإسم «الظاهر». أو بحسب مرتبة الاسم «الباطن» أو بحسب مرتبة الاسم «إأجامع»؛ لانحهاركلّيات مراتب التجلي فیماذ کر
فان اختص بالاسم «الظاهر» و کان التجلي ي مالم الشهادة. أفاد المعجلّى له رؤية الحق في كل شي» رؤية حال فظهر شمر كنك وكيد في مجرتبة يبه و قواها الحشية و الخيالثة. ولم يزهد في شيء من الموجودات.
وإن اختص بالاسم «الباطن» وكان إدراك المتجلَى له ما أدركه بعالم غيبه وفيه, أفاده معرفةً أحدية الوجود و نفيّه عن سلوى الحقّ دون حال و ظهر سر التوحيد و المعرفة اللازمة له في مرئبة عقله. و زهد في الموجودات الظاهرة. وضاق عته كل كثرة و حكمها.
9 اختص التجلّي بالاسم «الجامع» و أدركه المدرك من حيث مر تبته الوسطى الجامعة بين الغيب والشهادة وفبهاء استشرف على الطرفين. و فاز بالجمع بين الحسئيين, و لهذا المقام أحكام متداخلة وأسرار غامضة بُفضي شرحها إلى بسط و تطويل» فأضربت عن ذكرها طلبً للإيجاز. الله ولي الهداية. .
2 ل: وهه التجليات هي تجلّيات الأسماء. قإن لميغلب على قلب المتجأًن له حکم
١ق اتوحد. ۲ہ اتصباغان .لکا
وصل من هذا الأمل / ٤١ و طهر" عن سائر التعلقات" بالكليّة حتى عن الوه إلى الحقّ باعتا خاص. أو الالتجاء إليه من حيث اسم مخصوص, أو مرتبة وحضرة معينة. فإ القجلّي قشرقى شمس الذات على مرأة حقيقة القلب من حيث أحدية جمع فلب أبضا وهي فة ال التي صح بها للقلب الإنساني مقاءٌ المضاهاة وأن يسع لانطباع التجلّي الذاتي الذي ضاق عنه العالم الأعلى والعالم الأسفل بما اشتملا عليه كما ورد به الإخبار“الإلهي بواسطة النبي ٤ بقوله: «ما يعني أرضي و لاسمائي و وسعني ي المؤمن لتقي النقيّ»* و أن يكون مستوى له و ظاهراً بصورته. ثم تبحر" ساحة القلب بالاستواء الإلهي. و تفرع جداوله بعد التبخر" و التوخد" بحسب شب الأسماء لو في مرانب صفاته الروحانية. و فلا في مرانیفواه الطبيعية؟. و حرق : الذات» المسقاة بالشبحات متعلَقَاتِ مدار ليمارب قوم القيامة المختصّة ب إن املك الي فاد لمبیق نس کوتیة بظھر لھا حکم و عین ودعوی. أجاب الحقّ نف بنفسه, فقال: لل الراكي نما تان ن الأول المستجِنٌ فيمن حاله ماذ كَل آنا اكام اكوا أدعاوي الأغيار المزاحمين لمقام الربوبيةء و المنازعين لأحديته بإخفاء كثرتهم و حكيها. فإذا استهلكوا تحت قهر الأحدية و صاروا كأنّهم "' أعجاز نخل خاوية. ولم تر لهم من باقية, ظهر سر الاستواء الإآهي الجمعى الكماليء على هذا القلب الإنساني, فينطق لسان مرنبة المستوى بنحو ما نطق عقيبَ الاستواء الرحماني فيقول: «له ماقي السموات) وهي مرئبة العلو من صفات الإنسان المذكور الذي هو مستوى؟ الاسم «الله» و صاحب مرثبة
الاسم «اا
.بد وردث الأخبار.
۵ سياد علوم الدیی: ج ۳ می ۱۲ 1و ۷ :ابطر .ق1
افر الق 7 ۴ :كاتا
۲ / اعجاز اليبان في تفسیر ام الفرآن
المضاهاة كمابتن و ماقي الأرض) وهو مرتبة فله و طبيعته من حيث الاعتبار أيضاً ٠ وماپينهما وهو مرتبة جمعه و ما تحت الثرى) وهو تتائج أحكام طبيعته التي سفل' عن
مرتبة الطبيعة من كونها منفعلة عنهاءإذ رتبة المتقعل تحت مرتبة لفاعل من كونه فاعلاد تم يظهر قرب الفرائض المقابل لقرب النوافل المشار إليهما في الحديثين المشهورين ب« كنت سمعه و بصره» و بقوله: «إِنٌ الله قال على لسان عبده: سمع الله لمن حمده» ثم بقول لسان" مرتبة الاسم «الله»: (الله لا إلة إل هو ل الأسماء الحسنى)" لاتقلاب كل صفة و قوّة من صفات العبد و قواه اسماً من أسماء الحقّ و يبقى العبد مستوراً خلْف حجاب غيب ربه قینشد لسان حاله حقیقة لا مجازاً شعر؛
الامر وحي
تسترت عن دهري بظلٌ جناحه؟ .ر فعینيتری دهري ولیس براني
فلو تسأل الام مااسمي؟ اچوك وا E
لاله نره عن الكيف والأين. و صل في المين| و أإحتجب* من حیث مر نبنه" عن عقل كل كون و عين. في مقا العرًة و الصون.
م بقلی علیه من تلاك الإشناراک بان انوہ عطالی: و شا إلی ما علا ِن E
.تفل ۳ط (۰ )اة ۸
6.ق: فاحتجب. ۷ق الجمال اتفرقان (۲۵) الآ ۲۳.
.قران (٥2)الآبات ۴0-۴۴ .
وص من هذا الأصل / ٤٣
الحقيقة للمراتب المحكمة' بالتأثير في ساثر الموجودات الأثر مخصوص بهاء و علو درجة المؤأّر على درجة المؤلر فيه معلوم.
فالغمام هو الحكم العمائيّ امن عليه في التعريفات النبوية والإلهية و قد أشرت إلى أله الس الرحماني و حضرة الجمع و أله اتور الكاشف للموجودات و المعبط بها و المظهر بفتحه. و انشقاه تميرٌها العلمي" الأزليء و لذلك أخبر سبحانه عن نفسه. وحكم في آخر الأمر يوم القبامة بقوله: [هل ينظرون إل أن بأتيهم الله فى ظلل من الفمام) "الآية. فيفصتل بين الأمور. و يمير الخبيث من الطب فظهر في الخاتمة سر السابقة الأولى. و تقت المضاهاة الُظهرة حكم الأمر الجامع بين الأول والآخر“. والظاهر والباطن. فافهم.
لاحلول و لااتحاد
ثم نقول: و لاشك أن مرتبة هذا العإد المشار إلي هاي أله من جملة المراتب الداخلة تحت الحيطة العمائية المذكورة, فيظهر تا تاجيز رتب بن حيث نسته العدمية و ظلعيه الإمكائية. من مرتبة موجده برجو اتيك الوجيوديالمسسته)ر إلى الحقّ الذي هو الوجود الحت والنور الخالص* «ونرّل الملائكة) التى هى مظاهر الأسماء حاملة الرسالات الذاتية في المنازل الني لها في مقام هذا العيد الجامع الحائز من حيث كونه سخ و صورة حضرة ره حين تقديس ره ياه عن الظلمات اليشربة و الأحكام الكونية.
فإذا استقرّت الأسماء في المنازل المذكورة. -وذلك بانقلاب صفاته وقواه أسماء كما أومأت إليه - ترب حينثٍ حكم الآية التي بلي هذه الآباتِ وهي قوله الح لوحم و كان يَوْما على الكافرين)" السانرين -كماقلنا - ا عينه. و يمسر على السالك صاحب هذا الحال قبل التحفق بالمقام المذكور الانسلاخ والتخلي معا" قلئاء شد المسر و
اها الطلمي اسي ٣ القرة(۲) الآ ۲۱۰. 8ق هدالآخر والیاطن. .ق الخاص. ھرقان (۲۵) الآ ۲٢
Maa.
Hî / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن [بصعب | التحققٌ و التحلّي' بما وصفنا أشدً الصعوبة ولكن «عند الصباح يُحمد القوء الكُرّى» جعلنا الله و سار الإخوان من أهل هذا المقام العليّ و أرباب هذا الحال الشنيّ.
علم الله حقيقة و غلم العبد مجاز
ثم نقول: فإذا انتهى السالك إلى هذا المقام المستور. و حمق بما شرحناه من الأموره ورأی بعين ريه ربّه. و تحقق بعكس ذلك أيضاً. أضيف العلم و المعرفة إليه من حيث ريه امن حيك هو و لا بحسبه» وكذا سائ الصقات.
ثم بعلم" على هذا الوجه نفسه أيضا التي هي أقرب الأشياء الكونة نسبةٌ إليه ولكن بعد احق بمعرفة الرب على النحو المشارإليه.
ثم يعلم ماشاء الحقّ أن يعلمه به من الأ ساو إلحقائق المجرّدة الكلية. بصفة وحدانية جامعة كلية نزبهة ألبة ". فيكون علل بحقائق الأغبياءو إدراكه لها في مر تبة كلها حاصلاً بالصفة الوحدانية الجامعة الإلهية. العحاصلة ليج جلي المذكور الصا له. و الذهب بأحديته حكم كثرته الكونبة آلإمكانية و كم ديات إلمنه عليها من قبل عند الكلام على سر الأثر والمناسبة فتذكر"
ثم يدرك أحكام تلك الحقائق و خواصّها و أعراضها و لوازمها بأحكام هذا اللي الأحدي الجمعيء والصفة الكلَيّة المذكورة التي تهياً بها للتلجًس بحكم هذا التجأي الذائي. والنور الغيبي الملمي المشار إليه.
سر الاستفاضة من العلم اللدتيّ
وسر ذلك و صورته:أنّ الإنسان برزخ بين الحضرة الإلهية والكوئيةء و نسخة جامعة لهما و“ لما اشتملتا عليه كماذكر* فليس شيء من الأشياء إلا وهو مرتسم في مرتبته الني هي عبارة عن جمميته. و المع بما اشتملت عليه تسخ وجوده. و وها مربته
۱١ ق؛ التجلي. .پد مرف ٣ بچ بی .»ھلم يرد
۵ فدذگره پر ذګرتاد
وصل من هذا الأصل / ٤۵ في كل وقت وحال و نشأةٍ وموطن إّما هو ما يستدعيه حكم المناسبة التي ذلك الحال والوقت و النشاأة والموطن و ألِه, كماهو سنّة الحقّ من حيث نسبة تعآقه بالعالم و تعتي المالم به و قد سبقت الإشارةإلى ذلك فمالميتخآص الإنسان من ربقة قيود الصفات الجزئية والأحكام الكونية. يكون إدراكه ا
فإذا تجرد من أحكام القيود و الميول' و المُجاذبات الانحرافية الأطرافية ١ وانتهى إلى هذا المقام الجمعي الوسطي المشار إليه الذي هو نقطة المسامتة الكلية و مركز الدائرة" الجامعة لمراتب الاعتدالات كلهاء المعنوبة والروحائية. والمثالبة والحسية, المشار إليه آنفاًء واتصف بالحال الذي شرحتّهء قام لليحضرتين" في مقام محاذاته المعنوية البرزخية. فواجههما" بذاته كحال التچاةالح كارن أجزاء المحيط و قان من الحقائق الإلهية و الكونية بما فيه|منه من كونه تهخ من جملتها فأدرك بكلّ فرد من أفراد نسخة وجوده ما يقابلها من الحقانى كي تالضرتين, فحصل له العلم المحفق بحقائق الأشیاء وأصولھا و مبادئھا؛ لإدرا ا کی ام تیهام بدرکها من حسيث جماتها و جمعینها بجملته وجمعیته, فلم بختلف عله آمر, ولم ینتقض عليه حال ولا حکم بخلاف من ُن حاله من قبل. وللا القیود الآتي ذکڙها. لا ست e على المشاهد. ولك الجمعية التامة الكمالية تمنع من ذلك لأنها تقتضي الاستيماب المستازم لظهور بكلّ وصف. و التلس بكلّ حال و حكم. والشبا على هذه الحالة الخاصة المذكورة -وإن جل - يقدح فيما ذكرنا من الحيطة الكمالية و الاستيماب الذي ظهربه الحق من حيث هذه الصورة العامة الوجودية الننتة. التي هي الميزان الأتم. والقظهر
الأكمل الأشمل الأعم.
ثم نقول: ومن نتائج هذا الذوق الشامل. و الكشف الكامل الاستشراف على غايات قد ایال .ق قدانرة قکبرۍ ۳ ب: الحضر تین, .٤ بد فواجهها.
.ب لإدراگها
٦ / اعجاز البيان في تفسير ام اثقرآن المدارك الفكرية. والاطلاعات النظرية و غير النظرية., . التي لا تتعدّى الموارض و الصفاتِ والخواص واللوازم كماسبق التنبيه عليه.
فيعرف صاحبه غاية ما درك کل مغر بفکره. ولع علیه بحته و نظره؛ و یعرف سیب تخطئة الناظر ين بعضهم بعضاً. و ما الذي آدركوه و ما اتهم ومن أي وجه أصابوا؟ ومن أي [جهة] أخطؤوا؟ و هكذا حاله مع أهل الأذواق - الذ هم من أهل الاعتقادات الظّية و التقليدي الحاكم علبهم من الأسماء والأحوال و المقامات. الذي أوجب لهم تعشقهم و تدهم بماهم فيه؛ ومن له أهلية التري من ذلك. وتن ليس له. فيقيم أعذار الخلائق أجمعين» وهم له منکرون, و بمکانته جاهلون.
فهذا يا إخواني حال المتمکنين مبخاأهل للضي ع لمهم الموهوب. وكشفهم الام المطلوب. ولا تظتوها الفاية التالة فما" من يلاي إل فوقها طامة. ولهذا التحقق والاستشراف لميقع بين الرسل وال نبيا ركفل م الأولياء خلاف في أصول مأخذهم و نتائجها و مابئنوه من أحكامالكقبرآت الأصيلية الإلهة وإن تفاضلوا في الاطلاع والبیان.
وما تقل من الخلاف عنهم فإّما ذلك في جزئيات الأمور والأحكام الإلهية المشروعة» لكونها تابعة لأحوال المكلفين و أزماتهم. وما تواطؤوا عليه و ما اقتضته * مصالحهم. هة في كل زمان بواسطة رسول ذلك الزمان بما هو الأنقع لأهله حسَبَ ما يستدعيه استعدادهم و حالهم و أهليتهم و موطتهم.
وأمّا هم فيما بينهم بعضهم مع بعض ية فيما" يخيرون به عن الحقّ مما عدا الأحكام الجزئية المشار إليه فمتفقون. وكلّ تال يقزر قول من تقدّمه. ويصدّقه؛ لاتحاد أصل مأخذهم و صفا اء محلّهم حال التلقّي من الحقَ عن أحكام الملوم المكتسبة و العقائد
ين" لميتحققوا بالذوق الجامع - و غير 4ة فاه يعرف مراتب الذاتقين و المقلّد وما[هو]
فتتمين* الأحكام ا
قاری ۲۔ح س: الذین یصق ق: لېینسققو. .به وانن. ا اقضت. .ب فسن 1.د
وصل من هذا الأصل / ٤۷ و التعلّقات و غير ذلك ممًا سيق التنبيه عليه.
وهكذا أكابر الأولياء - رضي الله عنهم لا يتصور بينهم خلاف في أصل إلهي أصلاً. وإمايقع ذلك كما قطنا" - في أمور جز » أوبين المتوشطين وأهل البداية من أهلل الأحوال وأصحاب المكاشفات الظاهرة. الذين يرز لهم الحقائق و الحضرات وغيرهما مالا يدرك إلا كشفاً في ملابس مثالتة.
فإِنّ هذا النوع من ألكشف لا يتحفّق بمعرفته و معرفة مراد الحقّ منه إلا بعلم حاصل من الكشف المعتوي الغيبي المعتلي عن مراتب الل والمواد. وإخبار" إلهي برفع الوسائط معتل“ عن" الحضرات الفيدية" و الأحكام الكونية.
ومن هذا الذوق بعلم أيضاً سر الكلام و الكتابة" الإلهيْن. و حكمهما في القلوب بصفة العلم والإيمان. و ب الفرائضوااننوآف لش اهما و سر خروج العبد من حكم الفبود الكوتية و التقيدات الأسمائية الصفاتة إل فيح حضرات* القدس. و تفه بمعرفة الأشياء كما سيقت الإشارة !ل2“
و لهذا الذوق و المقام المئمرمله “اند اعزيرة و شبمرات جيليلة. و لانحتاج" في هذا الموضع إلى التنبيه على غير ماأشرنا إليه. معا استدعاه الس العلمي الذي جاء هذا الكلام شارحاً بعض أحكامه في بعض مراتبه. وأذكر "أ من قائس أسرار هذا العقام و تنقاته هند الكلام على قوله تعالى: (إهدنا الطراطً اقيم ما تستدعيه الآية. و حصب مايقدّر
.ق على.
۷ق حضرة: ۹ استاج ها لاتعتاج. اتح 1000لا 7
وصل
لاب قبل الخوض في تفصيل بقية قواعد هذا التمهيد الكأي من التنبيه على ألفاظ بسيرة یتکور ذکرها قي هذا الکتاب, وسیما فیما بعد. ربما توجب شَفَباً واشتباهاً على من لامعرفة له باصطلاح أل الذوق فإذا تيه ليها لم غص عليه معرفة السقصود متها واستغنی أیضاً عن تکرار جمیمها گر أحدهأیس الكلام على المرتبة التي هي أصاها. اللهم إل أن يكون في الأمر المتكلَم فيد مزيد غخُوأض| فاي أنحرَى الإيضاح بذكر النعوت؛ خوفاً من نسيان المتأمل ماسبق التنبيه عل
.١ الغيب المطلق
فاعلم أي متى ذكرت الفيب المطلق في هذا الكناب فهو إشارة إلى ذات الحقّ سبحانه و تعالى هينه من حيث بطونه وإطلاقه وعدم الإحاطة بكنهه و تقدّيه على الأشياء وإحاطنه بها وهو بعيند النور المحض والوجود التحت. والمنعوت بمقام العرة و الغنى.
۴. البرزخ الأول
ومتى ذكرت البرزخ الأوّل. و حضرة الأسماء و الحدٌ القاصل, و مقام الإنسان الكامل من تة الجمع والوجود. وأولّ مراتب الشعين. و صاحية وآخر مرقبة الغيب» وأولّ مرتبة الشهادة بالسبة إلى الغيب المطلق و محل نفوذ الاقتدار, فهو إشارة الى العماء الذي هو الَفُس الرحمانيء وهو بعينه الفيب الإضافي الأول بالنسبة إلى معقولية الوثة التي لها الغيب المطلق. فإن أطلقتُ ولم أنعت, أو قلت: |
حیث هو إنسان کامل» و حضر: الأحدي
٤٩ / وصل
الإلهى, فإني أريد الغيب المطلق.
.٣ ومتى أضفت شيا إلى الطبيعة. ققلت: الطبيعي. فالمراد: كل ماللطييعة فيه حكم. و الطبيعة عندنا عبارة عن الحقيقة الجامعة للحرارة والبرودة. والرطوبة و اليبوسة. والحاكمة على هذه الكيفيات الأربع. و العنصري: ماكان متولّداً من الأركان الأربعة: النار والهواء. و الماء والتراب. والسماوات السبع وما فيها عند أل الذوق من العناصرء عليه وماسوى هذا الغيب و النفس من المراتب فاي أعرٌفها عند ذكري لها بما يُعلم منه المقصود.
وها آنا أوضّح الآ ما تيقى من أسرار الملم المحمّتي ومراتبه والكلام» ثم أذكر القواعد الكاَيّة الني تضمنها هذا النمهيد. و بد الأمرإلإيجادي وسرّهء ثم بقع الشروع في الكلام ا «بسم الله الرحفن الرحيم أك المفاتيح المعضنة سر ماحوله الفاتحة, والوجوة الذي هو الكتاب|الكبير على هيل التنبيه الإجماليء و حينثدٍ أشرع في الكلام على الفاتحة آي بعد آية إن 2 تان
أسرار علم التحقيق
وإذا تقر هذاء فاعلم أن السلم حقيقةً مجرّدة كأية. لها نسب و خواص وأحكام و عوارض ولوازمٌ ومراتبٌ وهو من الأسماء الذاتية الإلّهية. ولا يمناز عن الغيب المطلق إلا بتعین ٣ مرتبته من حیث تسمیته علماً. و موصوفییه بأ كاشف لامور ومُظهر لهاء و الفيب المطلق لا يشمن له مرتبة ولااسم ولانعت ولاصفة ولاغير ذلك إلا بحسب المظاهر و المرانب» كما سنشير إليه.
لايجوز تعريف العلم والعلم هو عين الثور لا يدرك شيء إلا به ولا يوجد أمر يدونه. وا
FEE ۱ نة 5ة ١
.ق بتعيین.
۰ / اعجاز البيان في تفسير امالقرآن
تمريفه؛ إذ من شرط العمرّف أن يكون أجلى من المعًف و سابقاً عليه ومائة ماهو أجلى من العلم ولا سابق عليه إلا غيب الذات. الذي لا يحيط به علم أحد غير الحق. و تقد نسبة الحماة عليه تقدم شرطي باعتبار المغايرة لا مطلقاً. ومع ذلك فلا يثيت تىقدّمه إل بالعلم
لم جاء التعريف أحياناً؟
فالمعرّف للعلم إا جاهل بسرّه. وإنّا عارف يقصد التنبية على مر تبته من حيث بعض صفاته, لا التعريف التاء له و لهذا التعريف التنبيهي سر وهو كون المعرف العارف إّما يمف بحکم من أحکام العلم و صفة من صفاته حك خر أو صفةً أخرى من أحكام الملم أيضا و صفاتهء فيكون القدر الحاصل من اليعڑفة الُا حصل به لا بغيره فيكون الشي» دو المعرْفٌ نفته. ولكن لامن حيث اديه بل مي يث نسبه وهذا هو سر الأدلة و التعريفات و التأثمرات كلها على الحتا5تتكتر اها وم لقاتها.
ن قبل قق بالكاه هات الإلبة لسر قول المحققين: «لايعرف الله إل الله» ولقولهم: «التجلي في الأحديّة محال» مع اتفاقهم على أحدية الحقّ ودوام تجلیه لمن شاء من عباده من خبر تکرار النجلي. سواء كان المتجلّى له واحداً أو أكثر من واحد, فافهم و تدر هذه الكلمات الیسبرة؛ فإتها مفاتیع لا أسرار كبيرة.
مافي الوجود من العلم ثم نقول: فالظاهر من الموجودات ليس غير تعينات يتب العلم الذي هو الثور المحض. نخصص' و تخصّص بحسب حكم الأعيان الاب انصبغت الأعيان بأحكام بعضّها في البعض بحسب مراتبها التي هي الأسماء. فظهرت به -أعني الور و تعن بها و تعد
ل ذاتي غيبي لأحد من الوجه الخاص رفع أحكام الوسائط؛ فإ
وصل / 0۱ الروحانات. و حجباً ظلمائيةً إن كانت أحكامَ الموجودات الطبيمية والجسمانيات. قإذا قهرها هذا التجلى المذكور, وأظهر حكم الأحدية المستجئّة فى الكترة اللازمة لذلك الموجود المتجلَى له على نحو مامر. اتحدت أحكام الأحديات المذكورة من ER الأصل الجامع لهاء و ارتفعت موجبات التفاير بظهور حكم اتحاد الأحكام الستفرعة من الواحد الأحد. كما سبقت الإشارة إليه فسقطت أحكام السب التغصيلية والاعتبارات
الكونية بشروق شمس الأحدية: فإنَ العام محصور في مرتبتي الخلق والأمر. و عام الخلق فرع و تابع لمالم الأمر. (إوالله غالب على مره . قإذا ظهرت الغلبة الإلهية بحكم أحديتها المذكورة. فني ن لميكن له وجود حقيقي -و هي السب الحاد ثة الإمكانية -و بي من لمريزل وهو الحقّ. فظهر حكم العلم الإلهي و خاصَيه بالحال للأزلي" لميتجدد له آمر غير" ظهور إضافته إلى المين المتعينة فيه أل الم وصوفة الآن بواسطة اللي النوري بالعلم؛ لما تجدد لها من إدراكها عيته و ماشاء احق أ بُطلعها عليه في حضرة العلم اللدلي
بصفة وحدتها و نور موجودها؟. و مأاقباتت سبج الملم* الأزا لي.
ثم لبعلم أن لهذا الملم الذي هو نور الهوية الإلهيةّ حكمين أوقل: نسبتين كيف نسب ظاهرة. و نسبة باطنة. فانصور الوجودية المشهودة هي تفاصيل النسسية الظاهرة. و الور المنبسط على الكون -المدرَلٍ في الحس, المفيلٍ تمر" الصور بعضها من بعض -هو حكم النسبة الظاهرة من حيث كلَيتها و أحديتها.
وإِلّما قلت: «حكم النسبة الظاهرة» من أجل أن النور من حيث تجرّده لايُدرك ظاهرأ. وهكذا حكم كل حقيقة بسيطة وإتما يدرك النور بواسطة الألوان والسطوح القائمة بالصور. وكذا سائر الحقائق المجرّدة لا تدرك ظاهراً إل فى مادء والنسبة الباطنة هي معنى الور
الوجودي الذي ظهر به تعينها في
O DTD gs. :عن .ن اللي
۷ق البنية.
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن لا تظهر في الحش ظهوراً يرتفع عنها به حم كونها معقولةء و تفيد ' أيضاً الباطنة العلمية النورية - معرفةً عينها و وحدتها وأصلها ألذي هو الحقّ ويْسب هوين التي هي أسماؤء الأصليةء أو قل: شؤوئه - وهو الأصح - ومعرفة تمييز بعضها من بعض وماهو منها فرع تابع. وأصل متبوع؛ وكذلك تغيد محرفة الحقائق الستعلمة بالمواة و السب التركيبية و مالا تعلق له بمادة ولاشيء من المركبات. و ما يختص بالحق من الأحكام ويصح نسبتها إليه. و مايخص العالمّ" و نسب إليه. وسايىقع فيه الاشتراك بنسبتين ختلفتين. هذا إلى غير ذلك من التفاصيل التابعة لما ذكر.
فصور الموجودات نسب ظاهر النور, والمعلومات المعقولة هي تمينات نسبه " الباطنة الئي هي أعيان الممكنات الثابتة. و الحقائقالأسماتية الكلَيّة و توابمها من الأسماء.
فالعالم بمجموع صوره المحسوبيةاز حقاةألفييية المعقولة, أشعَة نور الحقّ. أو قل: نسب علمه. أو صور أحواله, أو تعدإات تعلقاته. أل تعنات ت تجلټاته في أحواله المستاة من وجي أعياناء فظاهر“ العلم صورة النور. وجاطفة المدكور معنى النور؛ غير أن ظهور صورة النور توف على امتياز الاسم ابتار واب المفكافة إليه عن معنى النور» فصار
-أعنى هذه النسبة
الباطن بما فيه متجأياً و منطبعاً في مرآ ما ظهر منه. وهکذا كل نسبة من سب ما ظهر مرآةٌ
لنسبة ما من السب الباطئة النورية العلمية. مع أحديّة الذات الجامعة لساثر السب الباطنة والظاهرة وقد أخبر الحقّ سبحانه أّه: لإز الموات والأرض)*. ثم ذكر الأمثلة و التفاصيل المتعنة بالمظاهر على نحو ما تقنضيه مراتبها كما سبق التنبيه عليه؛ ثم قال في آخر الآية: نو على نور يهى الله ورو من يشا" فأضاف النور إلى نفسه مع أنه عين النور. وجمل نوره المضافَ إلى العالم الأعلى والأسفل هادي إلى معرفة نوره المطلق. و دالا عليه. كما جعل المصباح و المشكاة و الشجرة وغيرها من الأمثال هادي إلى نوره المقيّد وت اته المتعينة في مراتب مظاهره. و عورف
:تقد اټ ج ٣ق لنسبە. س فاظاهر. re OYE). e نور (0۴1 1لیت 5
وصل / 0۳ أيضاً على لسان نهل آله النور وأنّ' حجابه تور و أخبر: أله [أحاطٌ بكل شىء علما وات بکل شیء محیط) "و أنه وع کل شیء رحمة وعلماً) ۶
والرحمة الشاملة عند من تحقق بالذوق الإلهي و الكشف العلمي* هو الوجود الاما فان ماعدا ال وجو لاشمول فی بل دخصیص تس لميكن من أهل الكشف _على صحة ما قصدنا وافهم ما أدرجت لك في هذه المقدمات تل ۾ أسرار عزيزة
تمييز» فدلٌ جميع ذلك عند المنصف"-إذا عليه بهذه التلويحات. فتدير ذلك إن شاء الله تعالى.
نعوت العلم
ثم اعلم أن النعوت اللازمة للعلم -من فيم وحدوث» وفعل وانقعال. وبداهةة واكتساب. و تصوَر و تصديق. و ضرر وهاقعة. و غإزرؤلك -ليست؟ عبن العلم من حيث هو هوء بل هي أحكام العلم و خواصّه. بحسب متعلقات و سب المراتب الي هي مظأهر آثاره فما لا عقل حكم الأولبة فيه من الكراتا ول مارك بدؤه. وبشهد منه صدور أثر العلم و حكثه. بوصف و يضا فلم اليس النيم,
وحكم العالم فيما نزل عن الدرجة المذكورا على شي» خارج عن ذات العام يكون علماً فعليً. وما خالف في هذا الوصف و قابله کان علماً انفماليً. والملم الذي لا واسطة فيه بين العبد وربّه؛ وما لا تمل له في تحصیله -وإِن كان وصوله من طريق الوسائط -"' فهو العلم الموهوب, والحاصل بالتعتل ومن" جهة الوسائط المعلومة فهو المكتسب.
و عأ العلم بالممكنات من حيث إمكانها يسقى بالعلم الكونيء وماليس كذاك فهو
بالحدوث, ومالا بتوقف حصوله
ھلم يرد ۲ اطلای ٠( الآیة ۱۲. ۴ فلت (١06الآية 6. غار 51)8۰ ¥ ۵. ب هد الملی. اد ل
۷ ف:الصتف, :هبق
فو .ق :ىنى
ق
٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن العم المتعا بالحق أو بأسمائه و صفاته. اتی هى وسائطً بين ذاته 1
فإذا تحَقت ما أشرت إليه ونبَهتٌ عليه في هذا النمهيد عرفت أن العلم الصحبح - الذي هو النور الكاشف للأسياء عند المحقّقين من أهل الله و خاصته - عبارة عن جل إلهى فى حضرة نور ذاته. و قبل المتجلّى له ذلك العم هو بصفة وحدته بعد" سقوط أحكام نسب الكثرة و الاعتبارات الكونية عنه كمامر. و على نحو مايرد "ذلك بحكم عينه الثابتة في علم ربه أزلاً من الوجه الذي لا واسطة بينه وبين موجده؛ لأله في حضرة علمه سابرح» كما سنشبر إليه في مراتب التصورات إن شاء الله تعالى.
وسر العلم هو معرفة وحدته في مرتبة اليب فيطع المشاهد - الموصوف بالعلم بعد المشاهدة بنور ريه -على العلم و“ مرتبة* وحدته بصفة وحدة أيضاً كمامز. فيدرك بهذا التجلي النوري العلمي من الحقائق المجودة مااي رالحق سبحانه أن يريه منها ما هي في مرتبته أو تحت حيطته.
ولا ينقسم العلم في هذا المشهد إلى .تصوّر وتمتاديق كما هو عند الجمهور, بل" تصوّر فقط؛ فإلّه يدرك به حقيقة التكورتو اتور والإسناد. والسبق والسبوقية وسالر مجردة في آن واحد بشهود وأحد غير مكيف وصفة وحدانة. ولا تفاوت حينثا A عاد إلى عالم التركيب والتخطيط و حضر مع أحكام هذا الموطن يستحضر تقد التصور على التصديق عند الناس بالنسبة إلى النعقل الذهني, بخلاف الأمر في حضرة العلم البسيط المجرد* فإنّه ألما يدرك هناك حقائق الأشياء. فيرى أحكامها وصفاتها أيضاً' كهي -مجاورة لها و ممائلة.
وماکان الانسان وکل موصوف بالعلم من الحقائق . لایمکنه أن قبل لنقیده ١ بما يشا في هذا التمهيد إلا أمراً مقِداً متميزاً عنده. صار التجلّي الإلهي -وإن لميكن من عالم
اا لی قرو
۵پ هارف في مر چت ۷اپ اورا
۹ق أیضاً عقا ۱ه لقیدہ
وصل / ۵۵ التقيد' - ينصبغ عند وروده -كمامر -بحكم نشأة الستجلن له و حساله ووقيته وموطنه ومرتبته والصفة الغالب حكتها عليه فیكون إدراكه لما تضةٌ المذكورة و حكيها فيه.
وفي الانسلاخ عن هذه الأحكام ونحوها يتفاوت المشاهدون مع استحالة رفع أحكامهابالكليّة. لكن يقوى و يضعف. كما ذكر نه في مسألة قهر أحدية اللي أحكامم الكثرة النسبية.
و بمقدار إطلاق صاحب هذا العلم في توجّهه وسَعَة داثرة مرتبته وانسلاخه عن قیود الأحكام بغلبة صفة أحدية الجع. E E هذا النجلي من المراتب التي هي تحت حيطته. و يصير حكم علمه بالأشياء -الني عَلمها من هذا الوجھ بهذا الطريق -حكم الح ههال لنت وارالأحدي الأصل و المرتبة. كماسبق اتبيه عليه في المتن والحاشية. وإلبهألإشارة بقو/ها: و ا عيطق بش ين لمي إلا با شاء)"فانهم.
لكن تبقى عة فروق أخر أيضأ ادم الإ عياطةبوغيرهلتعرفها إن شاء الله تعالى - إذا وقفت على سر مراتب النمبيز الثابت بين الحقّ و الخلق عن قريب.
ثم نقول: فهذا العلم الحاصل على هذا انحو هو الكشف الأوضح الأكمل الذي لاريب فيه ولاش يداخله, ولا يطرق إليه احتمال ولا تأويلء ولاكشسب بعلم ولاعمل و لاسعي ولا تعمل. ولا وسل إلى نیله ولا یستعان؟ في تحصیله بتوسط قوی روحانية نفسانية أو بدئية مزاجیہ أوإمداد أروأح عِلوية, أو 0 آشخاصٍ سماوية أو أرضية. أوشيء غير الحق.
والسشل له و افا به آمل لاء در هو مظهر التجلى النوري و صاحبٌ الذوق الجمعي الأحدي وماسواء -. أكثر العالم و ك هو أحكام العلم في مرانبه التقصيلية و آتاره من
۵ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
حيث رقائقه و أشعة أنواره. و ليس هو حقيقةٌ العلم.
مراتب العلم
ومراتب العلم متعدّدة. فمنها معنو و روحانية و صورية مثالية بسيطة بالنسبة ومركية
فالصوربّة كالحروف و الكلمات المكتوبة و المتلفظ بها و نحوها من أدوات النوصيل الظاهرة.
و المعنويّة هى المفهومات المختلفة. التي تضتنها' المباراتٌ والحصروف المختلفة. بحسب التراكيب والاصطلاحات الوضعتة. وإلمراتب التي هي محال ظهور صفات العلم ومجاليه, كالقوة الفكرية و غيرها من القواى والمكاوج و التصورات.
وروح العلم هو حكمه الساري ن رتبته". ور إحدته. بواسطة الموادً اللفظية والرقمية ونحوهما متا مر ذكره.
و بهذا الحكم بظهر نفوذه فينم سيا الل بقلب نار نفة وله بزوال ظلمة الجهل من الوجه الذي تعأ به حكم هذا العلم و تيديل تلك الصفة بحالة أو صفة تيرة وجودية علمية.
العلم يصحب التجلي الذاتي
فمتى حصل تجلّ ذاتي غيبي على نحو ماسلف شرحه إن العلم يصحبه و لابه لأ صفاتٍ الحقّ سبحانه و تعالى ليس لها في مرتبة غيبه و وحدته تعدّدٌ, والصفة الذاتية كالملم في حق الحق لا تفارق الموصوق ولا تمتاز فمن أشهده الحق تعالى ذاه شهوداً إن ذلك الشهود يتضتن الملم» و بستلزمه ضرورة, و لتقد حكم التجلي بحسب المشاهد وقيوده المذكورة كانت اللتيجة العلميّة في كل مشهد و تل نتيج جزئيةءإذ ولا تلك القيود و الأحكام اللازمة لها كان تن أشهده احق تعالى ذاه برفع الوسائط عَلِم عِلْمّ الحقّ سبحانه و تعالى في خلقه إلى يوم القيامة, كما علمه
۱ف تضتتمهاا ر
ذا
عنه.
وصل / 0۷ القلم الأعلى» ولكن بحسب المرتبة الإنسانية الكمالية من حيث جمعيتها الكبرى و حيازتها سر الصورة. ولو لاالآحكام التمييزية الثابتة بين الحق سبحانه وماسواه _الآتي ذكڙها - كان الأمر أجل وأعظم. 1
هذاء مع أن للل من هذا الأمر المشار إليه حظاً وافرأء ولكن عدم الانفكاك التاء عن القيود من كل وجه. و مقامٌ الجمعية الذي أقيموا فيه, المتافي للاتحصار تحت حكم حال مخصوصة و صفة معينة و مقا مقّد متمز _كمامرّ ذكره - يقضيان بعدم دوام هذه الصفة واستمرارٍ حکمها إن جلّت. وهكذا أمرهم وشأنهم مع سائر الصفات و المراتب. و الماثع لغير الكل - متا أشرنا إليه - الحجبٌ الكونية و القيود المذكورة, وكولهم أصحابَ مراب جزئية. لا استعداد لهم للخروج من رقّها. و الترمًي إلى ما فوقها.
أحكام العلم و نسبه
ثم نقول؛ والعلم وإن كان حقبقة وأحدة كايدقإن له أحكاماً وبا تعن بحسب كل مدرك له في مر تبته ٠" و بتلك " النسلية المتعنة بت المدازك و في مر تبته لمينجدد علبها -کمابیتا-ماینافي الوحدة العلميّة الأصليّة غير نفس هذا التعيّن الحاصلي ببب المشاجد و بحسبه كما أنّ حفيقة العلم لا تتميز * عن الغيب المطلق إلا بما أشرت إليه في أوّل الفصل.
فإذا شاء الحقّ تكميل تلك النسبة العلمية في مظهر خا و بحسبه. فإ ذلك التكمي إما يحصل بظهور أحكام العلم وسراية آثاره إلى الغاية السناسبة لاستعداد الظهر. و المختصّة به.
وهكذا الأمر في ساثر الحقائق؛ فإِنَ كمالها و حياتها ليس إل بظهور أحكامها و آثارها في الأمور المرتبطة بها التي هي تحت حكم تلك الحقبقة. و بحسب حيطتها ولكن بواسطة
مظاهرها. e مرد ۳تل a
0۸ / اعجاز الببان في تفسير ام الفرآن
فكمال العلم هو بظهور تفاصيله و نسيهء و التفاصيلُ بحسب التعلقات. والتعّقاثٌ على قدر المعلومات. و المعلوماتٌ تعن بحسب حيطة المراتب التي تعلق بها العلم. و بحسب ماوت نلك المراتبٌّ من الحقائق؛ فإنّ سائرها تابع للعلم من حيث أولته و أحديته وإحاطته و تعينها بالنسبة إلى كل عالم حَسب قيوده المذكورة.
فإذا حصل النعلَق من تلك النسبة الوحدانية العلمية بالمعلومات على نحو مام تبعه التفصيل إلى الغاية التي ينتهي إليها حكم تلك النسبة. فإذا فصل المدرك ذلك بحسب شهوده الوحداني, وكسا العلمَ صورةً التقصيل و الظهور من الغيب إلى الشسهادة, حتى ينتهي إلى الغابة المحدودة له. كان ذلك تكميلاً منه لتلك النسبة الملمية بظهور حكمها و سراية أثرها بمنعلقاتها و فیها. و تکمیلاً لمرتبته أیضاً؛ منیجیٹ مقام علمه و حکمه فيه ا
الأمور التابعة لتعينه .١ فمتی تكلم عار بعلم ذوقي وأأظهره. وكان حعهاً صحيح المعرفة, فلما ذكرنا من
الموجبات و هكذا كل مُظهر بالقصد ر الذاك كم سحفيقة من الحقائق, أو حاضر مع الحق تعالی من کونه محا و جلى لورلا َحقيقةء ”کون سب امنه أو تعكل. ولكن كل ذلك بالإذن امن أوإذْنٍ كي عاء. وماليس كذلك من العلوم والعلماء فليس بعلم حقيقي إل نسي بعيدة يفة. ولايعة اسه عند أكابر المحتقين عالماً بالقسير المذكور؛ إن صاحب العلم الحقيقى هو الذي يدرك حقانق الأشياء كماهي وعلى نحو ما يعلمها الح بالتنصيل المشار إليه. مح رعاية الفروق المنڳه عليها.
یسمی عالماً بممئی أنه عارف باصطلاح بعض الناس, أو اعتقادانهم أو صور
ومن المفهومات من أذواقهم. أو ظنونهم. ومشحُصات صور أذهانهم. ونتائج تخيلاتهم ونحو ذلك من أعراض الملم و لوازمه وأحكامه في القوأبل. وماهو فيه هذا الشخص من الحال إّما هو استممال من المراتب الإلهيّة له و لأمثاله من المتكلُمين بالعلوم. و المظهرين أحكا الحقائق و الظأهرة بهم و غيهم.
ا ن الذي کان يعتقد فيه أنه علم محف
وصل / 0۹ سواء صادف الحقّ من بعض الوجوه و أصاب. أو لميصادف, بل جد ماکان عنده علماً من قبل ظناً فاسداً. و يدرك حينننٍ ما أدركه أمثاله من آهل هذا الذوق العزيز المنال حسَبَ ما شاء الحقّ سبحانه أن بُطلعه عليه.
و' إن لم تتداركه المناية الإلهية. فإِله لا يزال كذلك حتى ينتهي فيه الحكم المراد. فيه" الغاية المقصودة للحن تعالى من حيت الع ر تبة المتح كمد غه وهو لا يعرف فى الحقيقة حا E ALE O LE A BES علی مقتضی مراد الحق تعالی» لاما هو في زعمه حسَبَ ظتّه.
وهكذا حكم أكثر العالم وحالهم في أكثر ماهم فيه مع الحق سبحانه بالنسبة إلى باقي الحقائق أيضاً غير العلم. كما لحت بذلليوفي سر التجلّي؛ فليس التفاوت إل بالعلم ولا يعلم سر العلم مالم يشهد الأمر من خت ديفي نور غيب الذات على الحو المشارإليه.
وإذا عرفت الحال في العلم.فاعتي مله قي اجميع الحقائق. فقد فتحبٌ لك بابأً لا يطرقه إل أهل المناية الكبرى و المكانة٣لرآقي
فاعلم أ الفرق بين المحقّق المشار إليه و غيره هو خروج مافي قوته إلى الفعل؛ و عله بالأشياء علماً محفقاً. واطَلاعّه على إثباتهاء بخلاف من عداهء و إلا فأسرار الحق مبثوثة. و حکمها سار و ظاهر في الموجودات. ولکن بالمعرفة والاطَلاع والإحاطة والحضور يقع التفاوت بين الئاس والله ولي الإرشاد.
١ كذاغي الأصل. الظاهر زياد
ق
وصل من هذا الأصل
وإذ أومأناإلى سر الملم و ماقدّر التلويح به من مراتبه و أسراره. فلنذكر ما تبقى أ من ذلك مقا سبق الوعد بذكره. ولنبداً بذكر متعلّقاته الكلَيّة الحاصرة التى لا تعلق للعلم بسواها إلا بتوابعها ولوازمها التفصيلية. فنقول:
متعلقات العلم العلم إتا أن يتمق بالحق» أويسواء و المتعلق باحق إقا أن تعلق به من حيث اعتبار ١ اومن حیت تعلّقه بالغیر و ارتباط الغیر به أومن حيث معقولية نسبة جامعة بين الأمرين أومن حيث نسبة الإطلاق عن السب الثلات, أومن حيث الإطلاق عن التقيد" بالإطلاق وعن كل قيد. و انحصر الأمر في هذه المراتب الخمس فاستحضرها. ثم نقول: و المتعأق بالأغيار ِا أن يتعلق بها من حيث حقانقها التي هي أعيانها أو يتلق بها من حيث أرواحها التي هي مظاهر حقانقهاء أومن حيث صورها التي هي مظاهر الأرواح و الحقائق. و للحقائق والأرواح والصور من حيث أعيانها المفردة المجرّدة أحكام. ولهامن حيث النجلّي الوجودي الساري فبها والُظهرٍ أعيائها باعتبار الهينة المعنوية الحاصلة من اجتماعها أحکا ولكلّ حكم منها أيضاً حقيقة حقيقة هي عینھ لكن لما كانت الشابعة وال للمتبوع و صفاتٍ Ea میت آ
اأ وصفاتٍ وخواص وأعراضاً
٣هد فلل سيت الأصولى التبوعة حقايق.
وصل من هذا الأصل / 1١ ونحو ذلك. وبعد معرفة المقصود فلا مُشاحة فى الألفاظ. سيّما و أهل الاستبصار يعلمون ضبق عالم العبارة بالنسبة إلى عة حضرة الحقائق و السعاني. وكون المبارات لا قفي بتشخیص مافي الباطن علی ماهو علیه. ٣
ثم نرجع و تقول: و مظاهر الحقائق والأرواح كما قلنا -الصور وهي: إا بسيطة بالنسبة. وما مركبة. فظهور الاًحكام المذكورة في عالم الصور إن تقد بالأمزجة والأحوال العنصرية و أحكامها والزمانِ المؤقّت ذي الطرفين فهو عالم الدنياء وماليس كذلك فإن تعن ظهور محل حكمه فهو من عالم الآخرة. و حضرانًها هي الخمسة المذكورة في صدر الكتاب.
فللاولى منها -الذي هو الغيب -علم الحق وهويته والمعائى المجرّدةً و الحقائق؛ وللثانية الشهادة والاسم «الظاهر» و نحوالك: وكاز ته إلى الحسش أقوى. له الخيال المتصل ونحؤه. وما نسبته إلى الغيب|أقوى, فهو عألم ألأرواح. و المتوشط باعتبار الدائرة الوجودية بين مطلق الفيب و الشهادة مئ تكيكتزالإخاتلة و الجمع و الشسول هو عالم الثالى المطلق المختص بأ الكتاب الذي ر مورا لمجاب وله مامًيو بما لا يمكن ذكره.
وكل ذلك إا أن يعتبر من حيث النسبة الفعلية. أو الانفعالية أو الجامعة بينهما في سائر المراتب المذكورة وتم الأمر,
ثم نين الان صورة الإدراك بالعلم. و ما يختص بذلك من أدوات الشفهيم و التوصيل والكلام والألفاظ و العلامات. و نحو ذلك.
صورة الإدراك بالعلم
ثم نقول: إذا علم أحد شيئاً مما في الحضرة العلمية المشار إلبها بالاطًلاع و الكشف المذكور, فإلّما يعلمه بما تعن به ذلك المعلوم من الصفات والمظاهر في المراتب التصورية ' العامة و الخاصة, و بحسب أنواح التركيب" في التشكلات 5 ات ایور
۴. س: التصورية. الغاصةء ل: العصورية العانة و.
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن و بحكم التخصيص المنسوب إلى الإرادة. وبحب القرب والبعد و مايتبع ذلك من القوة والضعف. و الجلاء النوري و الاحتجاب» وما" سواها معا سیذکر " عن قريب إن شاء الله تسای
فما التصورات: فأول مراتبها الشعور الإجمالي الوجدائي“ باستشراف العام بما في ظاهره و باطنه من سر الجمعية و حكم النور وأشعته على الحضرة العلمية من خلف أستار أحكام كثرته. وهذا ليس تصوراً علميا. وما هو إدراك روحانى جُثلي من خلف حجاب الطبعم و العلاتق فليس هو من وجه من أقسام التصؤرات. وإذا" أدخل في مراتب الملم فذلك باعتبار القوة القريبة من الفعل؛ قإنًا نجد تفرقة بين هذا الشعور الذي سكيناء علعاً بالقوة القريبة من الفعل, و بين حالنا المتقدّم على هذا الشعور و هذا فرقان بن غنيّ عن التقرير.
ثم يلي ماذكرنا التصوَر الساليط النغسانيم الأأجداني" كتصورك إذا شثلت عن مسألة أو مسائلّ تعرفها فإتك تجة زازتها و تمكناً من ذكر تفاصيلهاء و الشعبير عنھاء مع عدم استحضارك لقب لرا السبألة واكان الفغاصيل. وإما تنشخص في ذهنك عند الشروع في الجواب لا قلبلاً. و التصؤرات البديهية كلها داخلة في ها القسم.
ثم يليه الصو الذهني الخياليء ثم التصو الحسي. وليس للتصور مرتبة أخرى إلا النسبة المغركبة من هذه الأقسام بأحدية الجمع. وهذا من حكم العلم وأشعَة أنواره في مراتب القوی.
فإذا شاء الح توصیل أمر إلى إنسان بتوشط إنسانٍ خر أ المرانب. رل الأمر المراد توصيلّه من الحضرة العلمية الف
إنسان ملا ولكن من هذه معنويًاء دون ائىتقال.
فيم على مراتب التصورات المذكورة.
وصل من هذا الأصل / 1۳ سمعه أوَلاً إن كانت الاستفادة من طريق التلمْظ أو بحاس البصر إن كانت بطريق الكتابة أو ما يقوم مقامها من حركات الأعضاء و غيرها. ثم انتقل إلى مرتبة التصور الذهني الخيالي. ثم ائتقل إلى التصرر النفساني. فجرّدله النفس عن شواتب أحكام القوى. وتلابس 0 فلحق بمعدئه الذي هو الحضرة العلمية بهذا الرجوع المذكور بل عي ارتفاع أحكام القوى والمواذ عنه, و تجرَدّه منها هو عين رجوعه إلى معدنه. فإله فيه مابرح. وإنُما الأحكام اللاحقة به قضت عليه بقبول النعوت المضافة إليه من المرور و اتل و غيرهما.
فإذا لحق بالمعدن' بالتفير المذكور أدركه المستفيد من الكتابة أو الخطاب و نحوهما من أدوات النوصيل الظاهرة في مستفر بحكم عينه الثابتة المجاورة لذلك الأمر في حضرة العلمء كما سبق الننبيه عليه. إلا أن ذلك الأمر يكتسب بالتعين الإرادي حال التنرل و المرور على المراتب هيثاتٍ معنويةً و صفات إانظبع تهاكيصبر لذلك الأمر تمي و تعن لميكن له من قبل, و ذلك بالآثار الحاصلة مار عليهء و تنل أيه [و] بذلك الحكم التمييزي تأتى للنفس ضبطه وإدراکه و تذکره في ثاتي اندر ذلك من قبل. عدم تعینه» مع شبوت المجاؤرة المذكورة فى الحضرة ية ذلك ,قرب المفرط و حجاب الوحدة؛ إذ الفيب الإلهي الذي هو المعدن قد عرٌفناك آله لا يتعدد فيه شي» ولا ينعن لنفسه, و القرب المفرط والوحدة حجابان؛ لعدم التعين والتميز وكذلك المد المفرط والكارة غير المنضبطة.
ولهذه الأمور طرفان: الإفراط. و التفريط, كماذكر في النور المحض والظلمة المحضة و حال البصر والبصيرة في المدركات العالبة جدَاأً الشديدة الظهور وفي الحقيرة. فافهم الإطلاق والإفادة و الاستفادة.
ماأدرجت لك في هذا الفصل تعرف سر الإيجاد و التقيير و غير ذلك من الأسرار الباهرة التي ا التنبيه عليها تماماًء فضلاً عن الإفصاح عنها.
ثم اعلم. أن الفائدة مما ذكر: إتما تتحصّل" بالقرب المتوسط, والسر الجامع بين الأطراف. و حينئلٍ يصح الإدراك والوجود و غيرهماء فالأطراف كالأحدية (والكثرة). و البعد المفرط والقرب المفرط. والنور المحض والظلمة المحضة» و غير ذئك مما أومأت .ق بالمنزل. :تمل
٤ / اعجاز الییان في تفسير ام القرآن
إليه من المراتب المتقايلة؛ قإلّه لا يكون في جميعها' من حيث انفادها قرب متوط. ولاأمر يتعلّق به الإدراك أو يثبت له. والقرب لا يصح إلا بين اث ثنين فصاعداً ويتفاوت من E من الحضرة النورية الملمية وبُعدها بما سنشير إليه. و بحسب نسبة المدرك من المقام الأحدي الذي هو أل مراتب التعيين
الآتى تفصيلٌ حكمه و حديثّه. و بمقدار حظّه من الصورة الإلهية؛ فان وضعقً الصفاء وقَوَتّه تابعة لما ذكر. وسر ذلك: أن للحضرة الإلهية حقيقة حكماً ولها مظاهر. فالقرب الإلهي المذكور داج
إلى أمرين لا ثالث لهماء غير نسبة جممهما": أحدهما ١ الأحدية الإلهية الأولى وسيأتي من حدینها ما بير "الله ذکره إن شاء الله تعالى -و أت الموجودات حظاً من هذا المقام عالم الأمر. وام عالم الأمر قربا و حظا يتاذ كالول الأول و الملائكة المهيّمة. ومن الموجودات المتقيدة بالصور المرت و الكل ود من بني آدم بعد تحققهم بمقام الفردية و الكمال.
وفي الجملة, أي موجود گال إلى بضر تة الأجية و العتن الأول أقربَ و قلت الوسائط ينه وبين موجده آو؟ ارتفعت فهو إلى الحقّ من حيث الاسم «الباطن» و الحضرة العلمية الأحديّة أقرب.
والقرب الثاني هو من حيث اعتبار ظهور حكم الألوهية و التحقّتق بصورتها. فأيّ موجود كانت حصته من الصورة أكثرّ. وكان ظهور حقائق الأأوهية فيه وبه أت فهو إلى الحق من وحجيه أقلّ و الستوفي لما كر هو الإنسان الكامل» فهو أقرب الخلق إلى الحقّ من هذه الحيثية و أعلمهم بهء و مرتبة البعد في مقابلَة مرتبة القرب» فاعثبر الأحكامٌ فيها بكس هذه
ولاتفاوت بین الموجودات و نسبتها إلى الحقٌ بالقرب والبعد بغیر ماذکرناء وماسوی ذلك ما يستى قربا إلا في زعم المسكي فإمًا أن يكون قربا من السمادة. أو بالنسبة إلى
حيث الاسم «الظاهر» أقر
وصل من هذا الأصل / 10
مافي تفس المعتقد و المد و المتوهُم من الح لاغير.
ئم أقول: قالمظاهر والصفات الظاهرة والمواد من الصور البسيطة والمركبة آلات اتوصبل المعائي - وإن شئت قلت؛ سبب لإدراكها في حضرة الغيب -و ذلك بالتفات الروح ووجه القلب من عالم الكون بالرجوع إلى الحضرة العلميّة النورية. على صراط الوجه الخاص, بالنحو المشار إليد.
فإن كانت المناسبة بين العام وما يراد معرفته ثابتةً و النسبة القريبة قوي فإِنّ الحاجة إلى أدوات التوصيل تكون أقلّء حتى أله ني الكلمة الواحدة أوالإشارة في تعريف مافي ۶ توصبلها إلى المخاطب» وفي تذكيره الأسرار الزيزة" ربما تكمل المناسبة ويقوى حكم القرب والتوحد, ببحيث يقع الاستغناء عن الوسائط ما عدا نسية المجاذاة اة المعنوية و المواجَهة النامة؛ لاستحالة الاتحاد و المخاطبة في مقام الأحدية و حينث ينطق ايان "هذه المناسبة بنحو ماقال بعض تراجمة الحقائق و المراتب - علم سر ساقا ك أولجيتلا':
كلم سا في ال وج بیو درن نحن يروث والهسوى يتكلم
ولسانٌ مرتبة الإشارة* بقوله":
تشبر فأدري مساتقول بطزفها وأطرق طزفي عند ذاك فتعلم
لكن لاد من حركة واحدة أوحرف واحد في الظاهر يكون مُظهرأً اتلك النسبة الفيبية. حتى يظهر سز الجمع, فيحصل الأثر و الفائدة لتعدّر حصول الفائدة بأقل من ذلك كما سنو مئ إليه, فالكلمة الواحدة أو الحرف الواحد أو الحركة الواحدةإذا انضافت إلى حكم المُحاذاة و المواجهة المذكورة المبقية للتعدّد و المثبتة" سر المخاطبة الخطاب. و حصول الأثر الذي هو وصف الكلام. و صار الحرف الواحد هنا" أو الحركة
۱ قد المتوهم بدون دواو ۲ رة الان اعم ر 1.د قوله: ق هد شعر.
.قفار
/ اعجاز البيان في تفسير ام القرآن الواحدة مع نبة المحاذاة كالكلمة المفيدة التي قيل فبها:إّه لا تحصل القائدة بأقلّ منها. وقد عابتا ذلك مراراً كثيرة من غير واحد من الأكابر المشاركين من أهل المكاشفات الإلهية. ومن أسرار هذا المقام أَنٌ الكلام من أتر المتكلّم في المخاطب و فعله و منه شلق اسمه. ولايصح الأثر إلا بأحدية الجمع. مع تحقق الارتباط و المتاسبة كمامر في سر التجلي
وغیره
فمتى غلب حكم الوحدة الجامعة على حكم الكثرة ويضعف إذا كان الأمر بالىكس.
و المختص بمرتبة الكلام من كب الفر يهو القرب من المقام الأول الأحدي الجممي. وعدم تأر السامع من كلام ن لا يميه لمن ترأكتوللاحه هو من كثرة الوسائط وحكم البعد وخُفاء حكم الأحدية والمنالإبة. وقد ظهر ن أسرار هذا المقام حكمه في الأوامر الإلهتة الواردة بالوسائط و بلر تالاه ألواسطة فيه عين أو سلطنة لا لصي و لا ینار نفوذه. والواصل م هراشا الخال ف ی انمت لما ذکرنا قد ينفذ سریماً إذاناسب حكم الجمعية حكم الأحدية سناشبة الرآة الصافية الصحيحة الهيئة في المقدار للصورة المنطبعة فيهاء وقد يتأخّر. وقد سبقت الإشارة إلى شروط الأثر وما أمكن ذكره من أسراره» و قد لؤحت فيه وفي سر الشجأي السنتج العام ما عرف سند المستبصر اللبيب سر الكلام. و أصلّه. وحكعه, و الخطابَ و الكتابة. وير ذلك من أَّهات الأسرار والعلوم.
ثم نرجع إلى تتميم ما شرعنا في بانه» فنقول: وإن كان الأمر بخلاف ماذكرنا في المناسبة - بمعنى أن المناسبة بين المتعلَم وما بطلب معرفته تكون شديدة. و حكم النسبة القريبة ضعيفاً -فإِنّ المعرّف و المفيد يحتاج إلى تكثير أدوات التفهيم و التوصيل» و تنويع التراكيب و التشكيلات الماديّة " من الحروف والأمثلة و غيرهما من الأشياء الى هى
يهي
النغرقة كان الأمر أقوى وأسرعغ
وصل من هذا الأصلل / 1۷ مَنصًات و مظاهرٌ للمعاني الغيبية. و مع ذلك فقد لا يحصل المقصود من التعريف و الإقهام إا لأ الأمر المراد توصيلّه و بيان تكون مرتبته' مستعليةٌ على مراتب العبارات والأدوات الظاهرة. فلا تسمه عبارة. ولا تفي بتعريفه أدوات التفهيم و النوصيل, أو لقصور وة المتعلّم و المخاطب عن إدراك ما بقصد توصيلًه إليه. و تفهيمه إيّاه؛ لبعد المناسبة في الأصل.
أدوات توصيل المعلومات
وإذ قد ذكرنا من أسرار الكلام و أحكامه و صفاته و لوازمه ماقدّر لنا ذا ما تبقى من ذلك و لنبداً بتعريف أدوات توصيل ما في النفس إلى المخاطب, فنقول: أدوات توصيل ماف النفس من معنى الكلام المقصود تعريف المخاطب به ثلائة اأ
أولها: الحركة المعنوية النفسانية الهغاة لاز مأفي النغفس من المعاني المجردة المدركة بالتصور البسيط.
و يلى ذلك استحضار صور لانيو الكلمايتة ف الذهن. و هذه الحركة المشار إلبها هي حكم الإرادة المتعلقة بالمرا اپاۋ
و الثالث: الحروف و الكلمات الظا والإشارة بالأعضاء بواسطة آلات وبدونها.
والمراتب التي ت تمر علبها هذ الأحكام اللاثة هي مراتب التصؤرات المذكورة. وهذامن حکم التریع تاع لیت و سیت ج
وإذ قد وضح هذاء فاعلم أ a E من شاء من عباده طريقاً موصلا إلى العلم. كغيره من الأسباب المعقولة و المشهودة. نح النراكيب و التشكيلات والصقات و المظاهر المعّنة للحقانق الغيبية في الشهادة والمعرفة لها كما جم الحروف والكلما عند انضمام بعضها إلى بعض بحدوث النسبة التركييية والحكم الجمعي طريقاً إلى معرفة معنى الكلام المجرّد الوحداني» وكلّ ما تدلّ عليه تلك الكلمات E E ؛ إذ لحصول العلم
للف وألكتابة. أو ما قوم مقامها من النقرات'
رة ۲ به افقرات.
۸ / اعجاز الببان في تفسير ام القرآن
رت كثيرة عند المستفيدين من الوسائط والأسباب.
ومن الأمور ما سبق العلم الإلهي أنّها لا نال إلا من طريق الحواسش مثلاً أو غيرها من الطرقء لكن إذا شاء Ê بمعرفته - دون واسطة؛ لعلمه سبحانه أن هممهم قد خرقت حجب الکون و سواهء تجلّى لهم في مرتبة ذلك الطريق الحسي أو ماكان. ثم أفادهم ما أحبَ تعليمه إياهم. فاستفادوا ذلك الملم منه سبحانه دون ا بقاء الخاصَيّة التي حكم بها العلم السابق على حالها؛ إذ ما سبق به العلم لا يقبل التبديل.
ومن عبادالله من يحصل لنفسه في بعض الأحيان عند هبوب النفحات الجودية الإلهة أحوال توجب لها الإعراض عمًا سوى الحق رو الإقبالّ بوجوه قلوبها - بعد التفريغ العام - على حضرة الغيب الإلهي المطلقء في أظرع كقح البصر. فتدرك من الأسرار الإلهية والكونية ماشاء الحق.
وقد تمرف تلك النفس هذ المراتب ااال أو بعضّها و قد لا تعرف مع تحققھا ہما حصل لها من العلم. 0
و لما كان كل متعيّن من الأسماء و الصفات و غيرهما حجاباً على أصله الذي لا يتين ولا يتيز إلا بمعّن." وكان الكلام من جملة الصفات. فهو حجاب على المتكلّم من حيث نسبة علمه الذاتي, فالكلام المنسوب إلى الحقّ هو التجلي الإلهي من غيبه و حضرة علمه في العماء الذي هو التقَس الرحماني و مزل تعن سائر المراتب و الحقائق. فيتعين حكم هذا التجلي بالنو جه الإرادي للإيجاد أو للخطاب من حيث مظهر المرتبة والاسم الذي يقتضي أن يُنسب إليه الَقّس و القول" الإيجادي. فيظهر نسبة الاسم «المتكلّم» ثم يسري الحكم المذكور من المقام اسي الرحماتي المشار إلبه الذي هى حهيرة الأسماء إلى المخاطب بالتخصيص الإرادي والقبول الاستمدادي الكونيء فيظهر سر ذلك الفجلي الکلامي في کل مدرك له و سامع حیث ما اقتضاه حکم الإراده مع انصباغه بحکم حال ن وره عليه, ومام به من المراتب و الأحكام الوقتية و الموطتية و غيرهما مما تقزر من قبل
۱ ب معن ۲بد لول
وصل من هذا الأصل / 1۹ هذالإن اقتضى الأمر الإلهي مروره على سلسلة الترتيب وما فيه من الحضرات, وإذا' وصل من الوجه الخاص الذي لا واسطة فيد, فلا ينصبغ إل بحكم حال ن ورد عليه ووقته وموطنه ومقامه لاغیر.
والكلام في كل مرتبة لا يكون إلا بتوشط حجاب بين المخاطب و المخاطًب, كما أخبر سبحانه في كتابه العزيز. و لذلك الحجاب مرتبة الرسالة بالنسبة إلى سن هو محل ذلك الحجاب" والحجب والوسائط تقل و تكثر, وأقلّها أن يبقى حجاب واحسد وهو نسية المخاطّبة بين المخاطبين." فالحروف والكلمات المنظومة الظاهرة رسل وحجب للكلمات والحروف الذهنية. و الذهنيةٌ رسال و حجب للتحروف المعقولة, و الحروف المعقولة تتضتن رسالة معنى الكلام الوحداني ثم الكلام الوحداني يتضمن رسالة المتكأم به من حيث نسبة ما تكلم به. ثم المغهو مشن التامد يضمن مراد المتكلّم من حيث الأمر الخاص المفهوم من كلامهء ثم الاطّاإع على ذلك الَإمرًالخاص يفيد معرفة الباعث على صدور ذلك الكلام من المخاطب. إلى المخاطجاة ر هذهو سر الإرادة الذي تنتشي سنه صفة الكلام من كونه كلام و فو5 كرتي ة لالات المحيتو بالغايات و أحكامها يعرف سر أُوّليات البواعث و المقاصد وعللها و أسرارها؛ لأنّ الخواتم عين السوابق خفيت بين طرفي البداية والغاية للمزج و تداخُل الأحكام وغير ذلك ما لا يقتضي الحال ذكره هناء و تظهر الغلبة في آخر الأمر للأوؤل وسنومئ في آخر الكتاب في فصل «خواتم الفواتح» إلى
بعض* أسرار هذا المقام إن شاء الله تعالى.
ق ۲.د خطانید ٣ هدهي .٤ فی بض السخ: لتي.
.فغش
وصل من هذا الأصل
اعلم. أنه لا يظهر من الفيب المطلق إلى الشهادة أَمرّ ما سواء كان من الحقائق الأسمائية أو الصفاتية أو الأعيان الكونية المجرّدة إلا بقثببة الاجتماع النابع لحكم حضرة الجمع المختط بالحد الفاصل الآتي حديئها حكم خضرقرالجمع سار بالأحديّة من الفيب في الأشياء كلها معقولها و محسوسها.
و يمين ذلك الاجتماع من جيث العموم سين الإرادة الكلهة الإلهية أولا. تسم الطلب و القبول الاستعدادي من الأعيان أمقكعة انوا حيط الخ صوص بين نسب الإرادة المطلقة من حيث مرتبة كل فرد فرد من أفراد الأسماء والصفات وكلّ عين من الأعيان الممكنة الكامئة قبل ظهور حكم الجمع والتركيب بعضها مع' بعض. و الظاهرة بواسطتهىا"
والمتعن من حيث بعض الأسماء والصفات و المراتب بكلٌ ا واقع بین کل اجتماع حقا حقيقتين فصاعداً هو ما حدث ظهوره في الوجود الخارجي من الأمور الجزتيةة والصور والتشكّلات والأحوال الشخصيّة ونحو ذلك.
وهكذا الأمر في الكلام الجزني المركّب من الحروف الإنسانية. لا يحصل الأثر والفائد SE 0 .كما سنلوح لك بسره.
وهكذا العمل بالحروف من جهة الروحانية و المصريف لا يحصل الأثر إل بحرفين
۲ق واا
.هذا نافي ماسیاتي.
وصل من هذا الأصل / ۷١ فصاعداً. و الحرف الواحد عند العلماء به لايؤتّرء ومن جوز تأثير الحرف الواحد كشيخنا وإمامناق, قله اعتبر الحرف المشكُّص في الذهن مضافاً إلى الحرق الظاهر في اللغظ أو الكتابة. هذا قوله لى مشافهاً ك فهماإذاً حرفان. فلم يحصل الأ بالحرف الواحد أصلا باتغاق الحفين. _
وأا ماذكره أهل العريية في باب الأثر" المعهود في «ش» و«تي» و «ع»" فاأجيب عنه O O OT E EA رعايةٌ للأصل. و تق بفهم السامع مراد المتكلّم, فالفهم الممتضّد بالقرينة أو المعرّف بالأصل ناب مَنابٌ الحرف الساقط. ولو لاذلك لميحصل الأثر كما" مر بيانه.
والكلام - كما قلنا - هو تأثير من المتكآّم في المخاطب بقوة نابعة لإرادته الستعلقة بإيصال مافي نفسه وإبرازه إلى المخاطي
وهکاا لار فی ] اد الحقّ الأعيأنْ الممكنة الت هي كلماته و حروفه وإظهاره لهامن نفسه بالحركة الغيبتة الحبثة المعر عنها ات رادي الظاهر حكثه بواسطة جعم الأعيان بالوجود الواحد الشامل لها وتر بايراف سيكانه ول ظهر حكم صفاته و أسمائه و کماله. کما ستعلم بیانه عن قریب إن شاء الله تعالی.
سر التركيب الستّة في العربية
ثم نيئن الان سر التراكيب الستة المختصة بالكلام. فنقول:
هذه التراكيب مشهورة عند النحويّين. وقد اتفقوا في إفادة تركيبين منهاء و اختلفوا في الواحد فى بعض الصور, واتفقوا في عر أ اندة من الثلا: :
فالمتفّق عليه: تركيب الاسم مع الاسم ومع الفعل. وا فيه في بعض الصور: الاسم مع الحرف في النداء. و العاري من الفائدة هو تركيب الفعل مع الفعل ومع الحرف»
a 5
١.كذافي الأصل. لعل الأمر السهود .هي ص الأمر من هوشی يشي د هقی يقي» ر دوعی یمه .ىلم أ 0 حق المبارة هكذاء في عروافلاتة الباقية من الفائدة إل أ
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
و تركيب الحرف مع الحرف. وأناأظهر أصلها في العلمالإلهي المتكلّم فيه من حيث المرتبة
E تعالي. 2 ق تة في العلم. ولكن من
OE O
معينتة, فالعين الممكنة الني هي التظهر اسم للتجلي المتعين به وفي مرتبته و التجلي من
حيث تعينهء اسم دالّ على الغيب المطلق غير المتعين.
و التسمية عبارة عن نفس دلالة الاسم على الأصل الذي ت تعن منه و دل علیه, کما سلزید في ٻيان ذلك في قاعدة الأسماء.
والحرف' هوغين عين المين الثابتة من حي نوا رادها حتی عن أحکامها و توابمها.
و الفعل هو نسبة التأثير. و ارتباطالأحكم الإكادي الثابت بين الحقّ لامن حيث هو انفسه بل هو من کونه موجداً. و بین المین لامن گنها عیناً فحسب. بل من کونها مو جود للحق؛ و قابلة حك" إيجادمو أتره“ باستمآذاقا المقتضي ترجيح إيجادها [دون غيرها من الممكنات التي لميتعأق العلم" ادها قازرا الور المنعقش الحكم في ذات القلم الأعلى. فافهم؛ فهنا امور غامضة جداً لا یمکن كشغها.
وإذا تقزر هذاء فاعلم» أن أل التراكيب الستة المذكورة هو تركيب E وها هو الاجتماع الأول الحاصل ب بين الأسماء الأول انات الصفات الأصلية التي من ميث هي اقنضت الذاتُ التو إلى إيجاد الكون وإبرازه من اليب وله النكاح الأول المشار إليه عقيبَ هذا الكلام. ومن جملة تنبيهاتي عليه قولي في غير" موضع؛ إن ظاهر الحق مَجليٌ لباطنه و كالمحل لنفوذ اقتداره. فافهم.
والثاني: تركيب الاسم مع العين الث EE «الموجد» و «الخالق» و نحوهماء بصفة القبول و الاستعداد المشار إليه.
.قن يئه رها
8. ماين السعقوفین غير موجود في وهه ئي الال غر ماموضم
وصل من هذا الأصل / ۷۳ فهذان التركيبان يفيدان ضرورةٌ وهو الواقع في المراتب الوجودية. و باقي التركيبات وهو انضمام عينٍ ممكنة إلى عينِ من كونها عيناً ممكنة فحسب, و بالنظر إليها لاإلى الاقتضاء العلمى -لايفيد. ٠ وكذلك نسبة معقولية التجلّي دون سراية حكم حضرة الجمع التوجب لارتباط الح بالمالّم أو سستوایة ممنی الإیجاد أيضاً مضافاً إلى الممكن دون سيان اللي الإلهي من حب الألوهية' المبتة المناسبة و الارتباط, لا يفيد منه. أي لاتحصل منه فائدة. وهكذا أيضاً معقولية نسبة ارتباط تل بتجل' خُر دون أمر" ثالث يكون مظهرً للشعل و سببا لتعين“ التجلّي من مطلق غيب الذات. مغايراً للتجلي, و مثبقاًللتعدّد لا يغيد. وهكذا العين الابتة إذا اع نة" إلبها صفةٌ قبولها للأمر الإيجادي دون اقتران النجلي الوجودي بها كمامر لا ينتج أبضيأال يفن النجلَيّ مع التجلي دون القابلء هو کضرب الواحد فی نفسه لا وھک أیضاً سر عدم إتناج اسما آلتالتنکه ین اُخری. سواء كانت كصفة قبولها للنجلي الإيجادي البقم كر كا رالتابمة لها. أوكانت عيناً ممكنة منضكة إلى وأمّا مسألة النداء i a 3 و مظاهرهاء فإنّه إن لميكن سر التجلّي الذاتي من حضرة الجمع معقول السريان في اقول لمینفذ حکمه. کتقدیر قولهم: ا زید. ّما یفید؛ لاه بمعنى أدعو زبدا. و مثاله في النحقيق الأمرٌ بالواسطة في عالمناء إن لميقترن معه حكم الإرادة التي هي من الأسماء الذاتية, لمينفذ. و لذلك يقول الحقّ بلسان الاسم «الهادي» من حيث مقام ابي بهد لبعض الناس: «صّل» فلا يصلي. ولا توجد الصلاة و نحو هذاء بخلاف ماإذا أانضافت إلى المين* المأمورة صفةٌ الاستعداد و القبول للحكم الإيجادي بالتجلي الذاتي المتعلّق بعين
نادي زيداً.
۱ اللو
٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن الصلاة و ظهورها في مرتبة التظهر المسكى بالمصلي؛ فاه يظهر عين الصلاة لا محالة.
ثم اعلم. أن بين التركيب و الجمع و الاستحالة التي هي عبارة عن سريان أحكام أجزاء المركّب بعضها في بعض فرقاناً في مراتب الصور لافي مراتب الأرواح والمعائي أذ كره قبل إتمامي بيان سر الجمع و التركيب ثعرف. فأقول:
حكم الاجتماع فحسب هو كاجتماع أشخاص الناس للصورة المسكرية و الصف والدور للبلد ونحو ذلك.
و حكم الاجتماع و التركيب معأ كالخشب و اللَين للبيت اميتي
و حكم الاجتماع و التركيب و الاستحالة كالأشطقسات للكاننات؛ فان تفس اجتماعها و ترکیبها بالتماش و النلاقي غير كاف لأن تكن منها الكائنات. بل بأن يفعل بعضها في بعض. و بنقعل بعضها عن بعض و يسبقراللجلّة كفي متشابهة هي كمال تلك الحركات الفعلية و الانفعالية. وغايكها تسى إل زاجاً و حيو هتعد للصورة اللوعية المتوقف حصولًها على ذلك الاستقرار بتلك الكهال اة . عقيب تلك الحركات الفعلية والانفعالية.
والفرض من إضافة ذكر الاستحالة وحكمها هنا إلى الجمع و التركيب هو الننبيه على أنه إحدى غايات حكم الجمع و التركيب. و أن قولي' آثفً: «المراد من حيث بعض الأسماء والمراتب بكلٌ اجتماع بین كل فصاعداً هو ماحدث ظهوره في الوجود الخارجى» ليس أن ذلك هر الغاية القصوى التي هي متعلفة الإرادة. ولذلك قدت الأمر " ببعض الأسماء و المراتب. كما قلت الاآنٌفی :إتها إحدى الغايات. بل إتما أومأت بذاك إلى سر التسوية الإلهية ا ارية الحكم في كل صورة أوكل [ما] مر تبطة به الصورةء و ذلك لنحصيل" الاستعداد الوجودي باسویة ال ها فی ا المثال بالاستقرار الحاصل للجملة من حيث الكيفيّة ال الحركات المذكورة في ساثر مراتب النكاحات؛ و مراتب الحركات الثلاثة. و نسبة المزاج إلى كل منها بحسبه
۱ في آواتل هذا قو مل. ۲. آي اراد ۲ق لحمل قد قتکاحات کللائة.
وصل من هذا الأصل / ۷١
وهي: معنوية. و روحائثة. و صورية بسيطة. ومرگبة. 5-إنسانيةء استعدت لقبول التفخ الإلهي. و لسر قوله تعالى: ثم أنشأناه خلقاً آخر4' كما تحصل التسوية للسالك بالتوجه الصحيح و التفريغ التام ومامز ذكره من الشروط. فيستعد لقبول التجلّي الإلهي مشمر معا" ذكره و غير ذلك مالم ذكر. و سنشير إلى غايات الإرادة الكآية الإلهية بما ستعرف السو فيه ولو على وجه الإجمال. ثم نرجع إلى إتمام ما قصدنا بيانه.
فنقول: و التركيب إِما معنوي» وهو الاجتماع الحاصل للأسماء حال التتوجه لإيجاد الكون. و لهذا تهت على أن الفرق بين التركيب و الجمع يظهر في مراتب الصور لا فيما فوقها من المراتب. فافهم.
وهذا الاجتماع المذكور هو مبدأ البعثابقاوإليأليف الرتاني للحروف الملمية؛ طلباً لإبراز الكلمات" الأسمائية و الحقائق الكونية. اشر ا ناته وحکمها پأسمائه و صفاته في موجوداته.
ومادة هذا التأليف والإناة اق اإرمجماني الذي هوإالخزانة الجامعة. و 1 الكناب على ما سيتلى عليك من آنبائه ما يسر احق . هذا هو حكم النركيب المعنوي الذي هو الاجتماع الأول والظاهرٌ عنه وبعده.
وإا صوري مادّي أو شبيه به فالشبيه بالمادي كتوجهات الأرواح النورية من حيث قواهاء و ماسرى فبها من خواص الأسماء التي كان اجتماعها سببً لوجود الأرواح و ظهور* عالم المثال و مظاهرها المثالثة.
ثم توجَهات الأرواح من حيث تقيّدها بمظاهرها المثالية بحسب صفاتهاء ومن حيث مرانب مظاهرها بقواها و الخواص الحاصلة لها من المراتب الأسمائية لإتتاج الصور اللوي والأجرام البسيطة بالنسبة.
ثم إن كانت المادة -
المۇمئون (0€۳الآية 18
۲ ق۵ ماعر. و حقی العیارة هکناد
/ اعجاز الييان في تفسير ام القرآن
وهاهو مرئبة النكاح الثاني. وماسيق التنبيه عليه هو حكم النكاح الأول الغيبي 9
والماشي مابعد هذين النكاحين المذكورين وهو اجتماع ماسلف ذكره لإثتاج الصور الطبيعية المركّبة. ثم اجتماعٌ الصور المركبة الطبيعيّة بقواها وسار مامر حديثه لإظهار صورة الإنسان.
فكل أثر وحداني و أصل من حضرة الجمع والوجود بحركة غيبية سار بأحدية الجمم. فإله يوجب للحقاتق الظاهر تخصّصها بالتر جه الإرادي اجتماعاً ليكن من قبل.
فكل اجتماع على هذا الوجه تركيب. و لكل تركيب صورة -و' هي نتيجة ذلك التركيب و لكل صورة حکم تنفرد به وحكمٌ تشترك فيه مع غیرها.
و التركيبات من الحروف الإلهية العامة ألشامالزاأككم. و من الحروف الإنسانية الخاصّة في كل مرنبة من مرانب المخارج» و لإراتبٌ العالم امير التي" هي مخارج صورة الحضرة الإلهة لا تنناهیء فننائجها السيْماء صورا وگاتات لا تنناهی.
وهكذا الأحكام اللازمة لها كالأشآء رالمات والخلؤأس والكيفيات ونحوهاء ولذلك لا تنفد الكلمات الإلهية والكوئية؛ لعدم تناهي الممكنات المتكه على حكمهاء وعدم تناهي أنواع الاجتماعات و التراكيب. فافهم.
إنما يتناهى أصولها وكلياتهاء فكل مدرك من الصور"-بأيّ نوع كان من أنواع المدارك و التصوؤرات الإنسانية و سواء كان ذلك في مراتب وجود الإنسان, أو فيما خرج عنه باعتباٍ -فليس إل نسبة اجتماعية في مرتبة ما أومراتبَ على اختلاف أنواع الاجتماعات و صنوفها ومراتبها التفصيلية والكلية المذكورة.
فالتركيب الجممي بُحدث عينَ الصورة التي قصد المركّب و الجامع إظهارها بالجمع و النركيب الذي هو شرط في ظهور عين ذلك المركًب. متلق الحدوث و" الثركيب
.لمرد ٣ في بض اځ الصوري. .فهو الرکیب» ب هو راکیب
وصل من هذا الأصل / ۷۷ والجمع والظهور إتلك الصور] لاالأعبان المجرّدة و الحقائق الكأية اسي هي أصول المركبات و المجتععات في سائر مراتب الجمع و التركيب. و مولا عين الجمع" و المركب.
و ليس للجمع" و التركيب -إذا تدرت ماتجهت عليه _ غير نسبة اتضام الحقائق المجرّدة بعضٍها إلى بعض بحركة منبعثة عن قصد خاص من الجامع المركًب. فيحرك أو يتحرك لإبراز عين الصورة الوجودية أو الكلمة المرادِ ظهورها في التقس, فتصير الكلمة مشهودة بواسطة النسبة الانضمامية" بعد أن كانت غيباً.
وهكذا الشيء الظاهر بالإيجاد الإلهي في أي مرتبة ظهر من المراتب الوجودية حب المشيئة والاستعدادء فحدث كما قلنا -التركيب الجممي والإدراك والشهود والاجتناع بالحركة و القصد. و ظهر الحكم الساري اللإزم لسائر ماذكر في كل ما ظهر, وكلّ ذلك إسب لاأعيانٌ موجودة.
فمتعاق الشهود هو المرب من ألبسائط. مع أن لى بشيء زائد على بسائطه * إلا نسبة جفوها الظهرة الأمر الكامن فيها الذي لول الاجتماح على النحو المقصود لميعلم ولم يظهر غینه.
فالبساطة حجابك. و بالتركيب الذي هو سر على الحقائق برتفع ذلك الحجاب مع عدم تجدّد أمر وجودي, هذا هو العجب الُجاب.
وإلما الأمر عبارة عن نسبة جع و انضمام أحدث في المجتمع حكماً لميكن يعرف ذلك له قبل الاجتماع كالأسماء و الصفات و غيرها معا ظهر و تمق به الإدراك بواسطة التركيب.
ولهذا کان الكتاب مشُتَقًاً من الكتيبة وهو اجتماع" الصورة* المسكرية اعتباراً لانضمام الحروف والكلمات بعضها إلى بعض. وذلك الانضمام مستلزم انضمام المعاني الغيبية المجردة بطر بق التبعية. كتحير الأعراض بتبعية الجواهر: لأنّها" إذا رضت مجردة
١ كذافي الأصل. و «النجمعه أسث. .هلجم ٣ق الاجشاعة ب لظا ۵بد اتلد لکیہ ۷ق الجع وكذاك الکتیة. وار
قا
۷۸ / اعجاز الیان في تفسبر ام القرآن 4 بر من صفاتها.
ثم هذا الانضمام يتبعه حکمان مختلفا النظم والاتصال المستى بالجمع و التركيب. والآخّر الفصل و التمييز. و يتبع ذلك أمران: التبديلء و النشكيل.
فأما النظم فهو المعبّر عنه بالانضمام و الجمع و التركيب و لحو ذلك و قد بنا حكمه.
وأا الفصل فهو كون أحكام المعاني والحقائق متداخلةً, و بعضٍها مر تبطاً بالبعض. من حيث المناسبة و التبعية.
فلسان العلم بالأدوات المعرفة و الشارحة عن الأحكام و تضيغها إلى أصولها؛ فيرتقع الالتباس الحاصل بحكم الوجود الواحد الذي ععَها و جممها بالتمييز, فيعلم المتملّم [أنً] هذا الحكم -مثلاً -إلى نة حقيقة يستند من السقائق فينسبه إليها عن يقين دون مزج فیصیر کل معنی مضافاً إلى أصله. و ڳل أصل تاا تفه وما يتبعه من الأحكام المختصة به عتا سواه وهذا من أڳبر ا ما أدرجتٌ في هذا الفصل و ماقيله من الاسرار
ثم نقول: و متعأق التبديل الاق خي E 4ر و التحليل و التركيب والتەينا اث الظاهرة وأنواع التشكّلات هو الصور والأشكال الجزثية ثبة الي هي أحكام الحقائق و الأشسكال المعقولة الكلَيّة المجردة
فإ الأشكال الجزئية و القشخَصاتِ 1 الغيبية. و الحقائق البسيطة و ا
نة في الشهادة مظاهر أحكام الأشكال الكلية يات المد كه التي هي أحوال للأمر المنشكلٌ من حيث هو وعين وعين و الحقائق مشتركة في التجرّد و الجوهرية و الصفة المينية. مثمائلة ومتحدة من يث الوجود الام المقر! بينهاء ومن حيث الس الغيبي الإلهي الذي لا تعدّد لشيء فيه . والاختلاف ظهر بالصور والأشكال الظاهرة فالمسقاة حدودا ذاتیا ية "للصور و الأشكال لا للمتصؤر و المتشكل» ولكن لا بُشهد هذا المتشكل عياناً إلا بالشكل؛ فيظن من لا يعرف أن المحدود هو المتشكلّ من حيث فاته إّما هو الشكل إلا
وصل من هذاالأصل / ۷۹
أله قد عرف الصفة
لا مطلقاًء فاقهم.
وهذه المعرفة متعلقها اليب لا الحقائق. و صاحبها إّما عرف نسب الحقائق بقيو سلببة أوإضافية. و" لم يعرف كنهها؛ إذ معرفة كنه الحقائق لا تحصل إلا بالطريق المذكور من قبلٌ, المختص بذوق الأكابر رضي الله عنهم -
م نقول: فأجزاء حدَ كلّ شيء . بفرضه العقل في المرتبة الذهنية. فما چڑافي ڏأئة ير علوم من حيث هو هوء حتى تنتفي' حقبقياً أو تبت "لإ. و لهذا السر ما ببق بيانه في أل الكتاب تعدٌرت معرفة حقائق الأشياء من حيث إطلادها و بكاظتها في حضرة الغيب الإلهي الذي هو معدنها الأعلىء الوجة امن عليه في سر العلم قبل
عنه الأجزا
E يكون في حضرة العلم الإلهي
و نسميته و التعببر عنه؛ لعدم تحقيق" معرفته إلا على وجه مجمل» وهو أن تة شيئاً وراء هذا الشكل من شأنه أنه متى اعتبر مجرّداً عن الصور والصفات و الاعتبارات السعيئة له والأشكال لا بنضبط في تصوّر, و لا يمكن تعقله على التعيين وشهوده. فلاب من أمر يظهر به الشكل الذي تقد به الأمر الموصوف بالتشكل حتى تأتى إدراك كل منهما -أعثي الشكلّ" و المتشكل من حيث ذلك الأمر وهو نسية الجمع.
وأما اعتبار الشيء مجرّداً عن الشكل^ و حكم التشكل كما قلنا -فيتعدًر معرفة حقيقته a ٣ به ثیت. i.0
۷ا
۰ / اعجاز الییان ف
إن کانت له حقیقة یمتاز بها لذاته لا بتوتطً اعتبار و تمر و تعن تعمل ومظهر عرف فافهم و تدر مانهب عليه. و تتزّه فيما ينفتح لك من التفاصبل. و الله ولي الإرشاد و الهداية.
ن سر الحروف و الكلمات و الط والإعراب والوجود والإمكان و الممكتات وما يختص بها من المراتب» و ما تدلٌ عليه و تستند إليه. و سر كون العالم كتاباً مسطوراً في رق منشور, و غير ذلك.
اعلم. أن الوجود المنبسط هو النور, وقد نيهت على حكمه حين الكلام على سر العلم. وهو الرقّ المنشور, والانبساطً المعر عنه باليشر وقع على حقائق السكنات.
فكل حقبقة على انفرادها من حپٹ ثبو تها و گر ها في علم الحقٌ تكون حرفا غييتاً - كما أشرت إليه في سر التراكيب الِْسة - ومن حي إل الحقائق: منها تابعة. و منها متبوعة. و النابعه أحوال للمتبوعة و صفات ولوأرم كانت المتبوعة باعتبار انضياف أحوالها إلبها و تبعتتھا لھا حال تعقًلها" خالية اوأباعتبار تعقل الماهية المتبوعة
به یتال ورول ١ بالوجود. مفردةٌ عن لوازمها المتأخرٍ وجودّها عن وجود الماهيّة المتبوعة تكون حرفا وجودياً. و باعتبار تمقلها" -أعني الماهية المتبوعة -منضكة إلبها لوازتها النابعةً حال TT ٩ والآيات من هذه الكلمات الوجودية ن معنى الدلالة على حقيقة ص خاطة أو حالة معينة أو نوع ما مخصوص من أنواع اللوازم المضافة إلى أصل كلي أو جنس من بصورة هيئة من الهيئات الاجتماعية الواقعة بين الكلمتين فصاعداً تُعرِبةٍ عن جملة من المعانى المفهومة. المدركة بواسطة تلك الهيئة. والسور منها مايتضتن بيان أحكام مرتبة ما من المراتب أو صفة كليّة أو حالة كلَية
وصل من هذاالأصل / ۸١ والكتب المنرَلة عبارة عما يتضئن الَرْجَمَةً عن صور الأحكام الملمية الإلهية والأحوال الإبكاية المختصة بمرتبة ما من المراتب الكلَيّة و طانغة مخصوصة وأهل قرن معن أو قرون معينة. ل والقرآن صورة العلم المحيط بالأحوال' الإمكانية. المختصة بالموجودات" على" اختلاف طبقاتها من حيث الأخبار المختصّة من حيث الحكم بأهل باقي العصر إلى الوقت ي وهو زمان طلوع الشمس من مغربهاء فافهم. و الحضرات الكلَية التي إليها الاستناد و المرجع هي الخمسة المذكورة, و سنعيد ذكرهاه عملا بالأحوط, و خوفاً من نسيان المتأتل كمافعلك ذلك في عة مور ريما ظن من لميعرف المقصود أن ذلك تكرار عار عن الفائهة. فنقول: ألا الغبب الإلهى الذي هودن الخةأى و المعاني المجردة. ثم الإضافي وله عالم الأرواح و إاذکر من قبل وفي المقابلة مرتية الشهادة, و لها الصو التكبة البيعية و البسيطة بالنسبة. ثم التی نسبتھا إلى الشهادة اقزر اذكو وخامسها الأمر الجامع و قد مر ذكر الجميع. و نظيرها في عالم الس الإنساني مراتبٌ المخارج الها باطن القلب الذي هو ينبوع ن مُقابلَةٌ الشهادة للغيب, و الثلاثة الباقية: الصدر, و الحلق, و لحنلل فكما أن كل موجود لاب وأن يستند إلى إحدى هذه المراتب الخمس, أويكونَ ت ظهراً لحكم جميمهاكالإنسان الكامل. كذلك كل حرف لاد و أن يستند إلى إحدى هذه المخارج» أو پستوعبَ حکمٌ جمیعها کحرف الواو. وماسوی ما ذکر فمراتبٌ تفصياية تعن فيما بین هذ الأهات الأصسلية و تظائرها من المخارج المحارإلها ولك فرد من أفراد الموجودات العينية التي هي حرو الس الرحماني من حروف القس الإنساني خم أحكام ثبو ت فى قو أحدها جمعيةٌ مافي الأربعة. وحكمٌ سادس سليي سار قي الخمسة من حيث
۲ / اعجاز الببان في تفسبر ام لقرآن
َكل ' ثبوت يوصف به أَمر ا يستلزم ثفي ما ينافيه فإِمًا من وجه واحد اومن وجوه بحسب
المنافاة وحكمهاء ولهذه الأحكام الستة خمش علامات: تجمع إحداها ما تضتنته الأربع. وعلامةً سادسة أ" فن ترك العلامة علامة. فهذه افدنا عشر أمرا
فأما الأحكام الخمسة الثبوتية: فحكم الموجود؟ من حيث ماهيته الشابتة في العلم. و حککه من حیث روحانیته. و حککه من حیث صورته و طبیعته؛ إذ لاب لکل موجود من روحانية في قاعدة التحقيق, و لاب لكل روحانية من صورة تكون مَظهراً لحكم الروحائية وإن لم أشترط في حقّ بعض الموجودات إلوجانية صورءٌ بعينها.
والحكم الراع من حيث التجلّي إلإلهي اللأهر هل و الساري قبها بأحديّة الجمع اللازم للهينة الممنوية الحاصلة من اجتمام جميعها.
و الحكم الخامس من حيث الور تبة التي قي غاية.
والسادس: السلیی قد سب مته عا کي
وما العلامات: فائنقط. والإعراب أومايقوم مقامهما. ولكلٌ منها خمس مراتب أيضاً وسادسة سلبية. فالتي تختص بالنقطة كوتّها تكون واحدة و اثنتين و ثلاث من فوق الحرف ومن نحنه» و السلبية عدم" النقط.
والإعراب: الرفع. و النصب والجر. والتنوين. والسكون الحيّ؛ والسادسة السليية: السكونٌ الميّت. و ذف الحرف القائم مقام الإعراب.
فالرفع للمرقبة الروحائية
والنصب و الجر للصورة الظاهرة والطبيعية.
والسكون الحيّ للحكم الأحدي الإلهي الأول المختص بحضرة الجمع العام الحكم على
وصل من هذا الأصل / ۸۳ الأشیاء. فهو أُمر معقول ثابت يُرى أثره و لايشهد عينه. كما نه عليه شيخنا وإمامتاا في بیت له غير مقصود بقوله, (شعر):
والجمع حال لاوجود لعينه وله ااتحكم ليس للآماد
و لهذا السكون أيضاً الرجوع إلى الحكم الثبوتي بالاستهلاك في الحق مع بقاء حكم وجود المستهلك. و ارتغاع أحكام التب الكونية, فالحركة التي هي عنوان ألوجود خفية. فالحكم موجود. وليس لمن ينسب إليه الحكم عن ظاهرة وهذا هو حكم قرب الفرائض. المشارإليه بأن العبد ليستتر' بالحق فيظهر حكمه في الوجود لا عي کالبرازخ كلها.
متا بختص بمرتبة السكون الحىّ التئوينُ. وله الّبات و الاستقرار في الغايات بانم حكم الاستعدادات من الوجه الكلّي ١إذ الأمربيئى حيث التفصيل لا غاية له ولا انتهاء إلا بالسبة و الفرض.
و السكون الميّت كالموت و الجموذ و التحليل و الهناءأو نحو ذلك.
ولتا كان الحكم في الأشياء لإمراتب لاللاعيان الوجودية من حسيث وجودهاء كان ما بضاف من الحکم إلى المو جو گات تابا إا ہاعباا ھور حکم مر بها بها والأثر الحاصل من الراتب إلّما هو باعتبارين:
أحدهما اعثبار سيان الحكم الجمعي" الأحدى الإلهي الساري في الأشياء.
و الثاني اعتبار الأغليية التابعة للنسبة الأولية: فإ ثبوت الحكم و الغلبة يعض المرائب على بعض. إتما يصح بسبب الإحاطة, و يظهر بحسب أوليتها.
ولا كانت الخاتمة عينٌ السابقة. و الغاية المعكر عنها بالآخرِيّة هي نفس صورة كمال لمتتميز" ولم تتغاير إلا بَاء حكم الأّلية بين معقولِ طرفي البداية و النهاية. كما أومأت إلى ذلك آنفا. 9
لذلك كان شكل التنوين ضعف شكل مجرّد الإعراب الدالّ على الحكم. فنئنية التنوين للاعتبارين المذكورين. و سنذكر ما تبقى من أسرار الحركات و الفط -إن شاء الله تعالى.
Nt اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
فنقول: اعلم أله قدّمنا أن كل صورة وجودية نها" عبارة عن اجتماع حقاق معقولة مجرّدة ظهرت بنسبة الاجتماع التابع لحكم أحدية الجمع الإلهي المذكورء وذلك الظهور قد يكون في بعض المراتب الوجوديةء وقد يكون في كلّهاء فللموجودات الفيبية التي هي حروف التقس الرحماني وحروف الَف الإنساني بحسب المراتب الخمس الكلَية المذكورة. و بحسب تظائرها في" المخارج من حيث الحكم التركيبي والقأليف الاجتماعيء والسرٌ الجمعي الذي يصبغ" به الستكلّم عبن الكلام ویسري ره فیما يتكلم به -تداخلٌ ومزج.
والغلبة و الظهور في أحوال التركيب إلّما يكون لأحد الأشياء التي وقع بينها ذلك الامتزاج و التأليف, فأمًا من حيث المرتبة فالحكم الجمعي المذكور, وأمّا من حيث الظهور الوجودي فالأولية.
فالتقط والإعراب معرفات لهل الأمور ترايز و تعيين» ومنبهات على أصواها: فالنقط للمراتب و الحركات الإعرابيةللأكاموالطفات.
و للمراتب الخمس مرائ تإلية لهل وهي: مر تبة القع و مر تبة الانفعال و مرتبة جامعة نقتضى القكافوٌ و الاعتدال و القاومة. وامَظًاكركا في النسخة الإنسانية: الصوت, و اللسان. والأسنان فافهم.
وكما أن المراتب الخمس يكون ظهور حكمها -كما قلثا - باعتبار الأَرَليَة و الحكم الجمعي الأحدي, فكذلك ظهور الأمر في هذه المراتب الثلاث يكون باعتبارين: أحدهما ظهور الغلبة المشار إلبها من حيث القوى الروحانة. والآَر من حيث الفوى الطبيعية؛ لأ اختلاف استعدادات الأعيانء و اختلاف تعلّقات الأسماء و توجهاتها لإيجادها يقتضي أن بعضها إذا وجد يتعيّن في مراتب الأرواح و بنضاف إليهاء و بعضّها في مراب الطبيعة. و الظهورٌ في إحدى المرتبتين المذكورتين أو فيهما معا - باعتيارين ومن وجهين يستازم الانصباغ بحكم إحدى النسبتين -و هما: الفعل والانقعال-أوالأمر الثالث الجامع باعثبار*؛
Ex قن
وصل من هذا الأصل / ۸۵ إن تعن الحرف -مثلاً -في المرتية الفعليّة من حيث النسبة الروحانية لغلبة أحد الأحكام الخمسة من حيث الأَرَليّة آوا الحكم الجمعي الأحدي المر تبي نه على الحكم بالإعراب وعلي المرتبة بالنقطة, و تكون واحدةٌ من فوق الحرف» وإن كانت الغلية بالاعتبارين: الروحاني والطبيعي» كانت نقطتين. وإِن كان الأمر بالعكس -بمعنى أن تمر الحرف بكون 3 المرتبة الاتقعالية بأحد الاعتبارين المذكورين أوكليهما كان النقط من أأسفل. فإن انضاف إلى ذلك حكم الأوَليّة بالسبة إلى المرتبة الروحانية والطبيعية هناك أيضاً و حصل التناسب. كان الإعراب أيضاً من تحت الحرف كالنقط و هذا يكون إذاكان أحد الحكمين من الخمسة لمرتبة السكون الميّت. والآخر للصورة الطبيعيّة وإن كان الأمر بالمکس في الاعتبارين وما يناسبهما من الأحكام الخمسة, كان الإعراب و النقط فوق الحرف. وإن كائت الغلبة لبعض الخمسة ما عدا السكو تسن ايكون التعيّن في المراتب من حيث النسبة الانفعالية, كان الإعراب من فوق إوالتقط من أسَلّ إن كان الأمر بالمكس كان قط من فوق و الإعراب من أسفل. وإن حصلت الغلبة في مر تبة اللحل م وآلتكاة الي خي المرب الأخيرة الحكم من أحد الخمسة للسكون الحيّ. كان النقط تلاا من فوق. ولا لميظهر هذا الجمع التركيبي إلا بحسب الاعتبارين المذكورين -و هما النسبة الروحانية و النسبة الطبيعية -لذلك " لط من الحروف ثلاث نط إلا الناء و الشين, فالتًاء لحكم جع القوى الروسا والسر في أن النقط من أسفل لمتكن أكثر من ائتتين أن الامتزاج المذكور ّما بقع بين الأرواح و الطبائع؛ لما ياء ولأنهما مظاهر المعاني و الحقائق و المراتب» فإن غليت النسبة الروحاتية بالتفصيل المقدّم ذكرّه. كانت النقط من فوقو إن غليت القوى الطبيعية. كانت من تحت؛ تعريفاً لمرنبة الأرواح والطبائع. والنقطة الشالثة لا كانت منبهة على النكافؤ الاعتدالي. و الس الجمعي الأحدي الإلهي الذي تستند إليه سائر الأحكام والآثار -كمامر
الثلاثة وكان
الشين لحكم جمع القوى الطبيعية.
اا ۲ ولتي قي یننن یوی هه
/ اعجاز البيان في تفسیر ام القرآن ذکره في غیر' موضع من هذا الکتاب نه عليه من فوق لشمول حكمه.
وأما من تحت فلا؛ لأّه الأمر الإلهي الذي يلب و لايُغلب» ولهذا تُجعل فوق النقطتين التين: إحداهما لاروحائية. والأخرى للطييعية. و أرسمان في صف واحد إشارة إلى تساويهما من حيث إن كل واحدة منهما من وجه تعل في الأًخرى, و تؤتر فبها. وأتجمل التالثة فوقهما؛ لما
والسر في أن الحكم الجمعي لا ينه عليه إلا في الحرفين -و هما الثاء و الشين أن حكم الجمع الأحدي و الاعتدال الوجودي في غير هاتين المرتبتين معقول غير مشهود. ولهذا الاعتدال التامٌ لا ينتج ولا يظهر له صورة, وكذا الجمع الكلّي الشامل الحكم, و الكمالٌ الذي لا أكمل منه. لايتعينان في الوجود. وإِلْمليشهد كل منهما بحسب المرتبة و المظهر الذي یظهر الل فیه و به. لا بحسبه.
و أا سر دلالة النقط على المرافب. و الخطوطً/الامراييّة على الأحكام, فهو أن النقطة أمر معقول غير مشهود مع أنه أصل سار الختلوظ و السطوح و الدوانر, فیظهر په جميعهاء وهو من حیث هو لا يظهر. کذلك لمران قات انقو لت غی اهو دة. و هي أصل كل ما ُشهد. والحاكمة عليه, ولا كان الخطّ عبارةٌ عن نقط متجاورة. لذلك كان دليلاً على الحكم لأ الحكم نسبة معقولة بين حاكم و محكوم عليهء و بالحركة الإيجادية يحصل الاصال, فيظهر عين الحكم والحاكم من كونه حاكما. و المحكوم به وعليه. فافهم والله المرشد.
وما سر التشديد فهو تلاقي حكم النسبة الجامعة من المراتب الشلاث لحكسم سرتبة السكون الحيّ المختص بأحدية الجمع الإلهي. والظاهر منهما هو صاحب الالء فالحكم عين" الظهور.
وأا سره في الموجوداث فيعلم من نتيجة قرب النوافل وقرب الفرائض» فقرب النوافل يختص بالطالبين و قرب الفرائض يختص بالمرادين المطلوبين. فإذا تعد المحقق قوسين» قإِنٌ المطلوب يكسون له الأوَلةٌ والظهورء من حيث الحكم» والطالبَ له الآخرية و لوازمهاء ومن فهم سر إسبحان الذي
مقام «أو أدنى» وارتفع الخط الذي قشم الدا
۱ في الأسل: غبر ماموشع. ۲ .قفي الحکم حن ه: في الحکم عین.
وصل من هذا الأصل / ۸۷ وعرف سر «قف إو ربك يصآي» يحرف ماأوم 'إليه.
ثم نرجع و نقول: ولا كانت الصور منقسمة إلى مركبة و بسيطة بالنسبة. وكان البسبط لتشابه أجزائه وعزوه عن الكيفيات المختلفة من حيث ذاته لا يظهر للتركيب" فيه حكم محسوس,» بل يعقل ذلك فيه لا غير» كانت آلحروف المختصة به بحكم الأغلبيّة و المنضافة؟ إلبه خاليةً عن النقط؛ لأنَ النقط وضعت للتعريف و نسبة هذه الحروف إلى الطبيعة و الصور إتما كانت من وجه واحد واكتفي* في التنبيه على مرتبتها بمجرّد الصورة, وعلى حكمها بالإعراب» فحصل الاستغناء عن مف آ
ثم إن الحروف التي هذا شأنها في الاصطلاح أربعةً عدَرَ حرفا وفي قاعدة التحقيق اناعشر حرفا فحسب؛ لأ أحدها الألف و لين هو عند المحققين بحرفي تام؛ فاه عبارة عن امنداد اللَفس دون تعيته بتقطع خاصافي جراج من المخارج» فهو والهمزة عندهم حرف واحدہ کما سنشیر إلی۔
ولام ألف أيضاً حرف مركب من اللا الالنك 5 0ةالدلالة على سر التركيب من حيث معفولينه و عدم ظهور حكمه في لمر ة5الالتموايفب بسر الأإرتباط الواقع بين الحضر تين: الإلهثة و الكونية. والامتزاج الحاصل بين البسائط والمركبات. وله أبضاً أسرار غير ماذکرنا لا يقتضی الحال ذكرها.
م تقول: فالحروف الخالية عن التقط إذأً اتناعشر حرفاو تستند إلى البروج الاثني عشر المقدًرة المفروضة في المرش الذي هو أل الأجسام البسيطة وأعظها صورة و حكاً وإحاطة و علامات البروج هي المنازل المشهودة في الغلك التامن و المراتب المذكور؛ السارية الحكم فى الحروف جميعهاء"
لات ا ائناعشر: الخمسة الأصليّة. و الاعتباران اللازمان لهاء والشلائة التالية. والاعتباران التابعان لهاء قصار المجموع اثني عشر.
الاسری 10اب 3 ۳ق الترکیب. 8.ق:فاكتقى.
۸ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
و صارت الحروف المنقوطة أربعةٌ عشَرَ؛ إشارءً و علامة على مراب السماوات السبع. و المناصر الأربعة والمولدات اثلاث والغلك الثامن هو البرزخ الجامع وهو الأعراف, فافهم.
ولقا كانت مرتبة الإمكان بم تحويه من الممكنات غيباً ولها الظلمة. وكانت الممكنات هي التي تتعټن ن في النور الوجودي و يظهر أحكام بعضها للبعض بالحقٌ وفيه. وهو سبحانه لافيد له ولا تيز" كان المثال الواقع في الوجود مطابقاً الأصل.
فالمداد مع الدواة نظير مر تبة الإمكان وما حوته من الممكنات من حيث إحاطة الحقٌ بها وجوداً و علماً. و قاق الممكنات كالحروف الكامنة فى الدواة. كما نهت عليه في سر «کان الله ولاشيء معه» و نجوه" عند قولي زو لیس لشي" في الفیب الذاتي الإلهي تعدد ولا تعن وجودي». والورق وما بكتيافيه كانبكاط انور الوجودي العام الذي تنعين فيه صور الموجودات. و الكتابةٌ سر الأيجاد والإهارً و الواسطة والآلة: القلم الإلهي. والكاتب: الح من كونه موجداً و حالقا واا مورا كما نهت عليه في سر الترا كيب الستة و التمير و القدرة. و نظ رام اثلاث الف تة الألى الني وقع فبها وبها الإنتاج. وقد مر ذكرها. و القصد: الإرادة. و استحضار ما يراد كتابته التخصيص الإرادي. التابع للعلم المحيط بالمعلومات التي تظهر.
وکما أن استمداد المالم الكاتب هنا ما يريد كتابه يرجع إلى أصلين: أحدهما: الملم الأؤليء والتاني: الحتي المستفاد من المحسوسات. كذلك الأمر هاا فنظير الأولي علم الحق بذاته وعلځه بكلٌ شي» من غين علمه بذاته. 0 المحسوسات رؤيته سبحانه حقاتقّ الممكتات في حضرة الإمكان. و تع العلم بها أزا ارلا تعلقاً ذاتياً. و إبراڙها في الوجود على حد ماعُلمت و بحسب ماكائت عليه و هذاسر تبعية علم العالم للمعلوم.
.ق فکائت.
٣ به حو ذللد. ۵ .قو الیبین. ۷ق للسکنات.
وصل من هذا الأصل / ۸۹ الأصلين العلمين تلم أسرار كثيرة لا يسقتضي الوت والحال تفصيلهاء أحدها سر و نبلو تكم ّى تلم . قاعلم مانبهت عليه. فلقد أدرجت لك في هذه القاعدة و تقاسيمها المتقدّمة أسراراً إن فل لك منها معاهاء انفتحت لك بها أبواب من المعارف عظيمة الجَذْوى. عزيزةً" المنال. والله ولي الهداية والإحسان.
ومن النسية الجامعة بين هذ
NIÛEY) ne <| 1 ۴ق وعزىزة.
قاعدة كاي
تحتوي' على ذكر مراتب التميز الثابت بين الحق و ماسواه» و ما يختص بتلك الراب من آئهات الأسرار بطربق التبعية و الاستلزام,
اعلم. أ الحضراتِ لخم الأصليةا التي تقك المراتب و الحضرات -فإنبعضها أيطاً داخل تح تجيطة بعضهاء كالحطر تين اللتين هما عن جنبتي المرتبة الوسطى. فان إحداهماً تند رجفي مرتبة الاسم «الظاهر» المنعوت بالشهادة. والأخرى في مرتبة الغيب الأعتكي يقابل الخهاوة مارج الو سط أيضاً في الطرفين إذا اعتبر ونه ليس بشيء زائد علبهما بل هو نسبة هي جمعتتهما الناتجةٌ من بينهما.
ثم إذا اعتبر الوسط أيضا أن حقيقته الاسم الظاهر والظهور وهما فرعان فرعا" عن اليب الباطن. الذي هو الأصل؛ فإنَ الظهور لا يكون إلا عن بطون مثقدّم مفروض أو معلوم. اندرجت الأربعة في الغيب الأول لكن معقولية" هذا الاندراج على هذا النحو ترفع ؟ الأحكام والكثرة والكلام و الاعتبارات و التفاصيل الأسمائيةُ الإلهية والكونية والمراتب الني تنتهي إلبها من هذه الخمسة الكلَية. ولا يصح الشهود والكلام و الحكم و التفصيل إل بهاء و باعتبار تعلقها هي الحضرة الإلهتة التي لها الغيب. و الحضرء الكونية التي تخت ص بالشهادة. والس الجامع بيتهما.
وإذا تقو هذاء فاعلم أن الأمر الكلّي ينقسم بحسب هذه الأصول المذكورة ثلاثةٌ أقسام:
٩۱ / قاعدةکلیة
قسم يختص به الحقّ. وقسم ينفرد به آلكون. وقسم يقع فيه الاشتراك في المقام النفسي العماني الذي هو السر الجامع المشار إليد.
فالمختص بالحقّ سبحانه أمور لايُشارك قبهاء وهي على نوعين: ثبوتية باعتبارء
و سلبتة باعتبارء فالثبوتية منها: إحاطئه ' الوجودية والعلميةء و قم وجوده على كل
متصف بالوجود وأَوَلية الإرادة والطلب. و قبوله في كل وقت و حال وموطن ومظهر
ومرتبة كلّ حكم بحسب كل حاكم و ماذكر و الجمع بين وجوب الوجود ووجوب الثبوت
على الدوام. والسلبية منها: كوه سبحانه لا يستقيد. ولا يتميز ولا ينحصرء ولاأولة لوجسوده
ولا یحاط ب فھذہ امور یستحقّها بل وجه و على كل حال, فإتها من مقتضّیات ذاته لیس تلك الأمور لم تكن ذاته تقتضيهاء بل اظ شتفي مرتبة المظاهر الكونية و بالنسبة إلبها. وأضيفت إليه" بسببها؛ إذ لو كان كذإك. لماد إلى اهن الأعيان و الحقائق به أوبها جمعاً و فرادی مالم تکن ذاته تقتضیه آزلافیکو انفد تجدد له من غیره أو بغیره قبول حکم أو وصف. و ثبت " ذلك لورت لمكن إورف رض ؤوإل ذلك الغير لزال ذلك الأمر ا“ لان ذاته لم تكن تقتضيه بدون هذا افير وها ل يصح؛ لاه يلزم منه قيام الحوادت بذات الح و قبولّه للتغيّر* و أن يعاد فيحكم على الثابت تفيه بأنّه واجب الثبوت أو ممكنهء وهذا من باب فلب الحقائق. و أنه محال.
غير أن هنا سرَأً دقيقاً فيه -لممر الله - تحقبق". وهو أن هذه الصفاتِ بأسرها و سواها لا تعلم" ولا بظهر ثبو تها و تميتها إل في المماء الذي هو البرزخ المذكور, الفاصل بين الفيب المطلق الذاتي و الشهادة. كما ستعرفه -إن شاء الله تعالى - فالثابت الآنْ للحق في كل شأن کائنا ماکان هو ما کیت ذاته أزلاء وكذلك الثابت لغيره من حيث حقيقته. و الثابت فيه أيضاً عنه و عن سواهء فالمتجدد إلّما هو ظهور تعن تلك الأمور و معرفها للأعيان وبهاء
۲. في بض النسخ:إلها.
پا
7.ق: تحقین.
۲ / اعجاز البیان في تسیر ام القرآن لا ثبوتّها و تفبها لمن هي ثابنة له أو منفيّة عنه. والظهور لا يكون إلا في العماء المذكور وبه. 0 ت
وما يمتاز الكون به عن الحقّ و يخصّه من الأقسام المذكورة هو عدم كل ما تعن ثبوته للحقٌ فیما مر ککوند' لا صف بإرادة آولی ولا بوجودٍ قدیم و" غیرهما معا" مر و بانفراده وچوا ات کوچ وجوت ا چون وی انوت و چوا ا وال ااا قى سبحانه: فإلّه لا يتقلّب في الأحوال وماسواماذكر-من الصفات المشار إلى ث بوتھا و نفیها- وأمور تبدوفي البرزخ الأول المذكور وهي مشتركة ذاتٌ وجهين و حكمين يصح نسبتها إلى الح من وجه, وإلى ماسواء من وجه. و تيوت هذه الأمور للحق في هذه السرتبة البرزخية بنسبة الاش شترا هو متا" اقنضت ذإنه قبوأّها بهذا الشرط في هذه المرتبة البرزخية نسبة الاشتراك على الوجه الواقع. وچوا كام إحدى صفات امتيازه الذكورة. وهي قبول کل حکم في کل حال و مر تب وزمان و موطی ومظهر بحسب کل حاکم. وحکم الأعيان الكونبة في هذه الأمور المشتركة الوأقخفافي هما" البرزخ على نحو ماذكرنا في حق الحقّ من أن حقانتها اقنضت قبل كلما ولي قبوةا له باعل بشرائطه. وأن المتجتد إلما هو ظهور تلك الأمور و معرفتها لا ثبوتها وتفبها لمن أثبتت لهأو فت عنه.
ثم نقول: ولهذا البرزخ صفة الضياء. وما امتاز به الحقّ عن الخلقء له مر تبة الغيب و الثورٍ المحض, ومن شأنه أن يدرك به ولايّدرك هو؛ و نظيره فيما نحن بصدد بيانه من المرانب الإلهية المتعينة *الأصل المنبَة على سره بالقسم الأرل من الفاتحة بحقّ مظهريّنه «السابئ» ومن العبادات الواجبة" النهاريةٌ وكلّ عبادة لها درجة الأوَلي
و للحضرة الكيانية الأخرى الظلمة المنبهة على مرتبة الإمكان والعدم المعقول؛ ومن شأنها أن تدرك ولا يدرك بها؛ ولها مرتبة القسم الأخير من الفاتحة والسؤال الذي مستملقه
١ قالگوند. .ق فیما. دنا
۷ قە لمرد .ق التينة الإلهية
۹ ق الواجیاتہ ١ قي بعض النسخ: درجة أولة.
قاعدةكلية / ۹۳
الهداية الحاصلة للذين كر وصفهم إلى آخر السورة بصفتي الإثبات و ان بهي وهو
الانسلاخ من السب الكونيّة والصفات العارضةء والبقاء على الأصل الذي هو الشبوت الإمكاني المقابل للنور مقابلة العبوديّة الكاملة للربوبية. وهو مقام الاستهلاك الثاني فى
» كما ساوح بيعض أسراره من بعدٌ عند الكلام على سر الهداية -إن شاء الله تعالى _ إلى ماسلف ذكره في سر الفتح و العلم.
و يختص بهذه المرتبة العبادات الليلية و التي لها هذه المقامات الكلية «الظالم». 0
وأا البرزخ المنعوت بالضياء. و المسحى بالعماء. فيستند "إليه مقام (إياك تعبد وإتاك نستعين)" ومن شأنه أن يدرك و يدرك به. وبيختص به المبادات البرزخية الجامعف. كالمغرب و الصبح و كل مالا تقد بأو لبها ارڳ
ومن الورئة القائمين بحجج الله وأحقٌ مظهرية هه ألمقامات الكبرى الإلهية «المقنصد» الاثم في الوسط و الموفي كل ذي حى ته تكرب الذي أعطى كل شيء خلقه. فهذا سقام الفردتة الأولى * الذي وقع في كلاج ناكل يكاج ابي و الروحساني و الطييمي والعنصري والجامع بين جميمها.
ومن هذه عرف شرائع الإسلام الخمس,» والصلاة" وغير ذلك وعرف هذه من الحضرات الخمس الأصلية. و سيرد قي الكلام على الاسم «الرب» في قوله رب العالمين) من ذلك ما بير الله ذکرّه إن شاء الله تعالى _
ثم تقول" بلسان هذا المقام البرزخي الجامع: فالأحكام الإهبة تبدو من الح من حضرة غمبه و ترجع إلبه كما أخبر ولكن بالممكنات. و أحكام المكنات يتصل من بعضها بالبعض ولكن بالحق. فللسكنات من الح الإظهاز الإيجادي. و الذي لحضرته منها القبولء وكونها شرطا في رجوع أحكام الأسماء المتعينة بها وإظهارٍ آثارها من الح إلى الحقّ كمامر آثفاً
ة؛ و من القائمين بحق' مظهرية
.قا الق ۳اک پت ۳ اة 0ا 0 ٤ پدآو. 8 ق:لاتوجد. 3ق صلوات.
۷. به فتقول.
٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
وكا أشرنا' إليه في سر التصورات من ق المر
في العلم للکون من حي إن
لارتسامها فیه. فلم یکن له علم مستفاد من خارج» فهو تقذم و تأر بالمرتبة و الشسبة لاغير. فافهم. والأولية للوجود في الح "مادك في أوّل القاعدة. فلسان التقذم الوجودي قوله: اله خالق كل شىء(" وقوله: (إهو الأرّل.. والباطن) ٠ و قولهتلگ: «كان الله ولاشىء معه» ولسان الاسم «الآخر» المشار إليه إن تنصروا اله ينصركم) * ولإسيجزيهم وصفهم" و نحو ذلك و قولهتل: إن الله لايمل حتی تملّوا»' «و من عرف نفسه عرف رټه »ارو من تقوب إل شبراً. تقربت منه ذراعاًء و نحو ذلك فافهم مادسست لك من الإنظرار بان الإيماء في هذه القاعدة.
واعلم أنّ مجموع ماذكر -من اللقدّم و التأخّر التق والإظهار والقبول وغير ذلك - واقع في کل تفس. و لا ینف مجبوع الحگم عمجمو ما تعلق به. فكل موجود فحکمه مع الأسماء حکمها مع المستی. و الأتمکآ لای رک وج على كل حال و تفدیر وفي کل مرتبة.
العام بمجموعه تظهر الوجود التحت. وكلّ موجود على التعين تظهر له أيضأً. ولكن من حيث نسبة اسم خاص في مرتبة مخصوصة من المراتب. والوج ود م ظهر لأحكام الأعيان. و شرط في وصولها من بعض الممكنات إلى البعض, و في العلم بنفس !"و ببعضها بعضاً في البرزخ المذكور الذي هو المرآة 1
ولهذا الس والمقام تفاصيلُ لا يسع الوقت ذكرهاء وإنّما أوردت هذا القدر وفاء لما
۲ ق: في الوجود الح
5 ۴ لزم (۳۹)الآیة ۴ دید (0۷) الاي ۴
FS YPN. N َNI(EY) ane 0
.راك الممجمي المقهرسی لقنا أحادیث مسندرق قوسا :ج ۷ می 0۳۹
۸. کف النحچوب. ص .۲٤۷ جام السائید ج ۱۴ ص 16
:بک ق شه
قاعدة ية / ۹6 التزمئه من تيسين الأشياء المتكلم علبها من أصولهاء و التعر بن بحقاتفها و إلا فالمتكّمون على الفروع والأأصول و التقاصيل نقلاً و فهماً وذوقاً قد أكثروا من ذكر نستاتج الحسقائق و المقامات المتجلّية في مرتبة الخواطر والأفكار والقلوب, ولكن قل من يعرف بحقبقة الرتبة والمقام مربت علي خی بیت جص في تفس السخاطب كانه راا داي عبن ٹم ینکلّم علی تسبھا و تقاصیلھا و أحکامھا یکلام بظ ظهر فيه انراد حكم الأصول اتي أشس علبها البيانٌ التفصيليء بحيث لا تنق الأصول عليه شين من الأسور الشفصيلية المسندةإليهاء بخلاف الأكثرين. إت ليست رفوا على أكهات انحقاتق وأصرل المقاعات. بل بتكلّمون على التفاصيلى منتقلين من بعض الفروع إلى بعض ار و لذلك يقع الخلاف بينهم» و برد النقض عليهم. و يبدو حكم الحيرةرفيهم عند المحاقة. و في الجملة. فالفرض من تقدیم هذه الاصول هو ماذكرنا.
و اينه الواقف على هذا المسطول بما أوردنا فرق كيفية بروز العالم من الفسيب إلى الشهادة بالتفس الرحماني. و بعلم أله مقا آلولخاة وم يتبعها مقا ذكر ويُذكر سر الأسماء وأسماء الأسماء وسر التسمية ور لعجاي تار وكوي الو جودات كلما الله اني لا تنفد وكونِ الإنسان نسخة الحضر تين المذكورتين.
فانتشاء الحروف و الكلمات من تفس في مراتب المخارج نظير انتشاء الموجودات من الس الرحماني. و تعبنها في المراتب الوجودئة الي آخرها الشهادة. عند الخروج مسن الغيب بالإراد والقولِ الأمري.
و التغاير الواقع هناك بحسب المراتب الأسمائيّة و تنوّعاث ثوجًهاتهاء و اختلافُ الحقائق الكونية و مرانبها و استعداداتهاء نظيره عندنا التغاير الواقع في الحروف الإنسانية بحسب المقاطع ' و الانتهاءات الحاصلة في المخارج, القَس وإِن لیکن متناهیا فإله لایمکن أن ينعن" منه في ألو جود في كل زمان إل أمرٌ متتاء؛ لتقد قبول القوابل و المراتب و تناهمها.
ومن هنا يعلم سر «أكتب علمي في خاقي إلى يوم القيامة» فقيّد و لم بُطلق رعاية للقابل. مع عدم تناهي الممكنات و العلم الإلهي المتعلق بهاء و لأَنّ مالا يتناهى لا يمكن دخوله في
١ی هد تقاط 0
/ اعجاز
في تفسيرام القرآن الوجود دفعةً واحدة. كمامر. تم نقول: فالتَقَس وإن كان حقيقة واحدة فإلّه يكتسب في المخارج أسماء مختلقة
همز نم يقال -مثلاً "١ E ونحو ذلك كماقيل في الأصل: قلم و لوح وعرش وغير ذلك.
فكل حرف فإلّه لا يغابر الَقس, ولا يمتاز عنه إلا بتعينه. كذلك كل فرد من أفراد الأعيان الوجودية و الحقائق الأسمائية. لا مناز عن الوجود التخت, المنعوتِ بالفيب والشهادة و غيرهماء إل بالنعدّد و التعين الواقع في مرةبة الغيب الإمكاني. بالنسبة إلى الحسق لا إلى الأشياء a أولها نازول الا سمي المتمير من الغيب الإلهي
آهمزة تفس لعن فحسب, فالمتعين * بذاك التعين المذكور التجلي الذام لطاكر ى التي المطأ) المضافي إليه الَف ومن الموجودات الكونيّة القلمٌ. و المت ن الأول في نفسنا بالهمزة.
و المعرف بأحديّه هو الألف. و المتعْنٌ به من الحروف الامة في الشهادة الباء الهمزة والألف ليسا بحرفين كما سنومئ إليه إن شاء الله تعالى -و بالجمع و التركيب و المراتب" المختلفة على الأنحاء المختلفة. و سريانِ حكم الجمع الأحدي -كما بيا من قبل - ظهرت الموجودات جميعُهاء و ظهرت صور الألفاظ والكامات و الحروف في المراتب الكلية و في المخارج» حاملةٌ للمعاني ودالةٌ عليها حمل الأعيان الكونية أحكام المراتب والأسماء, وسر السستى من حيث دلالتها عليه وعدم مغايرتها له من وجه, فاعلم ذلك واللّه المرشد.
ن
۱ قاط ۴ جیپ ید میم ۵. به والنتمین.
قاعدة اة
تنضكن سر الأسماء و أسماء الأسماء ومراتبها وكمالاتها والطلب المنسوب إليها المتعلق بتحصيل ما فيه كماًها. و فائدة التسميقي والأسماء وما بينهما من التفاوت. وغير ذلك من الأسرار التي ستعرفها حين النأ ملعا إن ما4 الله تعالى -
اعلم, أن الأسماء و الحقائق كما يتا - بعطّها أكلي) متبوع. و بعضها تابع تفصيلي» كالأجزاء و الفروع و الصفات و اللوازم “5إ لمكن في #ضرة الأسماء نجزئة ولا انقسام.
فالمتبوعة كأسماء الأعلام في افو كحاقولك + شمس )ونور وكأسماء الصفاث للصغات, مثل افظ العلم لمعنى العلم دون إضافته إلى الموصوف به المسمى عالماً.
و التابعة كالصفات و الأفعال. فالصفات كالأحمر للمصوف بالحمرة". والحيّ للموصوف بالحياة و نحو ذلك. و أسماء الأفعال كالباعث و الغافر و نحوهما.
واكان الفعل يدلّ على الفاعل, و النسبة والإضافة على الأمرين اللذين بهم ظهر عن تلك النسبة و الإضافة. لذلك انقسمت الأسماء من وجه إلى هذه الثلاثة الأقسام؛ و قد سبق لنا فيها تنببهات يكتفى بها اللبيب. أحدها عند الكلام على التراكيب الستة. و قبل ذلك أيضا, و آججرها عند الكلام على الس الرحماني و الحروف في القاعدة المحقدّمة على هذه القاعدة. و سنزید فی بیان أُسرارها ما بير الحقٌ ذکره إن شاء الله تعالى
ثم تقول: فصار لكل قسم من هذه الأقسام الثلاثة دلالةٌ على ألحقَ من حيث إن الا على الدالّ على الشيء دالّ عليه, و صارت الدلالة على لوعين: دلالة بوسط ودلالة بغير
۸ / اعجاز البیان في تفسیر امالقرآن وسط. فالتي بالوسط دلالة الترام و تبعيةء والتي بغير وسط دلالة مطابقةء و الاستدلال ا اتابعة التي قدّمنا نها كالصغات والأجزاء على الحقائق الأمصلية المتبوعة. بنحو مانبهت عليه في سر الشكل و التشکّل و المتشکل.
وبتك الأسماء الأصاية و منها تظهر أعيان التوابع التنصيلية. و للتابة حكمان : الدلا و التعريف بنفسها و أصلها ومراتبها". و تختص المتبوعة بكونها أصلاً في وجود العوابع وف إظھار سر کونها دلا" و معرفة كمامر.
فكل تمتز و تعد يُعقل -بحيث بعلم منه حقيقة الأمر المتميز بذلك التميّز من حيث ذلك المير. ولزوم التعدد له. و كوه شر طا في معرفة الأصل الذي هو منشا النعدد ومنبع التمير ؟. و أن ذلك الأصلّ له التقدّم بالمرتبة على التعدد و التميز* فهو اسم؛ لأله علامة على الأصل الذي لا سكن تعثنه بدون المميز و التمزا واد و التميز حكمان لازمان للاسم» واللفظٌ الدالّ على المعنى الممبر" الدال علو الأصل هرال اإلاسم.
وأا سمب تنوؤعات الاسم فهو ألكفرة ان اة يبب اختلاف الصفات و الضوا والعوارض واللوازم و الوجوّمتوالاعتمارات الناتجة من تنوّعات الاجتماعات الواقعة فى المراتب المختلفة للحقائق بحكم الكيفيًاتة و التراكيب آلظآهرة بالاسنعدادات المتفاوتة. وسر الأمرالأحدي المختص بحضرة الجمع والوجود.
فكل ما ظهر في الوجود و امتاز من الغيب -على اختلاف أنواع الظهور و الامتياز - فهو فائدته من كونه تابعاً لما تىقدّمه بالمرتبة والوجود جمعاً و فرادى - الدلاللٌ يف كما بيا و كل ما بطّن فله مرتبة الأصالة و الشرطية بالنسبة إلى ماهو تابع له و فرع من فروعه» و قد سبقت الا
ولا ظهر التعدّد والكثرة في الممتاز الأول من الفيب المطلق. المنعوتٍ بالوحدةء السابقي كل تمن وكثرة المميزات لما ناء ظهر بسر الجمع واله كيب والشروط والأسباب نة معنی ینفرد به دون مشارلي. و أفاد كل مر مم
a E 7 شه
و حصل بکل اسم فائدتان:
إحداهما: ما اشترك فيه مع باقي الأسماء وهو الدلالة على أصله. ومن هذا الوجه يكون الاسم عن المسځیء ف
و الثانية: تعربفه بحقبقته. و حقيقتّه ' ما امتاز به من الصفات عن غيره. فثبت له السمو ` المشار إليه بما قلناء وبكونه مطلوبً للمرتبة الجامعة للأسماء لأن يظهر به هذا التمير' المختص به, الذي لو لاء لميعقل و ذلك بطل سابتي على طلبه الاستعدادي. كماد کر وبُذکر -إن شاء الله تعالی -
فإذا عرفت سر هذاء فاعلم أن لكل اسيم الأتككاي الإلهية المتعلقة بالعاّم كمال يخطه وبرجع إليد. وإلما يحصل فلك و يبدو ليت بظهو ر ألىكاه وآثاره في الأعيان الوجودية. التي هي مجاليه و مناه و تحال ظ هلو تكسا أثره و ذلك ؤال الاسم بلسان مرتبته " من الاسم «اللّه» الذي ك ضر“ الجبع والوجود إماراده لإظهار مافيه كماله؛ إذ لكل اسم لسانٌ بخصّه من حيث مرتبتة. ولسأن عة“ هذه الأسماء هو القابل التب السفصيلية وأعيانِ صورها «فأحبت أن أعرف»* (وماخَاقك الج والإنش إل ون4" و نحو ذلك وكلٌ اسم يقول بلسان هذ الجمعية للنسبة التفصبلية الي تحت حيطة مرتبته" هذه المقالةً المذكورة.
والأسماء طالبة من الاسم «اللّه» كما قلنا -إظهار ماه يتم كمالهاء و بظهر ساطانهاء وذلك إتّما يحصل بسَرّيان حكم كل فرد فرد منها في مجموع الأم ر كلّه. و عوده إلى الأصل منصبغاً بحكم المجموع مع بقائها من حيث الحقيقة في الغيب الإلهي على حالهاء كما سبق التنبيه عليه عند الكلام على مراتب التصورات.
.بز ھا جممیت. ۵ ر.لا: رسائل این عرب ص ۲۱۴. ١ ناريا (١۵)الابة 1د
ربق
٠۰۰ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
و لكل عين من أعيان الموجودات أيضاً كمال لا يحصل اتلك العين إل بالوجود المستغاد من الحقّ فا في بعض المراتب الوجودية و بحسب بعص المواطن, أو في جميع المراتب وبحسب جميع المواطن لكن ميدأ هذا السؤال ومنشآه من مرتبة الأسماء؛ إذ الاسم عند المحقفين من وجه هو المسعى, كمانهت عليه آنفاً وفي سر الحروف مع النَقّس الذي نسبتها إليه نسب الأسماء إلى المسكى و الحكم هي كالحكم» و المسمى عالم بذاته و لوازيها أزلاً بخلاف أعيان الموجودات؛ فإ وجودها حادث. فلا يصح لها في المدم؟ علم؛ لانتفاء الشروط التي يتوتّف حصول العلم عليهاء كالوجود والحياةء فلا يكون لها الأّلبة إذأ في مقام الطلب؛ إذ طلب المجهول لمن هو عثده مجهول حال جهله به ومن حيث ما يىجهله لايصح ألبئة.
و المتعين بالسؤال اليب - المشاراإلبه من تقر الجمع بالسبة إلى كل اسم هو ما يقنضيه أحكام ذلك الاسم من ب مر تبة الإمان/المرتبطة ببعض الأعيان الممكنة التي هي محل ظهور حكم ذلك الاسم.
و المتعآن لكل جنس و صع ت نالفل راصنا أنواعه -من الأسماء التى هى نحت حيطة حضرة الجمع و أحكامها -هو ما يستدعيه استعداً ذلك النوع والصنف والجنس وماكان من سب الحضرة المتعيّنة بسر الربوببة في مرتبة ذلك الشوع أو تلك الحقيقة الكونية المستدعية و المعيّنة له. فيظهر بهذا التعين و الاستدعاء سلطنة الاسم «الله» و «الرّحمن» على الحقيقة الكونية بنفوذ الحكم فيهاء فيصح الربوبية لهذين الاسمين جمماً و فرادى من حيث تلك النسبة على تلك الحقيقة. فيظهر بحسب الأثر المشهود فى الحقيقة القابلة له اسم يضاف إلى الحقّ من حيث مرتبة أحد الاسمين: الاسم «الله و وال حفن » کمانڳه سبحانه على ذلك بقوله: (قل ادعوا الله أواذْعُوا الوَحْلن ذْعُرا قله الأشناء الحخشنى)" فافهم هذا السرً؛ فإِّه في غاية الشرف و الغموض.
فالكلٌ للكمال طالب. وماتَمٌ عائق مسن خارج؛ فته ما تة إل حضرة" الأسماء
11 IY) <F في بعض الشسع: لدم .١ لحر ٣
قاعدة كاي / ٠١ و الممكنات المذكورٍ شأتهما؛ والس الجامع بينهما وهو الإنسان وله حكم يفرد به - ستّقص عليك من حدیته ما شاء الله تعالی.
و الذات من حيث نسبة الغنى و عدم التعلّق و المناسية فلاكلام فيها, كما قد علمّه فيا سلف و المستى معوقاً هو حكم بعض الأعيان في البعض, ظهر بالحقّ على نحو خاص فيه کماله أیضاً. ککمال غیره في سوی ذلك.
وهكذاالأمر في التقائص و الحجب والآلام فافهم. و تنيجةٌ الكمالين ماذكرئا, والفاية الكلَية ما ينتهي إليه كل موجود من الأمر والحال الذي يستقر عليه. و يدوم حكمه من الوجه الكلي في أي مرتبة وموطن و صورة كان. لا التفصيلي؛إذ ليس للتفصيل غابة إل بالنسبة والفرض, فاعلم ذلك و تدر ما تضتنته هذه القاعدة؛ فلقد تهت فبها على أسرار شتی من أسرار الأسماء بألسنة مختلفة. بعطًها أعلي لضي و السو الأكبر لا تظفر به إل مبثوثاً إن عملت بمقتضى ما وصَيتٌ به في أول اللاب و الل ولي الإرشاد.
باب
يتضن سر البده و الإيجاد و سر الود 3 الكثرةء و َيب والشهادة. والجمع و التفصيل ومقام الإتسان الكامل. وسر الحبَ وأحكامه. وسر بسم الله الرحمن الرحيم من بعض الوجوه. و غير ذلك مما ستقف عليه -إن شاء [اللّه] تعالى -
وإذ قد بنا من سر العم و الكلام و مراتبهما و أحكامهما وما يختص بهما من اللوازم كأدواث التفهيم و الوصيل؛ وسر الأسماء ومراتب التميّز؛ و غير ذلك مايشر ذكره مع ماوقع في أثناء الكلام علبها و قبل ذلك من الأسرار ار التي قدر الحقَ إيرازها و بيانهاء فلنذكر الشتائج. و ثمراتٍ الأصول. و مابقي من أمّهات العلوم والحقائق التي سبق الوعد بذكرهاء مبتدئين بسر البدء والإيجاد, و مستمينين بالله رب الاد
سر البده والإیجاد فنقول: اعلم. أن الحقّ عَم كل شي» من عين علْمه بذا
ق
۲ / اعجاز الببان في تفسير آم القرآن ولابغيره» ثم أوجد العام على نحو ماعلمه في تفسه . فالعالّم صورة علمه ومَظهرّه. ولم يزل سبحاته محيطاً بالأشياء علماً ووجوداً كماعلم وأخبر وفهم. كل ماظهر فإتّما ظهر منه؛ إذ لميكن لغيره وجود مساوق لوجوده. كما أخبر الصادق المصدى اة بغوله: «کان الله ولم يكن معه شىء». و قد أخبر سبحأنه عن نفسه ناعتاً لهاء فقال: هو الله اذى لا إلة إل هو عام اليب والشهادة هر الأحفن الرحيم)" ونه في موضع َر من كلامه على صفات كماله. فقال: هو الأول والآخِر الَا والباطوٌ وُر كل شىء علیم) ".
فعلم المحقّقون من خاصته. و ابي * بهم من هل قربه وكرامته بماكشف لهم و أطلعهم عليه من أسرار وجوده أَوّلا. و ربما أخبربثانياً: أن المراتب -وإن كثرت -فإنّها ترجع إلى هاتين المرتبتين و هما: الغيب و الهااذة و قةر الجامعة بينهماء كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
فكل شيء فله ظاهر وهو صورته و تهادته. وباط وهو روحه و مناه و غيبه. فنسبة جميع الصور على اختلافة ااا الختكيةاوالجسلية إلى الاسم «الظاهر» السنعوث بالشهادة. و نسبة جميع المعاني و الحقاثق المجردة التي هي أصول لما ظهر من الصور الجرئبة ١ . أو أسباب أوشروط كيف شثت * قلت إلى الغيب و الاسم «الباطن».
وکل شي» موجوڊ فهو من حيث معناء أو روحانيته. أوهما معا صتقدًم على صورته. تقدّماً بالمرتبة والشرف. وله درجة الأَولية باعتبار. و للصورة من وجو خر قم على المعنى و الروحانية ولو من حيث التقدّم العلمي؛ إن الملم بالجزء متقدم على العلم بالكل. والعلمَ بالظاهر منقدّم على العلم بالباطن وشرط في معرفته. ومن حسيث إن الأرواح الإنسانية إتما تتعين بعد الإنشاء المزاجي و بحسبه أيضأً فظهر أن كل واحد من الصور والحقائق الباطنة أل من وجه و باعتبار وخر أيضاً من وجه وباعتبار.
1 510080 طقات التافیة. ج ۳ ص ۳۹1 ۴ .حشر ١ السمنني. هد المغني. ٤ ۳ حدید (0۷)الآبة ۳
٠١۴ / قاعدةكلة
ولا صح أن الحق وسع كل شيء رحمة وعلما. و الرحمةً -كماقدمتا -هي الوجود الشامل؛ فإنَ ما عداه لاشمول فيه ولا عموم» ظهرت إحاطة الاسم «الرحمن» بالأشياء. ولعاكان لكل شيء خصو صيّة يمتاز بهاء و حصّة متعبنة من الوجود المطلق لا يشارك فيها. غلم عموم حکم ام «الرحيم» أيضاً على كل شيء بالخصوص» فصع أن الح محيط بالآشیاء كلها علماً ووجوداً من حیث فان ومن حيث أسمائه الكلَية المذكورة في هاتين
الآبتين.
ثم نقول: وكلّ ما ظهر و شود فمن بطونٍ متقدّم على الظهور تقد الفيب على الشهادة. ا النقدّم والأولية -في جمیع مامر ذکره في هذا الباب - عند القائل" به بالوجود. أو بالمرتبة. أو بهما معأ.
فالاسم «الظاهر» وسانر ما ظهر به مي الصو كألاترغيباً في غسيب الحق. وكانت مستهلكة تحت قهر الوحدانية التي هي أقرب النعوع ية إلى الشيب الإلهي السذكورء فشتّمها حجاب الوحدانية و الاستهلاك باقر الفط من إدراکها ذاتها و رئها.
ثم أظهرها الحق بنور تجلیه امز کر ییات ما مها سارت بنوره» و ظهرت بظهوره. فصارت مشهودة موجودة بعد أن كانت باطنة مفقودة, و سيت المرتبة الجامعة لها من حيث نسبة ظهورها شهادةً. كماسئيت المرتبة الباطنة المتقدّمة عليها الحاوية لكل ماظهر غیباً.
والغیب غيبان ذات الح وهويئه.
أفيء و حقيقي. فالإضافي: ما يرد تفصيل حكمه. والحقيقي هو حضرة
سر الوحدة والكثرة ومن المتفى عليه أن حقيقته لا يحيط بها علم أحد سواه؛ لأنه لا يستعين عليه حكم مخصوص. و لا ينقد بوصف. و لا بتمیز. و لا یتعێّن. و لا یتناهی» و مالا بتمیّز بوجه لا یمکن
قم ٣ي لاضلا وسو ۳ اقایل.
۰٤ / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن تعقله؛ إذ المقل لا بحيط بما' لا ينضبط ولا يتميز عنده. فإن تعن ولو بنسبة اء أومن وجو ما علم بتعټته من حیث ما تعن به. و بحسیه لا مطلقاً.
وهذا القدر من المعرفة المتعلقة بهذا الغيب إنّما هي معرفة إجمالة حاصلة بالكشف الأجلى. والنعريف الإلهي الأعلى الذي لا واسطة فيه غير نفس التجلى المتعّن مسن هذه الحضرة الغيبتة غير المنعيتة. و قد سبق التنبيه عليها و على كيفية حصولهاء ثم الاستدلال عليه ثانياً بما ظهر مئه . و امتاز عنه من الأسماء والآثار الوجودية, و التجلهات النورية العظهربة. ونحو ذلك. کمالوؤحتٌ به في سر التشکّل و المتشکّل و الشکل من الغيب هو أصل كل ما ظهر وعُلم وسواهما أعني ماانفرد الحقّ بمعرفته هو مقام اللي عن العالمين و النسبة التي لا تعلق لها بالسوي؛يلارتفاع المناسبة, كمامر بيانه. فأمًا من حسيث نسبة تعلقه بالمالم و تعّى العالم به يهلا جهة لأأراهية " و حكمهاء و سر المناسبات المذكورة في سر العلم والتأثيرء فمحکوم عليه بما ظهر بهو أظهره, و أخبر وعلّم و جلى لمن شاء من عباده من غيب ذاته مهما تچآّي.
و أقرب المراتب نسبة إلى جالقيا ع لاء الؤي هو الس الرحمانيء وإليسه تستند الأحدية التى هى أوّل أحكام التعين الأوّل. و أقربها نسبةً إلى إطلاقه.
وهو أعلى حضرة العماء حضرء الأسماء كلها والصفات. و صاحيةٌ الموت المذكورة من قبل. وهو أل مرتبة الشهادة بالنسبة إلى الغيب الإلهي المذكور. وإ فهو غيب بالإضافة إلى ما تحنه وهو آخر مرتبة الشهادة أيضاً من حيث اتتهاء كل كثرة صورية أو معنوية عند التحليلين إلبها. ة المشهودة في العالّم منبكة من الأحدية المذكورة, و ظاهرة بها باعتبارء ولكن لا ہمعنی أن الواحد من حيث هو واحد يكون منبعاً للكثرة من حيث هي كثرة؛ إذ لا يصح أن يظهر من شىء -كاثناً ماکان - ما يضادّه من حيث الحقيقة. كمامر. ولاخَفاء في منافاة الوحدة للكترة, و الواح للكثير. فتعدًر صدور أحدهما عن الآخر من الوجه المنافي.
:فان هذا
۴ به منه و على کیفیة حصولها.
قاعدة كل / ٠٠١١ لکن ل للواحد والوحدة نسب متعددة. وللكثرة أحدية بالأخرى . أوأترت, فبالجامع المذكور.
و صورته فیما نروم بیانه: أن للواحد e آحدهما: کونه واحداًلنقسه فحسب من غير تقل أن الوحدة صفة له. أواسم أوئعت؛ أو حكم ثابت أو عارش:أرلان بل بعس کوته هو اتفه هو. ولیس بين الغيب المطلق الذي هو الهوبة و ن هذا التعين الاسمي الأحدي فرق غير نفس الت كما أنه ليس لشيء في هذا اغب تعتن. ولا تعدّد وجودي فيكونٌ الحقّ ظرفاً لفيره. تعالت أحدينه عن ذلك.
ثم نقول: والحكم الآخّر من الحكمين المضافين إلى الواحد هو كونه يعلم نقسه بنقسه, ويعلم أنه يعلم ذلك و يعلم وحدته ومرتبته. كن الوحدة نة" ثابتة له. أو حكمأًء أولازماً. أو صفة لايشارك فبهاء ولا تصيجالسواة:توادوالسبة هي حكم الواحد من حيث
فمتى أرتبطت إحداهما
ومن هنا أيضاً بعلم نسبة الفنى عن التعلى العام وسبة التعأق به المذكور من قبل ومن هله اة تتشت ' الک وا ےلیو وا لدبي ابت من یت إن معقولیة نسب کونه یعلم نفسه بنفسه, وکونه واحداً لذاته؟ لاشریك له في وجوده سغاپرةٌ لحكم الوحدة الصرفة. ٠ فالتعدّد بالكثرة النسبية أظهر التعدَد العيني .
وهذان الحكمان اللازمان للواحد مسبوقان بالغيب الذاتي المجهول النمت الذي لا يمح عليه حكم مخصوص, و لا تتعبّن له كما قلنا -صفة مميّزة من وحدة أوكثرة أو غيرهما.
وحكم الوحدة بالنسبة إلى المدد هو كونها من شأنها أن عد بهاء و أن تُظهر المدد, لا نها منه. و الائنينية علَة للمدد أيضاً. ولكتها كالعلّة" الماديّة. و الثلائة أوّل المسدد القام, وأول کثرنه. وال ترکیباته. فافهم.
وإذ قد نهنا على مرتبة الوحدة بهذه الإشارة الوجيزة. فلننكه أيضاً على مرتبة الكثرة
ىچن ۲ في بض اخ انات ا
٠١ / اعجاز ألبيان في تفسير ام القرآن لیم الننبیه علیهماء فلا یخفی حکمهما بعد فنقول: الكثرة على قسمین:
أحدهما: كثرة الأجزاء و المقوّمات فيها' الذات كجزئَيْ المادة والصورة. أوالجوهر و العرض بالنسبة إلى الجسم على اختلاف المذهبين. وكالأجناس والفصول بالسبة إلى الأنواع الحاصلة منهما. و بالجملة. كثرء تقر إليها أولا؛ ليتصؤر حصول الشيء منھا ثانا
والقسم الثاني: كثرة لوازم الشيء وهو أن يكون للشيء" الواحد في نفس الوحدة
الحقيقية. أو المركّب من أجزاء أو مقرٌمات تلزمه بعد وجوده كيف ماکان معان و أوصاف في ذاته. ولا تکون ذاته ملتثمة منهاء سواء کان في نفسه ملتئماً من غیر ها أو لیکن بل تتبع فاته ضرورة و وجوداً بحيث لا يتصرر وقد ذلك الشي تعقله إل و تلزمه تلك المعائي. - التي لا يتصور وجوڈها إل أن نگونٍ زو 1 الستة بل هي لازمة لها ازوم اضطرار و تأخر في) الإتبة تتضتن" أيضاً معقوليةٌ الصف والللث. و الفردتة اني في إلتلانة ولتار غر ذلك
ومن هنا يتنبه الفطن الذي ملاح ج لاقي لسعزاكة سر الإحاطة مع كون السسحيط ليس ظرفاً للمحاط به ولاالحاط به جزءاً من أجزاء المحيط. وكون الصفات اللازمة
للواحد غير قادحة فى أحديتّه وغير ذلك.
سر الغيب والشهادة و حيث وصح مامت التنبية عليه من سر الوحدة و الكثرة؛ ليكون معرفتهما عونا على فهم ماأذكره في سر بد» الأمر الذي هو مفتاح الكتاب الكبير المسكى بالعالم لدج منه إلى معرفة نسخته ونسخة النسحة. حتى يحصل الائتهاء إلى النسخة الأخيرة التي هي الفاتحة [التى يكون] المراد بيان بعض أسرارها كما سبق الوعد فنقول: اعلم. أن الحقّ سبحانه نظر بعلمه ألذي هو نوره في حضرة غيب ذاته نظرَ نره في الكمال
g1 ق
۳قأیغاو فن
قاعدة
١۷ / اك
الوجودي الذاتي المطلق الذي لا بتوقّف ثبوته له على آمر خارجي؛ وبهذا' صح الغنى" المشار إليه, وليس هذا النظر عن حجاب متقدم» ولاأمر خارج متجدد لم یکن حاصلاً من قبل" تعالى الح عمًا لا بليق به -فلا تجدّد هناك. و لاق إلا بالنسبة. ولكن لسان علم* المشاجد في عالمنا الآنّ - بعد معرفة الأمور وما بينها من التغاوت في الحكم والنعت, والتقدَم والتأخَر. و إدراكه لها في الحضرة العلميّة النورية ١ E الحقائق على مقدارٍ ما تحتمله المبارة ويقتضیه حال المخاطب و المخاطب حين الخطاب, ومراتبهما و مواطتهما: إذ لكل مثا ذكرنا فيما نروم بيالّه حكم يوجب أثراً فى الأمر المعبر عنه يخرجه عمًا كان عليه من النزاهة. والإطلاق السابق للتقيد" اللاحق له و العارض بسبب المواد و الكيفيات المختلفة حصب ما تقنضيه أدوات التوصيل" والفيود المذكورة. كما أومأتإلن ذلك فيك رالكلام من قبل.
وبالجملة, ففوى نشأة الإنسان تضلف عن ضبط كل يما تمدركه نفس العارف حال المشاهدة و التجريد وعن كمال محاكاته وألتكتير عته. وإبرازه على نحو ما تعلق به الشهود. و لذلك لا يستحضر حال 'الز جوع إلى يغام هدلبان ما شاهده. و بض الجزئيات لا كلها لمدم مساعدة القوى الطبيعية. و قصورها عن مدى مدرك البصبرة. و ضبق فلكها بالسسبة إلى فسيح مسرح النفس, وسعة داثرة مرتبنها في حضرة القدس.
وحال العارف فيما ذكرئا كحال الكاتب الُجيد ذي الارتعاش في كونه يعرف الكنابة معرفة تا في تفس" و لايقدر على إظهارها على نحو ما يعلمهاء اعدم مساعدة الآلة له على ما يريد فن" لا عرف مراتب الوسائط والآلات. و حكمهاء و قصورّها بالنسبة إلى مافي نفس مستعملها بسب القصور إلى المستعمل و ليس كذلك, وإّما الميب من الآلذ وقصور استعدادها الجزئي المجعول الوجودي أو الغيبي الكلي الخارج عن دائرة الوجود
مام مایخرج عنه.
ولابعدية
EAT اا ا a ا A o ا
.ق ومن ب: متن.
۱۰۸ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن و الجعل عن حسن المؤاتاة التامة للفاعل على ما بريد إظهاره بهاء وهنا سر جليل إن بحت عليه وصلت إليه إن شاء الله تعالى _
وإذا تقزر هذا فلنرجع إلى ماكتا بسبيله من كشف بد الأمر و تفصيلهء فنقول: فشاهد الحقّ بالنظر المذكور على الحو المشار إليه كمال آخْرَ مستجنَاً في غيب هوين غير الكمال الأول الوجودي الذاتي الوجوبيء وإ تام فکان ذلك الكمال المستجنٌ كمال الجلاء و الاستجلاء الآتي حديثه. فاستدعت و استتبعت تلك النظرء العلمية المقدسة عن أحكام الحدوث من حيث النسبة الشهودية التي لما ظهر مها عندنا فيما بعد وعُقللت. عبر عنها بالاسم «البصير» -انبعاتٌ تجل غيبي آخر. فتعين ذلك التي لنفسه -منصبغاً بصبغة " حبية متعلَفة يما شاهد» الملم -يطلب ظهوره. و ذلك لتقم مرتبة الملم على مرتبة المحبة: إذ اليجهول مئال تتعُى به محبة أصل. كما أشرنا إليه في الطلب الأسمائي والكوني “في كتأب مفتاح خم ايع" .
ولقا لیکن في الفیب إلا ماهو سالخئ وهو د له؛ لإحاطه بالأشیاء و ارتسامها في ذاته كان ذلك تقدُما بانس البريقتكعقدم اإإراوة أي القدرة و نحو ذلك. فنظبر العلم في ذلك نسبتا" حځکیه و حكمته النذين كانت الرؤيتان متا «البصرتا. و اقل -تظهرين ین لھماء
فلم أن حصول المطلوب يتوفّف على تركيب مقدٌمتين؛ إذ الواحد من حيث وحدانيته وفي مقام أحديته لا ينتج غبره. ولا تظهر عنه كثرة. فلا يصح معه إلا هو فقط ولم أن الكمال المطلوب لا يظهر بدون الكثرة. قعلم أن ما لا يحصل المطلوب إلا به فهو مطلوب.
و لميتعين من مطلق الغيب حالتنزٍ إلا مقدّمة واحدة وهي النجلي بالباعث الحيء فام ینف الحکم:لما ذکرنامن سر الوحدا يبي الوجودي أيضاً الذي له السلطنة حالتنز. و الإحاطة بما ذ كرا من النسب.
١ كنافي الأمل. الأب «عم چ ۳ قبطب ٤ ق: الكوني و. 0 النفصود منه کناب مناج خب الج د وود لازي شرحه این اناري د امل س بر کا کے هتر
قاعدة كلية / 1۰۹
وهذا من سر أحدية التراكيب السة غير المفيدة و المتتجة وهو قولي: اتصال أحكام النجلّيات بعضٍها ببعض دون أمرٍ آحَرَ يكون مُظهراً لحكمها المستى فعلاًلا فيد و لا ينتج وعبن الفعل هو التجلي بنسبة التأثير الواصل من الحقٌ -من كونه موجداً وخالقاً إلى المفعول فيه, أوبه. أو معه, أوله على اختلاف المراتب.
ففيه» إذا كان هو المقصود أومن جملة المقصود. و «به» إذاكان الواسطة و الشرطً. بز علَة أو أحد الأسباب. أومراداً باعتبار. و «له» إذا كانت فائدة ذلك الفعل تعود علبه, أو كانت" غابگه. . وهو سر إيجاد الح العالم العام وسل الأمر بالعبادة لأجل العابد لا للمعبود؛ أنه يتعالى من حيث عرّه و غتاء [عن]أن يكون فعله لفرض؛ بل بالكون. وقش على ذلك باقيّ مراتب,الفعل؛ فقد فتحت لك الباب. نقول : و الوجب الآخر لتأخر حهول التي #ونفوذ الحكم بمجرد النجلي الحبي هو: أله لو فرضنا وقوع الأمر بهذه المقلة الواحدة أوأإمكانه لسبق" إلى مدارك بعض من يتعين بذلك الحكم و يظهر عينه أن الأ اديا اء الكوني إتما متعلقه و غابته تحصيل ما بختص بحضرة الحق لايك قكاق/لاو رفوع شقصا وهم في مر تبة الشنى الكمالي الوجودي الذاتي". و تعالى ذلك الجناب عمًا* لا يليق به.
فلا لمينفذ حكم التجلّي المذكور؛ لهذ الموانع و غيرها مما لا بمكن ذكره. عاد يطلب مستقرًه من الغيب المطلق. كما هو لَه ساثر التجلّيات المتعينة بالمظاهر و فيها عند انقضاء حكمها في المنجلى له, فإنّها بالذات هي تطلب الرجوع و التقلّص إلى أصلها عند انقضاء“ حكمها بالمظاهر و فيها؛ لمدم مناسبتها عالمَ الكثرة. ء وهذا هو سيب الائسلاخ الحاصل لتجليّات النف بعد التليس بأحكام المتج لى له. E E سر التجلي والمتجلَى له وفي مراب التصورات و سبب تجرد الأرواح الإنسائية عن
و«معه» إذاکان
ا ۲ في جل الچ و. ۳ق کان :لال
.ق أفول. 1 ق: ليسبق.
۷ به وقفاني. قد
.ب اتقضاها کسی
۰ / اعجاز الیان في تفسیے ام القرآن النشآت التى نليس بهاء بعد الاستكمال بها و استصحابها ريد أسرار كل شأة. و لطائف خصائتص كل صورة وموطن, و عودها إلى أصلها منصبغةٌ بأحكام الكثرة. لا بصورتها
القادحة فى وحدتهاء فتذكر. ثم نقول: فحصلت بهذا العود المذكور حركةٌ غ فيما حواه القيب من الحقائق الأسمانية والكونية.
التعينات العلمية. فمخضها بتلك الحركة القدسية البواعبٌ العشقية. و الحركات المعنويَة الحبية من ساثر الحقائق تطلب من الحق -بسحكم ماسرى فيها من أثر التجلي الحبي -ظهور أعيانها ومافيه كماّها. فصار ذلك مفتاح ساثر الحركات الدورية الإحاطية, الُظهرة للخفيّات. و المخرجة مافي قوة الإمكان و الغيب إلى الفعل من أعيان الكائنات. و كا ۵ ّ الأحدية الغببية. فانبعت لسان متبتها - لحب أجلهأر عينها وكمالها الستوّف على لفوذ حكمها على نحو ما زكر - يطلب إتتكاالشاتلين؟ فحصلت المقدمتان: إحداهما: الطلب الذي تضكنه النجلي الحبيئ ءالطل رالإستمداأي الكوني بصفة القبول الذي بيا أنه مُظهر الفعل» فتعيتت النسبة -المستاة عند الان قدرة -تطلب مععقا ثعينه لها الإرادة.
فقت الأركان؛ لان
ن التجلي الذي أوجب للعلم شهود ماذكر هو جي الهوة منصبغا بحكم نسبة الحياة المُظهر عين النور الوجودي الغيبي ثم أظهر التجلّي الحبَيّ بالعلم نسبة الإرادة اني هي عنوان لسر الحبي. م تعينت القدرة كما نا
فنقت الأصول التي يتوقًف عليها ظهورٌ النتيجة المطلوبة. و هما" المقدّمتان كل مفدّمة
مركب من مفردين. فصارت أربعةً, و تردد الواحد منها وهو سر أحدية الجمع -من حيث نسبة الإرادة الصابغة بحكمها الثلانة الباقيةً حين خَفائها في الثلاثة؛ لحصول الأثر و كماله. فحصلت الفردية. ثم ظهر بتلك الحركة الغيبية الذي “هو التر داد سر النكاح, فتبعتها* النتيجة e دای
٣ كذافي الام .كناقي الأمل.
.قد نھ
قاعدة كل / ١١١ ر وبقي تعبين المرتبة ألتي هي محل نفو الاقتدار بالحركة ليهر عين النراد بحسب أحكام الأصول السذكورة اقفي هي السب الأ لية والأسماء الذاتية اللازمة حضرة الوحدا: E وما عدا هذه الأسماء من الأسماء لهما'. فهى التالية لها إن كانت كلَيّة. و إل فهى الأسماء التنصيلية المتعفة بعالم التدوين و التسطيرء وال تا أنه لايمكن تأثير الشيء في نفسه من حيث وحدته وبساطته. فاقتضى الأمر تمبير مقام الوحدة عتا يغابرها متا" هو دونها في المرتبة. ليتمير منها ماي صلح أن يكون محلا لشفوذ الاقتدارء قلق المتکافئین فیما هما" فيه متکافئان - بسنسبتین ٤ كانتا" أوأمرين وجودیټن -لايكون اختصاص أحدهما بالمؤترية في الآخر بأولى من صاحبه. فلاب من موجب أو معنى كمال برح أحدهما على الآخر به. يصح له أن يارت رار و ينزل الآخر عنه بالبرتبة لود" تلك الصفة الكمالية أو الأمر المقتضي لشرجيح فيكو كاد لأثر هذا المؤأر المرجح ٠ ولا لیکن في الیب الالهي تعدد ودې لکا نقّمه على کل شي» وکونه من النعدّد و المعدودات كان هذا تعدةا رمعوبا نجير السب ترجيحاً واقعاً بين الأحوال الذاتية. فكانت الكثرة في مقام المقابلة من الوحدة و على إحدى جنبتي الوحدة أحكامها ونسبها ناظرءٌ إلى الكثرة. وعن الجانب الآخر نسبة انظهور تنظ إلبها الكثرة. و الجميع ثاظر إلى مقام كمال الجلاء والاستجلاء وكلّ ذلك نظ تود و تعشتي بعين المناسبة و الارتباط الغيبيء فسرى الحكم الذاتي الأحدي الجمعي في النسبة ملسي بالشروع في تحصیل المتصود وإظهار عينه. انق الغيب الإلهي شطرين. ومع أن ا الأمر فلم يِل من حكم قهري هو من لوازم المحبة و الحكم القهري الأحدي - بالكثرة من حيث ما ينافيها عرأً و اة من مجاورة الكثرة لهاء بعد ظهور تعينها:إذ قبل النعين لميظهر للمنافاة و الغيرة حكم ولا لأمثالهما من الفسب.
تبعية استلزام لا تيع J
نة فيه وقد
١ گناد لاتوجد ۴امش ۳هو .ق ئىبتىن. قاتا .ق عون ميد ققوز.
۷ه المترجح. ۸ قي بض اسخ: لم لةه
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن
ومن هنا يتنبه اللبيب إلى سر منشاء التنزيه ومبداء وسر الرحمة والفمضب. و السيق المشار إليه. والرضا و السخط, و الجلال والجمال. و" القهر و اللطف. كيف قلت فإِن الجميع برجع إلى هذين الأصلين, و أت العبارات عنهما و أشدها مطابقةٌ" ما ورد به التعريف الإلهي. أعني الرحمة و الغضب. فافهم واللَه المرشد.
ثم تقول: فاتقصات د في أحد الطرين ت ية الوحدة التي تستند إلبها الكترة سن يث الاسم الظاهر بالانفصال المذكور من حضرة ن لنفسه و للمتعيّن به قبل أن بظهر التعدد للمعدود في مقام الك و الكيف و أخواتهما كمتى. وأين» و امتاز بالشهادة عن الغيب, فتعيّنت للباطن مرتبةً جماية بامتياز الظاهر عنه. و شوهد بغيب الظاهر من حيث,ظهوره ما أظهرٌ من الأحكام و الصفات و الصور و اللوازم النابعة له فعلم (بالشهادة الظالهرة منز كعم الشهادة بالغيب]* المستبطن فيه. و جميع ما انفصل في الشطر المختف بالاسم الظلإاهرة فإلّماهو في تبعية كمال الجلاء والاستجلاء و خدمته. .و قي لشم رآکر سا[ طلاقه في مقام هره" الأحمی, و کماله المنزه عن النعوت و القيود و الأحكام معن الكدارلهه ماعدا الع الإجمالي المشارإليه.
و تسمیته شطراً لیس لتعیته و تقیده. بل لعا تمن منه شطر. صار" دليلاً عليه؛ إلآله الأصل, فالمتعين مئه دليل عليه)^ من حيث إلّه غير متعين, فكان هو الدليلّ و المدلول EEE فاه حجاب على المدلول مع أنه مرف له من
ثم إلّه اخترع له فظهر بحسب حکمه في کل ما تعن به. و منه اسم دل عليه دلالتین: دلالة الحكم المختص بالأمر المتعّن. و دلالةٌ أحرى إجمالة عرف أنه أصلٌ كل ما تعين. وهذاهو سر التسمية. فافهم. 3 ۳ف ابا .٥ مایین المعقوفین غير موجود في د ات ۹ ب: حیٹھا.
قاعدة كلهة / ۱۲ ثم إنّه لميكن بد من حافظ يحفظ الح الفاصل بين الشطر ين. و يمنع الشطر المنفصل من الامتزاج والاحاد بما انفصل عنه بعد التعين والامتياز. ليبقى الاسم «الظاهر» و أحكائه على الدوام» و يستمر نفاذ حكم التجلي الإيجادي و الحكم التعيني, قله إن لميكن فة حافظ' یمنع مما ذکرنا" اختل نظا الأ في الممتاز المتفصل مايطلب الغ الأول طلباً ذ ن إلى أصولها و الجزئياتٌ إلى كلباتها, فكائت الأحدية نمت ذلك الح المشار إليه, فهو معقول غيبي لا يظهر له عين أصلاً وهكذا كل فاصل جب" بين أمرين إما يظهر حكمه لا عينه. وكان الحافظ لهذا الحد هو الحقٌ. ولكن من حيث باطن الاسم «الظاهر» وهي النسبة الباقية منه في الفيب الذي به صح بقاؤه ودلالته على المستى الذي هو الباطن أيضاً,
سر الإنسان الكامل
وهذه النسبة الباطنة من الظاهر الاتقيل الانفيجتال أن الغيب. فإتها عبارة عن الأسر الجامع بين الظاهر والباطن آلتطلق. والفمل و الانفعال. والإللب والمطلوبية. و لهذه النسبة وجه يلي الظاهر. ووجه يلي البأطن المطلق؛ فاح وجهيه؟ بلي الإطلاق الغيبي والآَخَرُ له التقيد و التعدد الشهادي. فأشبهت الهويةٌ التي انفصل منها الشطرٌ المذكور من حيث اتحاد الشطرين في الأصل وكونِ التفاير لميكن إلا بالامتياز وهو نسبة عدمية. لاأمر وجودي. فتلك الحقيقة الحافظة المذكورة هي مرتبة الإنسان الكامل الذي هو برزخ بين الفيب والشهادة. ومرآة تظهر فبها حقيقة المبودية والسيادة. واسم المرتبة بلسان الشريعة المماء و تمتها الأحدية. و الصفاتٌ المتعينة فبها بمجموعها هي الأسماء الذاتية. و الصورة المعقولة -الحاصلة من مجموع تلك الأسماء ا أحكايهاء و الصفات. و الخواط اللازمة لها من حيث بطونها -هي الصورة الإا
ME / اعجاز البيان في تفسير ام القرآن
و لايخلو أحدهاعن حكم البواقيء مع أن الغلبة في كل مرتبة وكلّ شأن كل أن بالنسبة إلى ماهو مظهرها' لاتكون إل لواحد متها. و تكون أحكام البواقي مقهورةً تحت حكم ذلك الواحد, و تابعة له. ومن جهته يصل الأمر الزات الإلهي إلى ذلك المظهر المستند إلى الح من حيث ذلك الاسم و تلك المرتبة من حیث وجوده ومن حیت عبودیته فيقال "له -مثلا «عبد القادر» و «عبد الجواد» إلى غير ذلك من الأسماء.
ومن لميكن نسبته إلى أحد الأسماء أقوى من عيرها ولم ينجذب من الوسط إلى إحدى المراتب لمزيد مناسبة أو حكم أو تعثَقٍ مع قبوله آثا جميمها و الظهور بجميع أحكامها دون تخصيص غير ما بخطّصه الحق من حيث الوقت و الحال و الموطن, مع عدم استمرار حكم ذلك التخصبص و التقيّد به فهو عبد الجامع.
و المستوعبٌ لما ذكرنا بالفعل دون تهيدة بالجيع. و الظهور. والإظهار و الشعري عله وغمر ذلك مع المكن معا شاء متى تلأء. مع كونه هرأ المرتبة والصورة بحقبقة المبودية. والسيادة اللتين هما نسبتا مرتبتي الحقتوالخلو ت هواالإنسان الكامل ومن الأسماء؟ القريبة النسبة إلى مرتبته «عبة الل كمال الجلاء هو كمال ظهور الحقّ بهذا العبد الذي هو الإنسان المذكور. و كمال الاستجلاء هو غبأرة ن جمع الحق نفسه وحضرةٍ وحدانیةء و بین شهوده نفسه فیما امتاز عنهء فیستی" بسبب الامتیاز غيراً ولم يكن قبل الامتياز كذلك. و عبارة عن مشاهدة ذلك الغير أيضأً نفه بنفسه من كونه غيراً ممتازاً. و مشاهدته من امتاز عنه أيضاً بعینه وعین من امتاز عنه أيضاً فتميز الواحدٌ عن ثناء بالفرقان البيتي" -الذي حصل بينهما وظهر بينهما* منهما -وانغرد كل بأحديته
ن شهوده سه بنفسه فی
و جمعیته.
ولاكانت أعيان الموجودات -التي هي سب العلم و مظاهر؟ أحكام الكثرة و أحديتها_ ١ :طهر لپا ۳ في بعض الشسخ: الح هو. و
۷ قد النسپي. هد البي.
۹ ق مظاهره.
اموت نسب لى إطلاق احق شك ضيه كات ممقوة ية 0 يناتا وأحكايها المتعددة المختصة بها. من ا ر بالنظر
؛ لمدم التعدد هناك ولهذا مابرحت الأشياء من حيث حقائقها في الغيب» ولم تغارتق الحضرة العلمية من الوجه الذي لا يتعدّد لنفسها ولا يتكثر وجودهاء وامتازت باعتبارٍ خر للمغايرة المذكورة, فظهر بالاجآممال مرتبة الوحدائية بانفصال ما قويت من الكثرة عنهاء و سرى حكم(ألوحدانية ق كأ نسبة من نسب الكثرة من الوجه الذي به و ظهر سلطان الأحدية علي الكؤرة دمل كل متكثر أنه من الوجه غير متك وكثير. وأنٌ لكل موصوف بالكثرة كدير تخصه. و ظهر لمجموع أجزاء الكثرة أحديةً مساوية الأحدتة المنفي “ عنها أتعلد.فاقصلالأمر بعد بوخ الكثرة إلى غايتها بالأصل الذي منه انبعث الوحدة والكثرة. وما تعن و ظهر بهما فهو اليب الإلهي؛ معدن سائر التعينات, منبع" جميع التعددات الواقعة في الحس و في العقول والأذها انهم
لم فما امتاز الاسم «الظاهر» من الغيب المطلق حاملاً صورة الكثرة المعّر عنها بالإكان. و تعبرت مرتبته في العماء الذي هو منزل الندلي النكاحي الغيبي و محل نفوذ الاقتدار. اتفصل مع الاسم «اظاهر» سار ر التوابع واللوازم المنضافة إليه. فشهد الحق نفكه بنفسه فی مرتبة ظاهرينه الأُولى الممتازة من غيب باطنة و هویته. فظهرت ذاته له بأسمائه a 0 الأصلية الظاهر تعثنها بحكم المقام الأحدي الذاتي, و التعين الأول الذى هو الح المذكور. ولك في سضر ا
قا غییه و .ق تمىز. کر .يبل قح ايه .قوھ قو شیع
/ اعجاز ابیان في تفسیر ام القرآن فأّل المراتب والاعتبارات العرفائية المحقفة لقيب اله وة الاعتبار المسقط لائر الاعتبارات. و' هو الإطلاق الصرف عن القيد والإطلاق. وعن الحصر في أمر من الأمور البوتية والسليية كالأسماء والصفات. وكلّ مايُتصوؤر و يعقل وبُفرض بأ وجو فور أو تعمل أوفُرض. و ليس لهذا المقام لسان. وغاية التنبيه عليه هذا وملهء ثم اعتبار علمه فته نفد ٠ أواعتبار حكم أو تعن آم
وکونه هو لنفسه هو. فحسب. من غير تقل ت أوسلبي -كائناً ماکا حكمه عن سواه. وسستندٌ الغنى والكمال الوجودي الذاتي و الوحدة الحقيقية الصرفة فوله: «كان الله و لاشيء معه» و نحو ذلك من الأمر الذي يضاف إليد, هذا الإعتبار الثاني
و یلیه مرتبة شهوده سبحانه نفس بنفبة کی ماني ظاهر ته الأولى بأسماثه الأصلية. و ذلك أل مراتب الظهور بالنسبة إلى|ألغيب الذانياإلإلق. و قد أشرت إليه. و جميع مام من التمنات إلى هنا هي تمتنات الاير فته اانه على النحو المشار إليه قبل أن يظهر للغیر عین أو يبدو لرک اهم
واشتَخْلصِ المقصود من الكلام غير ميد“ بالالفاظ كل التقيد؛ فإتها أضيق مايكون. وأضعفً في مثل هذا المقام و" الإفصاع عن کنهه على ماهو علهه, فتن خُرق له جانا اسنشرف من هذا الباب على العجب العُجاب. و" الله المرشد بالصواب.
ثم نقول: و يلي مذ كرنا مرتبة شهود الظاهر تفه في مرتبة سواه من غير أن يدرك ذلك الغ نفسه. وما ظهر من الأمر به أو له؛ قرب نسبته و عهده من امتاز عنه. و لفلبة حكم الغيب المطلق. والنجلي الوحداني المذكور عليه وهذا صفة ألمهكمين في جلال جمال الحق و حالم E
تي
غیره پوچه من الوجوه ما عدا هذا الاعتبار الوأحد التق
۱ في بعض النسځ :لم برد ھا وقوقر ۵ب مقید. ا في مشن قب افم رد
ق الهم
قاعدة كل / 11۷ و التسطير, وإيراز الكلمات الإلهئة التي هي مظاهر نوره. أسمائهء و معيناتها" في رق مسطور ثمرة هذا التعلق الإرادي شهود الظاهر تفه في مرتبة الغير الممتاز عنه في الشهادة الاولى. ليظهر حكم الفيب بظهوره في كل نسبة ظهر تعينها في مرتبة الظهور بحسب تعينها الثبوتي في العلم. و بحسب التوجّه الإرادي نحو تلك النسبة. و ليشهده أبضاً كما قدّمنا ما امتاز به عنه فى مرتبة الشهادة. سئي بها خلقاً ووی فيدرك بهذا التجي وهنا سر عزيز. و ضابط شريف أنه عليه, ثم أذكر" من سر الترتيب الإيجادي ما يستدعي هذا البابُ ذ زه من كونه مدأ اتفسير البشعلة. فنقول: کل موجود أو أمرٍ يكون جامعاً لفات شبّى أوإْسب متعددة. فإ وصول حكمه وأثره إلى كل قابل في كل شأن أو أن واشأن أبظا تمل يتعيّن بحسب أولية الأمر الباعث له على هذا“ الحكم و النأثير» و بحسب|الصفة الغالبة الإسكلي عليه بالنسبة إلى باقي صفانه حال النحكّم و التأثیر في القابل. وبحسب حال آلقابل و استعداده. ولا یخلو کل توجه صادر من کل متو ہہ (إلی کل متو بک 1 ایامک انی یاعدا لامور الثلائة. و ببقی حکم الأمرين الآخرين.
و أحكام باقى النسب و الصفات النى للقابل تابمة لغلبة أحد هذه الأصول. وكذلك صورة ثمرة ذلك التوجّه تكون تابعةٌ لحكم الأغلبية المذكورة, و ظاهرةٌ هي بحسبهاء وإن انمجن فبها حكمُ باقي النسب و الصفات. ولكن يكون حكمها خافياً بالنسبة إلى حكم ذلك الأمر الواحد الغالبه و تبعا ل ولا یمر وه معر نة إلى مومه اليه ها إل إناكان مى اوه أمراً* واحدا. و مهما تعلق بأمرين فصاعداً فاه لا يثمر ولا ينف له حكم أصلاً. و سببه أن الأثر من كل مر [في كل مور "| فيه لا يصح إلا بالأحدية. و النتيجة تبع الأصل.
املابس نسب علمهء ومرائي
تعينت له نسبةٌ ظاهرة
ومن امتاز عه وما" امتاز به عن غیره.
١ في بعض السخ: تناها ۲ بەبە ومن
۲ پد اذگره :ذلك ٠ ماين الممقوفين سافط من السطبو عة. بلول ۷ ہہ حکمھا پکون خاتا هت آوامر.
.ماين النعتوفين _اقط من المطبوعة.
۸ / اعجاز البیان في تفسیر ام اثفرآن
و بيانه أن ميدأ التوجه الإلهي للإيجاد صدر من ينبوع الوحدة بأحدية الجمعء و تعلق بكمال الجلاء و الاستجلاء المعبّر عن حكمه تارة بالمبادة. و تارة بالمعرفة. وهو قوله تعالى: و ماخلقت الجن والإنس)' الآية. بالتفسيرين. والظاهرٌ بهذا اتوه من غيب الحقّ هو الوجود المنبسط على الأعيان لاغير.
و لقا كان العاّم با فيه ظلاً لحضرة الح ومظهراً لعلمه. سرى الحكم واطرد قيمااهو تابع للعلم وفرع عليه. فاعلم ذلك وإذا تقر هذا فلّعد إلى ماكنًا فيه من بيان سر بده الأمر فنقول: فانسحب" حكم التوجّه الإلهي الأحدي لإيجاد عالم التدوين و النسطير على الأعيان الثابتة بعد ظهور الأرواح المهتة" التي اير حد ينها منصبغاً بحكم كل ما حواه الغيب ياو حداني الصفة:
فاا جممیته فلما حواء الغیب م عاط به الف دعق با ازه. وأا أحديه فلأنٌ الإرادة وحدانيةء ومتعلقها من كلتمريدءفي الجال الواحد لإيكون إلا أمراً واحداً. والعريد الق سبحانه واحد“. فإرادته واسدة لا محالكء وتفه لایکون فی كل شأن إلا سرا واحداً هو غاية ذلك التوجه الإرادي و نيجل ومنل التوجه الالهي, محل تفوڈ اقتداره ليس إلا أمراً واحداً و أنه العماء وقد مر حديثه. فأنتج التوجه الإلهي المذكور كما قلنا في
مما تعیّن به و امتاز عنه من وجه فکان تو
مقام عالم التدوين و التسطير _ نتيجة وجودية متوحدة حاملة كثرة غيبية نسبيةء فسقاها الح قلماً و عقلاً. فعقلاً من حيث الوجه الذي يلي رب و قبل به ما بهبه و يمدّه. ومن حيث إِنّه أل موجود
متعین قل نفسه. ومن تمر عنه. وما مز به عن غیره بخلاف من تقدّمه بالمرتبة وهم المهمون. و قلماً من حيث الوجه الذي يلي الكون. فيتّر و يمد ومن حيث إه حامل للكثرة
قاعدة ية / 11۹ اغيبية الإ جمالية الو دعة في ذاته ليفصأها فيما يظهر منه بتوسط مرتبة و بدونهاء فلا كان هو ثمرة التو جه المقدًم ذا ظهر مشتملاً على خا ي الجمع والأحدية كمانجهت علبهما". و ظهر به سر التربيع من حيث التثنية الظاهرة في وجوده. الالية للمقام الأحدي المذكور من حيث التئنية المعقولة في التوجه اله عليه المنتج له. لكن لماكان الواحدمن هذه الأريعة هو" ال الذاتي الجمعي-وهو سازي الحكم في كل شي» من المراتب و الموجودات. فلا يتعين له نسبة ولامرتبة مخصوصة -كان الأمر في التحقق مدلا و ذلك سر الفردية الأولى“ المشار إليه من قبل. فلا اتتهى حكم الإرادة بنقوذ حكمها من هذا الوجه, و ظهر القلم الذي كا متها تعتنت نسبة ری بتو ٿان من حيث التعین لامن حيث الح فإ أمره واحد. فظهر و تعن مي نالفيب تجلّ * ذو حكمين: أحدهما: الحكم الذاتي الأحدي الجمعي, والآَخُر من يك انصبا كين ذلك الحكم بما مر عليه وامتاز عنه وهو القلم» قتعن بحكم التثليت المأكور في المرةة االية لمرتبة القلم وجو الوح المحفوظ حاملاً سر التربيع؛ لأنه انضاف إلى تكم الثليث المشار إليه حكمْ السرتبة اللوحية. فحصل تربيع تابع للتثل ك وتي مرخب اة راتب الصور والأشكال.
أعني التثليت و التربيع. و ظهر في اللوح تفصيل الكثرة التي حواها العماء. فكملت مظهرية الاسم «المفصل»
كماكملت بالقلم -المذكورٍ شأنه -مظهريةٌ الاسم «المدبُر» من حيث اشتماله على خاصيتي الجمع والأحدية المنبً عليهما.
ثم تعينت مرتبة الطبيعة باعتبار ظهورها من حيث حكمها في الأجسام, وللطبيعة هنا ظاهريّة الأسماء الأول الأصايّة ألتى سبق التنبيه عليها.
ثم تعينت مر تبة الهيولى المنهة على الإمكان الذي هو مر تبة العالّم.
وبه و بالجسم الكل الذي تعينت به مر تبة بعد هذه المرتبة الهيولانية - ظهر سر
مرب يجا فنعا فيا ۳ ا ماي
NY. / اعجاز الييان في تفسير ام القرآن المعنوي المتوكُم الحصول من ارتباط الممكنات بالحقّ وارتباطه من حيثألوهية بها فافهم.
ثم ظهر العرش الذي هو مظهر الوجود المطلق الفا «المحيط» ثم الكرسيّ الذي هو مظهر الموجودات المتعينة من حيث ماهي متعينة و نظير اللوح المحفو و ٣
فللتننية الأولى : الباء التي هي أل المراتب العددية.
و للتتليث الحامل للكثرة المذكورة: السين.
و للتربيع الجامع بين إجمال' الكثرة و تفصيلها: الميم.
وللاسم «اللّه» من حيث جمميته: ثم النَفَس الذي ظهرت به ومنه الموجودات. ولا يتعين له في عالم الصور مرتبة ظاهرة.
تم يلي ماذکرنا مرتبة الاسم «الر چعا» التي على العرش. ثم الاسم «الزحيم» المستوي على الكرسي كما سنيته إلا شاء الله تعال.
تفصتیلالمجمل قول
يسم الله الرحفن الرحمم)
الشرح بلسان المرتبة الذوقية المعربة بآثارها عن كنهها.
اعلم. أن التعين الأول الاسمي الأحدي الذي سبقت الإشارة إليه هو أل ممتاز من الغیب
نظيره من عالم الحروف في نسانى: الهمزة. و الألف هو مظهر صورة العماء الذي هو انس الرحماني
الوحداني النعتٍ, الذي به و قيه بدت و تعيت صور ساثر الموجودات التي هي الحروف
والکلمات ۱ والأسماء و أسماء الأسماء. كما تتعيّن الحروف والكلمات الإنسائية
يقس الإنسان, فلا يظهر لشيء من الحروف عين إل بالألف الذي هو مظهر الواحد كمامر.
ولا يظهر للألف على سبيل الاستقلال الام عين في مرتبة الكلام؛ لن مقامه الوحدة
.ق جىل.
تفصیل لمجمل قوله / ۱۲١ والواحد في مرتبة وحدته التي لا یظهر فبها لغیره عین لا یدرکه سوا لما صح كونه واحداً؛ فن نسبة معقولية إدراك غيره له أمر زأند على حقيقته. ولايمكن أن يتصل به أيضاً حكم من خارج؛ لاله ليس نَع مايخرج عنه فلم يدرك إلا بمنقسه. أو' بما ظهر منه وامناز عنه؛ لمدم مغاير ته إاه من أكثر الوجوه.
ولقاكان مبداً انبعاث الَفُس الإنساتي -الذي انفتحت فيه صور الحروف -هو باطن القلب. وله الفيب الإضافي نظير الغيب المطلق. الذي له الأحدية والتعين الأول المشار إليه وكان" الشغتان آخِرّ مراقب النفس الإنساني والكلام ولهما" الشهادة و التثلية الظاهرة. في مقابلة التثنية الأولى المتعينة من الوحدة وبهاء وكان الواحد من شأنه أن لا يتعين في مرتبة من المراتب بنفسهء بل يعن ولا يمن والألف ۔کما بنا -مظهره وکان قرب الحر وف اا هو الباءء كماأن أقرب المراتب نسب إلى الوحدة هي“ الخنية الأولى المذكؤرة لمجاو حال الكثرة - التي هي في * مقابلة الوتكة تسخ نها هي عند التحايل إلى الوحدة الشي انتشت' منھا.
الرحماني. وهو مستند
النظربّة الدورية والحروف العاليات وأحكام الوجود والحقاثق والسراتب والموجودات دوريّة. و الحركات المعقولة و المحسوسة من الأُمور الكليّة و التالية لها أيضاً دورة. وهذا من البين عند الألجاء المستبصرين» فظهر لما قلنا وكما بنا -[أنَ] حرف الباء في المرتبة الثائية من الألف. وقد أسافنا أن كل ظاهر معمين فإنّه اسم دال على أصله الذي تعن منه و ظهر به فالحروف والكامات اللغظية والرقمية هي أسماء الأسماء, لدلالتها على حقائق الأسماء اله
۱ في بض الاسخ: :كانت ٣ل ٤ في بض السخ: هق ۵ في بعض فسخ لم مرد ١ في بن النسخ: تا
۲ / اعجاز البيان في تفر ام الفرآن
فكان الدالّ على الحقّ من حيث التميّن الأول الاسم الأحدي الجممي الذي هو مفتاح الا وات و ع رو ر ج ا التعين له الهمزة و المتعْنٌ بذاك التعَنٍِ [له]الألف. فالهمزة برزخ بين ما تعن من الحروف و بين الَقس من حيث هو عينه' وإطلاقه. واقس أيضاً من حيث تعينه في مرتبة الألفى بالهمزة الني هي نفس التعيّن -برزخ بين ما تعيّن منه من الحروف كالباء و غيره. و بين نفسه من حیث إطلاقه وعدم تعیته.
وهكذا الاسم المتميّز من غيب الذات. الذي هو مقتاح الأسماء برزخ بين الأسماء و بين الذات من حيث إطلاقه الغببيء و عدم تعينها في هذه المرتبة الأولية الأسمائية' المذكورة. و قد سبق التنبيه عليه في شرح الحد.
الهمزة والألف
ثم نقول: فالھمزة والألف کل منھما تاران وج و خفيّ من وجه. كسار البرازخ. و هکذا الاسم الذي له التمین اول الکو مالو دة و فة كر غر مرة.
فمن خَفاء الهمزة عدم ظهورها في الحروف الرقمية مثلّ أصاها الذي هو نفس التعين و الحدذ المذكور؛ فإِلّه لا يظهر إلا في متعين, وبه. وين ظهورها تسكن النطقي بها ووجدانٌأثرها. وحكم الألف بخلافها: فان صورته تظهر في الرقم ولا تتعين في اللفظ التَقّسي؛ لاله عبارة عن امتداد التَفَّس دون تسعينه بمقطع خاص. في مخرج من مخارج الحروف» فمجموع الهمزة والألف حرف وأحد وفي هذا المقام يكون التمّن جزء امن المتعيّن. وهكذا حال الوحدة والعمير الشابعين للاسم الذي هو مفتاح الأسماء.
وكما أن أل موجود صدر من الحقٌ يالتجلي المتعّن من الغيب المطلق المتوجه لإيجاد عالم التدوين و التسطبر هو القلم. كذلك أل الحروف الموجودة من النَفس الإنساني من الى الألف تنلهر» خو حرف الباء. فسالهمزة أقرب
حيث تعبنه بالهمزة في مرتبة أحد
١ق غبه. ج
تفصیل لمجمل قرله / ٠۲۳ المراتب نسبةً إلى الإطلاق الباطني التقسي وأوهاء والباء أقرب الموجودات نسب إليد وهو آخر مراتب الفيب وأوّل مراتب الشهادة التامة.
السين
ثم ظهر السين بعد الباء في الوسط. بين الظاهر و الباطن. E المذكور ولكن في مرتبة الكثرة؛ لأنّ مراتب التجريد التي لها بسائط الأعداد قد تت بالمراتب السابقة. كما قد عرفت ذلك إن تألت ما أسلفتا.
فكان للسين من الأعداد الستّون الذي له درجة ' التمامية في مراتب العشرات؛ إذ بالكثرة الظاهرة تم الأمر. د
و خفي الألف - الذي هو مفظهر الواجدةيلالياء والسين تعريفاً بسر المعية. و سريان حكم الجمع بالأحدية. و كذاك خفيافي وسط آليماالله» و الاسم «الرحمن» اللذين هما الأصلان لباقي الأسماء, و قد عرقتاك بست الوط فاقهم. و خفي أيضاً هو باعتبار خُر في المراتب الثلاث المقا. لهذ النلاثة اذكو رة المختة بالعيودية النامة. وهي المقاية a EE لملم سريان تجلي احق في كل حقبقة و مرتية سريان الواحاِ في المراتب ب العددة, الفظهر للأعداد مع عدم ظهور عينه من حيث هو وبحسبه كمامر, وليحصل الجمع بين السريان المذكور وبين الإطلاق و الت التقيد" بالأحكام و النسب و التعلقات. ولايُعرف ما" أومأت إليه إل من عرف سر تحكّم الحق وإجابته.
ثم نقول: فالألف كما علمت - للسريان الذاتى. و الباء أوّل مراتب التعدّد و الظهور الكوني, الناتج من المقام الجمعي الأحدي. . و الهمزة-التي هي نظبر نفس التمين دون إضافته ا ن به لها فح باب الإيجاد؛ لان الحقّ من حيث ذاته لا يقتضي ا على امین ؛ ا
من إيجاد أو غيرهء فال
ق الدرجة. ۲ه لتقید. ٤ق مىن
٤ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن المرتبطة بالمألوه والتي ير تبط بها" المألوه. وسن جهتها تضاف" السب والأسماء و الاعتبارات إلى الح.
ولقا لمیکن ۱ يجاد أمرأً زائداً على تمن" الوجود الواحد و تعذُدِه في مراتب الأعيان إن الهمزة مظهر س بالقدرة التي هي أخرى السب و الصفات الباطنة. تة بإظهار ما عت المشيئة بإظهاره. و الميم -الذي له التربيع المذكور -هو مقام الثلك. و تم حكم افردية في هذه المرتبة أيضاء فان ها في كلّ مرتبة مظهرً و حكماً بحسب تلك السرتبة. فلذلك أكرّر ذكرها ليعلم حكمها في كل مرتبة ماهو. و ليعلم حكم المراتب و تأثرها فيما يمر علبها و يظهر فيها من الأمور.
فلا ظهر بعد الباء بسر الألف الغيبيالسار زيل كلمة من كلمات الجش ملة حرف السين, و ظهرت به صورة الكثرة. رع التجلي والأير بعد نفوذه و ظهور حكمه في مر تبة الكثرة وإبراز أعيان نسبها - يطلب الرجوج إليةال صل الذي هو مقام الأحدية المشا إلي من ق فلم یمکن * للسین الاَ ا وواهرز أجزاء ثوب الاسم الذي به يدوم ظهور كل ظاهر, والرجو ع إلى الأحدية ينافي ذلك. و حكمٌ القيومية لا يقتضيه.
وأيضا فالألف الذي هو مظهر الواحد - ظهر في مقام الأولية. لتعيين مظهر الاسم «اللّد الجامع, و لبس قبل الألف ما صل به كُوْن؛ لله المجاور للغیب کماقد علمت, ولم بمكن للسين أن يسكن؛ فإ الإرادة الأصاية بالتجلّي -الساري الوحداني المعقول بين الباء و بينه -تحكم عليه بالحركة لنفوذ الأمر فدار في نفسه دورة تة بسر اللي المذكور فظهر عين الميم مشتملاً على ما تضننه الدائرة الغببية التي هي فلكه من المراتب البسيطة, في المقام العدديء ولكن بحسب مرتبته لني هي الكثرة المتوكطة., فصار ذا وجهين وكين مثل أصله المقدّم ذكره.
الممكنة و بحسبهاء مع عدم تعيّته و تعدّده في نفسه من حيث هو كذلك.
سر الإيجاد فهي
تقصیل لمجمل قوله / ۱۲۵
الميم
فمن حيث سريان حكم الإرادة وإتمام الدورة ظهر بجميع الأعداد البسيطة وهي السعة؛
الميم في الصورة الظاهرة ميمان لكل ميم أربعون. وللياء المتوتطة عشرة فصارت
الجملة تسعين. و التسعون هي التسمة بميتها أكن في مراتب العشرات» وكذلك حكم اليم
مع السين والسين مع الباء باعتبار السابق و التثنية التي ذكرتها في حكم القلم و اللوح. ثم نرجع إلى الميم و نقول: فظهرت الياء - التي لها العشرة - بين صورتي اليم لأ
الوسط مقام الجمع الذي منه تنشا الأحكام» و سكونها إشارة إلى الخَفاء الذي هو شرط في
التأثير؛ فن الأثر فيما ظهر راجع إلى المراتب الغيبية. فكل أثر بُشهد من كل ظاهر ذإتما ذلك بأمر باطن فيه أومنه. و هكذا خفي حكبمالارادً كي لمراتب المتقدمة علبهاء ثم ظهر بظهور متعلقها الذي هو المراد. وقد أشرت إلى ذلك من
ولهذه الآخرية والجمع اختص التجم الئان كتا آخبر به سيدنا و شيخنالا. فعلى هذا كان احتواء الميم على التسمة رده زاين من وجنه إشارة إلى استيفائه أحكام أسماء الإحصاء. و حكيه فى هذه الإحاطة والدو ر المذكور.
و اختصاصّها بالإنسان -الذي هو آخر الموجودات ظهوراً من حيث صورته, نظير التجلّي الحبي الأول. الذي دار في الغيب على نفسه الدورة الغيبية المزكورة حتى كان مفتاخ ارا الحټية المستجنّة في حقائق السكنات, و مفتاح الحركات الدورية المشقية المنبّه عليها عند الكلام على سر بد الإيجاد.
فمن أحكام الباء الدلالةُ على التئنية الأولى. المنّهة على الجمع وأولبة المرتبة الكونية التالية للأحدية الإلهية. و على الألف الغيبي المختص ' بالأحدية المعقول بيئه وبين السين.
ومن أحكام السين ادل 00 3 الباء. و على السب القى تستند إلبها الأرواح المهيمنة " قبل الباء. كالأسماء ألباطنة الأصلية وغيرها مقا سبق التنبيه عليه في سر بده الأمر و انفصال الشطر الغيبي. و نظير ذلك في الق الإنساني مخارج الحروف التي
١ف الخصص. .هید
/ اعجاز البيان في تفسير ام القرآن بين الهمزة الني لها التعين الأول وبين الباء الذي هو آخر الغيب وأّل الشهادة.
ومن أحكام الميم الدلالةٌ على سر حضرة الجمع الذي ظهرت صورته من بعد ظهور المدلول بعد الدليل وهو الاسم «اللّه» لاختصاص الميم بالإنسان الذي هو أت دليل على الحق و أده" فظهر الاسم «الله» بألقين ولا مين وهاع.
فالألف الواحد انسبة الاسم «الباطن» وهي الظاهرة في النطق لا في الخَط كظهور الاسم «الباطن» بأثره لا بعينه. والألف الآ ر الظاهر للاسم الظاهر الأرّل.
وإحدى اللامين لنسية ارتباط الح بالعالم من كونه ظاهراً بحقائق المام. والأخرى لسبة ارتباط العالّم بالحقّ من حيث ظهور العام بعضه للبعض في غيب الح والحق الَظهر والمرآة كماقد أشرت ت ليه في سر الور والوجود واتقدم وار عند الکلام عل مراب افدمییز۔
و الهاء للهوية الغيبية الجامعة بين الأول والآخ وألباطن و الظاهر.
فاستحضر من الأسرار الخمة. رهوا الم و الأسماة الأصلية الأربعة و الس الجامع بينهما". وكذلاك لكا كي الخجيية والحكم إلخماسي الظاهر في الحروف و النقط والإعراب» و انظر جمعية الاسم دال لساترها“.
ثم انظر إلى سر الهاء الذي له جمع الجمع من حيث الأمر ومن حيث السرتبة. وكيف O ا أيضاً E وسریان حکمهما
وألاسم «الله» إذا جُمعت حروفه الظاهرة والباطنة کات الألف. و اللامان» والألف الظاهرة فى النطق لا فى الخط. والهاء. والواو الظاهرة بإشب الضعة. وإذا أضفت إلى هذه السة الحقيقة التي يدل عايها هذا الاسم أعني الألوهية* التي هى عبارة عن نسبة تعلق الحقّ مر حيث ذاته بالسماء المتعلفة بالكون, كانت سبع فافهم.
ايلم ۲.ق:أشدوفي بض اتخ أحد وفي بعخها أشده رصع ما آفخاد. به نها ەل ارما
.ق :الالوھة.
تفصیل لمجمل قوله / ۱۲۷
وانظر سَرَيانَ حكم الحقائق التي نهت على سرَهاء و هكذا الاسم الكلّي «الرحنن»
التالي لهذا الاسم الجامع. و المشار له في الجمع و الحكم و الإحاطة, كماأَخبرنا" سبحانه.
وكما هت عليه في هذا الكتاب وفي مفتاح غيب الجمع؛ فان حروفه سك والساإع هو الألف الغيبي المعقول بين الميم و ألنو الذي هو مظهر أحدية الجمع, فتذكر.
ولا كانت كلمة «بسم» من حيث الظاهر لمتجمع هذا ال الشباعي الذي هو
و التربيع. تم ذلك بالإضمار" الذي به صح «بسم» أن یکون کلمة. فتقدبره:" بدأت أو أبدا مع لفظة «بسم» تجمع التثليث و التربيع المنبة عليهما.
وهکذا ينغي لك أن تستحضر سر الغيب الذاتي من حيث الإطلاق الرافع للاعتبارات. ومن حيث النقيد باعتبار واحد. ثم سريانَ ذلك في المقدّمتين الموجبتين انىقسام اليب بشطرين» ثم نسبتي الرحمة والغضب إللثين تمهتاعليهماء و نسبة الوحدة الصرفة باعتبار كونها وحدة فقط. و نسبتها من حيث|استناد الكثرةإلبهاً. وحكمَ الباء المستندة إلى هذه التئنية. و السين المنّه على الكثرة التاليةركاللوح ج ألقلم و الكرسيّ الذي هو محل التقسيم الظاهر في عالم الصور ت بالنتةإلئ اوش الوحدأني الصفة والكلمة والأمر. والإحاطة والعمومٌ لسر الاسم «الرّحمن» المستوي عليه. و سر الاسم «المدير» المختص بالقلم. وكذلك سر الاسم «المفصّل» المختص باللوح . و ظهورٌ تخصيصه و تميزه بالاسم «الرّحيم» في الكرسي الكرهم.
وانظر عمو حكم احق وإحاطته و جمعيته. من حيث ذاته ومن حيث أسمائه الكلَهة. ثم ندراج الجميع جل في الاسم «اللّه». و تفصيلاً في الاسمين: «الرٌحمن» و «الًحيم» ثم اندراج الجميع في هاء الاسم «اللّه» الذي هو مظهر الغيب ألذاتي.
وانظر حكم الحضراتِ الخس مع التسبتين الوليين المنكد علبهماء اللتين بهما ظهر السر الشباعي و تمٌ.
۸ / اعجاز البيان في تفسير أ القرآن
وانظر حكم المرتبة الأولی؟ کف سرى قينا تحها من المراتب من غير انخرام ولااختلال تعرف عض الأمر ما تسمع و تستروح صحَتّه لملا تن أنه أعتبار. أو تأويل» أوكلاٌ تج" عن حدس و تخمين. بل ذلك تنبيه عزيز على أسرار إلهبة غامضة, وترتيب شریف رتبه رب لطیف علیم خبیر.
ثم أقول: ولست أسلك هذا المسلاك في تفسير هذه السورة وما ذكرت هذا القدر تعريفاً بما أودع الح كتابه العزيزء و سيّما هذه السورة التي هي أنُموذج ونسخة لكتابه الكريم. بل لسار كتبه من الأسرار الغرببة. والعلوم المجيبة لملم حروفه وکلماټه وترقیب مدر خر إلا وهو موضوع بقصدٍ خاص. و عل
رتب
خبیر» فما فيه حرف بین حرفین أومتقدم أو كامل» و حكمة بالغة لاّهدى العقول إلى سرها.
بطون القرآن و أسرار الحروف
ومن لایکشف له هذا الطور لعفتس بیاو3:انقرآن التي ذکر ها رسولالله اڈ بقوله أن ظهر وبطن إلى سبعة أل في بدواية إلى سين بطناً» ولاسر“ قوله: أعطى کل شی» خلقه) . ولاسر قوله: يدير الأمر ٠ ولاسر قوله : «حْعصتٌ بست». وتعبينه في جملنها الفاتحةً وخواتم البقرة الدالةَ على كمال ذوقه وجمعيه. ولاسر قوله تعالى: (تنزيل من حكيم حميد) ٠" ولاسرٌ قول علي #ه: «لو أذن لي في تفسير الفاتحة. لحملت منها سبعين وفرأ». ولاسرٌ قول الحسنتة: «أنرل الله مائة كتاب و أربعة كتب» فأودع المائة في الأربعة» وهي: التوراةء والإنجيل والزبورء والفرقان. وأودع الجميع في القرآر » وأودع جميع مافي القرآن في
» وأودع ماقي المفصّل فى الفاتحة. وقد هتك الاَنَ على اندراج الجميع في ذه الأسماء الثلاثة. ثم اندراج الاسمين وما تحت حيطتهما في الاسم «اللّه» ثم اندراج کل شي» في حرف الهاء من الاسم «الّه».
١ه أولی. ۲ ۴ احادیث موي ص ۸۳ .ق لاتوجدہ o aN. لر عد (۱۳ لآب 2
۷ فصات ( 081 الآية 4۲
تفصیل لمجمل قوله / ۱۲۹ ولو لاأنّ همم الخلق وعقولهم تضعف و تعجز عن الترقي' إلى ذروة هذا الذوق؛ و حزق حجيه لته في رياض تتائجه و كمالاته. و طباعهم تمْجَه؛ لبعد المناسبة. لأظهرت -مع عجزي و ضعفي من أسراره ماببَّر العقول والأذهان و البصائر والأفكار ولكن «مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ومايمسك قلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)" وقد حصل - بحمد الله - بهذا القدر تتبيه لكل نبيه. و موافقة لشيخنا الإمام الأكمل يلك حيث فَرّن الكلام على سر البداية بالكلام على سر «إبسم الله الرحمن الزحيم) و استفتحه بهذا اللسان. ثم بن بعد ذلك ماقدّر الله له بياله. ولعثر الله لمأقصد ذلك بل وقع هذا الكلام والموافغة و الترتيب دون تعقل. وإّما تنبهٽ له فیما بعد فشکرت الله سبحانه على لك. أي ما تصديت لنقل كلام أحيا کا گاکتاب. لا الشیخ عله و لاغیره إلا كلما أخطرها الحقَ بالبال دون قصا و تعكل في هلما ورد من نفحات وده و قد كان يقع ذلك لشيخنايك. و يقع لكثير من أل آلذذراخ تظح ن لا يعرف أن ذلك بقل عن قصد و تعقل بمطالمة و استكشاف و ولتك كذلك, في الوا البوية من ذلك كثير. ولهذه الشبهة قالوا (أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة و أصيلاً) . فافهم. الله ولي الفضل والإحسان والإرشاد. وإذقدذ شرح كلمة «بسم» والاسم «الّه» و حروفهما ماقدّر الحقّ ذا ەم تنہیهات بالاسمين: «الرٌحفن» «الرّحيم» فلنذكر في تفضيرهما من حيث ما بخصّهما مايُمليه الحقٌ على القلب» و يجري به القلم. فنقول:
الرحفن الرحيم فلا انضاف إلى المراتب المتقدّمة - أعني التربيع التابع للتثليث -الأسرار الخمسة, التي تضتنها ظاهر الاسم «الله» تكت الاثنا عشرية المستوفية لمراتب الأسماء الكلّية. و التالية
۲قاط )0ال 1
۴ افرقان )۲١( الآیة 0
۰ / اعجاز اليان في تفسیر ام القرآن لها في الحكم و المرتبة.
وقد أشرت إلى بعض أحكامها عند الكلام على سر الإعراب و الط E i الني هي الآحاد المنتهية في التسعة. ثم العشرات, ثم اليئون ثم الألوف.
فلقا تعيتت مراتب الأسماء في الحضرة الجامعة لها بأحكامهاء وتوجّهت لإظهار مظاهرها ومابه يتج كمالها ويدوم أعقب ذلك تلهور صورة الوجود الرحن» الاي إلبها الوجود الشامل العا كماسبق التنبيه عليه.
واا ؛ لعدم توقف شموله على شرط علمي وسقي" تعتلي. أو نحوهماء بخلاف غبره من الأسماء. و ظهر مثاله ومظهره و مستواه - الذي هو العرش المحيط وأول الصور الظاهرة-مناسيا الستوي عليه الول والإحاطة وعدم احير تبيه على أن مظهر الاسم «الرحن» -مع كوئه صهوة موا ركّبة سن جوهر وعرض, أوهيولى و صورةٍ على اختلاف المذهبين - لأس له مكان .لأ يكون المستوي الذي جعله مكاناً لما حاط به نیا عن المکان, و لاخر كان بطريتي أولى. فحصل الاستوا على المقام الوجودي بالرحمة الي كي التو وارديجلى يفهئه الذي هسو المرش بالاسم «الرحمن»» فلم يظهر فيه تقسیم و لا تخصيص و لا اختلاف.
ثم ميزتٍ القبضتان - الظاهر تان بحكم النسبتين المعبر عنهما بالرحمة و الفضب. المنه عليهما من قبل -إن" انسحب عليه حكم الرحمة» بحسب سرعة إجابة بعض الحقائق الكونية للنداء الإلهي الحامل للأمر التكويني و قبولِ ذلك التجلي على وجه لا ينضاف إليه ما شين جماله» و بحسب طط "بض الحقائق أيضاً عن هذه الإجابة على هذا الوجه المذكور, وإلبايها ذلك التجلّي بسوء قبولها له أحكاماً و صفاتٍ لاير تضيها جسمأله» وإن وها کماله. إلى سعید معتنیٌ به. و إلى شق غير معتل به في أي مرقبة كانت غايته.
فظهر سر هذا التفصيل العلمي المتكور في امقام الكرسي, السختص بالالم «الرحیم».
قي یضاق نی قل اا یه .رحق
تفیل لمجمل قوله / ۱۲
فانقسم الحكمإلى مر مدو مض بالممتثل ' له و العام به إلى الانتظام في سلك السعداء أهل النعيم الدائم و الراحة الخالصة في ذلك المقام ي مقام أهل اليمين و مظهر الاسم إلى الانخراط في سلك الأشقياء أهلِ
«الرحيم». وإلى نهي و تحذير عن الوقوع فيما يۇ
المكروه الذي لا بظهرللاسم «الزحمم» فيه آثر غير س التخصيص في الحال لفلبة حكم اقبضة الأخرى. و تت مراتب التثليث في المراتب تب التابعة للفردية الأولى. فالاسم «اللّه» من حيث أوليته لمرتبة الألوهية 1 التي يستند إلها المألوه. و يختص بها
القسم الأول من الفاتحة. وللرحمن الوجود العام المشترك ووسط الفاتحة. و للرحيم التخصيص المذكور و خر الفاتحة للإجابة الإلهية. و التخصيص المتضئن" فيه بقوله: «هولعېديء و لمېدي ما سأل».* فالحيم -كما با -لأهل البمين و الجيهال ورن -الجامع بين اللطف و القهر -لأهل القبضة الأأخرى و الجلالي. و أل الاس «اللّه» م نه /الجعية لهم البرزخ الجامع بين القبضتين و مقا القربة و السبق و الو جاو الكتاليدفت برا يقرع سمعك و يستجليه فهخك. فهذه تنبیهات إلهبة يستفاد مهيار جليلة من جملتها مر فة سريان أحكام المراتب
الكلَية فيما تحت حيطتها من المراتب و المظاهر. فيتحقق الارتباط بين جميعهاء فيصير ذلك سلما لري الألباء -ذوي الهمم المالية و المدارك النورتة الخارقة -إلى مافوق ذلك بتوفيق
الله و عنايته. والّه ولي الإرشاد والهداية. ولنختم الآ الكلام على الشملة بالإشارة النبوبة المستندة إلى الحضرة الإلهية وهي قول الحقٌ عند افتتاح عبده المناجاة بيسم الله الرحمن الرحيم في الجواب
اذ کرني عبدي».
کیف یذکر العبد رټه؟ فسنقول: الذكر إا أن يقترن سمه علم به وبالمذكور, أو بأحدهماء أولا يسقترن.
ır
.روج الأرواح؛ ص 1۹۰
۲ / اعجاز البیان في تفسیر أ القرآن
وله خمش مراتب إحداها الحضور مع الشيء من حيث عينه فحسب. أومن حيث وجوده أومن حيث روحانيته. أومن حيث صورته. أومن حيث مرتبته الجامعة بين الأحكام الأربعة المذكورة. وما الحضور مع الحق إا أن يكون من حيت ذاته. أومن حيث أسمائه؛ و الذي من حيث أسمائه فاا أن يكون متعلقه اسما من أسماء الأفعال. أومن أسماء الصفات فالمختصأ بالأفعال يتعيّن بالفعل. و ينقسم بحسب أنواعه. والذي من حيث الصقات. فما أن يكون متعلّقه أمراً سلبياً أو ثبوتاً. والذي متعأقه الذات قإا أن يكون مرجمه إلى أمر قور في الذهن من حيث الاعتقاد السمعي, أو البسرهان النظري أوالإخبار الإيماني الشبويء أوالمشاهدة الذوقية أ أمراً متربا من المچموع, أومن بعضها مع بعض. وكلّ ذلك لاد وان یکی ن بحسب أحد الأحكام الخه با ةرزلى صاحب الحضور أو بحسب جميعها. فأتم مراتب الحضور مع الح إن يحضر ممالا بأعتيار معن من حيث تاي خاص, أو باعتبار حکم وجودي. أونسبي ٣ أوأكابح جاتلا أوإثبات بصورة جمع أو فرق أو تققد من ذلك أو كله بش ر انررم وما ليس كذلك فهو إا حضو نسبي من حيث مرتبة خاصة أو اسم معن إن کان صاحبه من أهل الصراط المستقيم. وألا فهو حضور مع اليوئ كيف كان. ثم نرجع إلى إتمام
ن بالذکراتا أن يتعتى الذكر و يتمق بالمذكور و يتب الحضور المنكة على سره ویکون عله به تابعاً للأًمور المذكورة في تناج الأذكار من بعد و بحسب ماسبق التنبيه عليه أولا يتعدّى, فيكونٌ متعلقه نفس الذكرء ويكون الحضور حيتئلٍ معه قحسب, أو معه ومع المفهوم منه إن کان مما" یدل على معثی زائد على نفس الذكر ودلالته على المذكور.
فإن اقترن" مع ذلك حكمٌ الالء استحضر ماكان صورة الذكر سيباً لتشخصه في
١ ق:الىفترق. ۲ .في بض خمد ۳ق افترق. ق:يعک
تفصیل لمجمل قرله / ۱۳۲
الذهن فعلاًكان, أو حركة. أو ذلك كله أو بعضه.
وإن لميقترن مع ذلك تيل حاكم فهو -أعني المسقی ذكرأً - عبارة عن نطق بحروف اصَاً تصلح بُجمل أو نهم لھا مدلولٌ ما. کاقناً اکان
وأا نتائج الأذكار فإنّها تظهر بحسب اعتقاد الذاكر وعلمه. و بحسب ما يتضكنه الذكر من المعاني التي يدل عليهاء و بحسب الخاصًة اللازمة للهيئة التركيبية الحاصلة من اجتماع حروف الاسم الذي يلظ به الذاكر أو بستحضره في خياله أو بتعقله". و بحسب الصفة الفالبة على الذاكر حين الذكر, و غلبة أحد"الأحكام الخمسة المذكور؛ اویحسب حکم جمعية الأمور المستندة إلى الذاكر“ تفسه, و ايلاء أحدها أوكلّ ذلك بحسب الموطن والنشأة والوقت. و أوّلية الأمر الباعت جال التوتك كر وحانية المحلّ * و الاسم الإلهيء الذي له السلطنة فافهم وتدير إأمين التأل يمان لك فإنه إن فل لك ممقاه شاهدت بعقلك النظري الآلي ما بهولك أمر.تيطيب لك خبره و أثره» واللّه ولي الإحسان. الهادي إلى الح وإلى صراط تقل
أو صورة وجوديةء لفظأً كان أو غيره. أو أمراً متركباً' من
E بەد EE ٤ق للکر. ا اوی
باب ما يتضتن ذكر الفواتح الكليّات المختصة بالكتاب الكبير و الكتاب الصغير و ما بينهما من الكتب
ومن جملة ما يعضتن التنبيه علي مزأت إلحقائق و الفصول الي تضتتتها الفاتحة. و بیان سر ارتباط بعضها بالبعض لی سبیل الچ گال
وهذا الباب شطر على نحو مأ ورد لفظاً ومعى.وإن كان الكل من حيث المعنى كذلك أي هو مقدّس عن التعتل والفكر ولكن أنفرد هذا بالجمع بين اللفظ و المعنى و كتير تا يقع هذا في الكتاب و غيره. فاقَهّم
م لعل آله ما تة" أمر من الأمور يقرض بين أمرين, أوبنسب إليه بداية و غأية إل ولاب أن يکون له فاتحة هي مرت أوليةء اتنا هي مرتبة ريد وام قات يون مرجع الحكمين إليه يجمعهما بهماء والفاتحة من جملة هذه الأمور المشار إلهاء وكذلك الإنسان والعالّم وما تفرع على ماذكرنا وكان تبعاًله.
فواتع العالم الكبير
وإذا تقر هذاء قاعلم. أنّ الحقَ -سبحانه و تعالى -فتح خزانة غيب ذاته و هويته الني لايعلمها سواه باسمه الجامع بين صفات الجمع و التفرقة. والإطلاق و التقييد. والأوَليّة a چخله مقا یا تلا نباد رااان رهی
باب ما يتضكن ذكر الفواتع الكليات المختطة ... / ٠١١ وقح بأحديّة هذا الاسم التعدد و الاختلاف الظاهر في كل أمر من الأسماء و غيرها لدى البسط الأول و الانتشار. وفتح باب الصفات بالحياة والجمع بالتفصيل. و الترجيح بالاختيار. و فتح الإجمال بالتفصيل, و التعينَ بالتميز. و الخصيص بالاستدلال' والتذكار. و فتح باب رحمته وسَعتها بالتجلي الوجودي العام و الخصوص بالعموم. والسموم بالشعةء و السمة بالعلم, والإيجاد بالقول. والقول بالإرادة
الاقتدار.
وفتح أبواب المدارك والإدراك بالتلاقي و الانطباع واقتران الأنوارء وفتح أبواب الكمالاث بالإدراك المتعلق بالغايات. و المحبّة و الخبرة والإشعار."
و فتح أبواب التوجهات بالحركات الحبيةوانبعاثِ الأحكام الشوقية. الستعلقة بنيل الأوطار.
وفتح باب الألفة برايط المناسبة وأحكم الاتحاد f الإبصار.
وفتح باد باب الخلافة الكبرى, لتكميل ري الظهور والإظهار.
وفتح به وبحوًاء باب التوالد ااال رى طهر هتا سر تفصيل الذرية الكامل" فيهما قبل الانتشار. و تح باب الافترات بإشهاد المباينة وإظهار حكم الففار.
وفتح باب الكرم بالغنى ودل الأستار.
وفتح باب الإكرام بالمعرفة.
و فتح الفتح بالاصطفاء. و الاصطفاء بالعناية. و العثاية بالمحبة. و المحية بالعلم» والعلم بالشهود والإخبار.
و فتح باب الحيرة والعجز عن معرفته بالتردد و القصور عن تعقل الجمع بين الأضداد في العين الواحدة, كالقيد والإطلاق. و التنزيه و التشبيه. والإبدار و اليرارء
وفتح أبواب السبل بالغايات, و بالتعريف بإحاطته لكل غاية. و بقوله: أ9 إلى الل
١ / اعجاز البيان في تفسبر ام القرآن تصير الأمور) . وبقوله: إليه يُزجع الأمر كله " ليُعلم تعميره بشعته جميع السراقب والنهايات و الأقطار.
وفتح باب الاستقامة بمتعلّقات المقاصد والأغراض التي هي غايات السبل بالنسبة إلى السائرين والأسفارء وعبّن منها ماشا السالك. و تنبيهاً له على تعيّن مرتبته ومصلحته. ليعلم أن الحكم هو المتعين فى أل الأسفار.
و فتح باب المحاذاة الكلّية الولى باعتبار الرحمة الساتة الإيجادية الرحمانية التي وسعت کل شيء بمطلق حكم قابلية الممكنات المخلوقة. و قيايها مقام الرائي اظهور الوجود. ومن جهة أنّها لتا كانت شرطاً في ظهور آثار الأسماء و تعينانهاء عُوّضت بالتجلّ الوجودي الذي ظهر به لها عيها. وذ حكر بعضها في بعض, فكان ذلك أيضاً ذلك متا سر القضاء والأقدار.
وفتح باب الأحكام الإلهية بالإلحوال. و الموأزير)إبالانحراف و الاعتدال معنى و صورة م
و فتح باب الاختصاص الَو الشيكيم اللي و التإبير العلي بالقلم الأعلى, المقدّس عن مواد مداد الأكوان والأغيار. و عبن به حكمالإقبال ولوازمه المنتجة للقرب وكذلك الإدبار.
وفتح باب التفصيل الوجودي باللوع المحفوظ المحفوظ عن التبديل و التحريف و التغيير» وعن ملاحظة الأفكار. :
وفتح باب" الزمان بالآن. والكيفِ؛ بالشأن. ونه على عموم حكمهما أولي الأيدي والأبصار.
وفتح باب المظاهر الجسمائية التي هي مشل الحقائق القسلية * الشيبية مغل الإحساطة و الرجوع إلى البداية عند حصول البغية لدى النهاية. بالفلك الإحاطي الدؤار.
وفتح باب صورة الاسم «الدهر» بالحركة العرشيّة اليومية وما يتيمها من الأدوار
AYY AN Yaga. , 0۴ الشورى (1۲)الآية ١ .قە لاتوجد. :کف .ق الكلية.
باب ما يتضتن ذكر الفواتع الكليات المختضة .. / ٠۳۷ أودعها کل فلك وکوکپ سټّار.
و فتح باب الحركات بياعثه الحبّي المتعلتق بكمال الظهور و الإظهار.
وفتح باب التفصيل الشخصي و التمييز الأمري بالكرسي العليّ محل الورد والأصدار و منز المقربين و مستقر الأبرار.
و فتح باب الأمر بالبقاءء والإيقاء بالاعتدال. و رقع آحكام الكثرة التركيبية بغلبة حكم الجمع الأحدي»و رعايته به" حكم الاختلاف الثابت بين الأضداد بحفظ المقدار.
وفتح باب نشء" السماوات الى بالفلك الشمسي؛ و جعله أيضاً متاح الليل و التهار. و فتح باب العناصر بالاسم الحامل لمرشه الكريم» مقام الاستواء لا الاستقرار.
و قتح أبواب التراكيب المنصرية بالمولًدات. والموأدات بالمعادن والأحجار.
وفتح باب أمره بالدعوة, و الدعوةٍ بجييلآلوعيرو الترغيب والإنذار
وفتح باب الامتثال بالسماع. والبلاع بالنداءاو راء بالإعراض. و الحجَةٍ بالإنكار.
و فتع باب النسيان بالغفلة. و الغفأة بالقصور عيالإأماطة. و الجمع والذكر بالحضور والاستحضار.
وفتح باب سسلطنة الربىية بالتر توب والب و المبودية بمشاهدة الفقر والمجز"و الائكسار
وفتع باب العبادة بشهود الاتفعال ثحت حكم الاسم «المقتدر» و «القهار».
وفتح باب المناجاة بصحة المواجهة المعقولة و حسنِ التلقي الأدبي و النسليم و الابتدار.
و فتح باب الثناء بالتعريف لما قضگنه مقا الربويية من اللطف والرحمة في حق المربوب. مع ثبوت الك و التمگن ین فعل ماشاء. کیف شاء علی كل حال في كَل دار. و فتح باب الشکر بالإحسان, و باب المزید بالشکر, و أشهد نفوذ أحكام قهره فيمن أبى “من حيث حفيفة قبول إحسانه و اطفه, تحذيراً من ازدراء النعم. و تذكرة لأهل الاعتيار.
و فتح باب السؤال بالحاجة والترجى وحسنٍ الظن و الاتتظار.
۸ / اعجاز الييان في تفسير ام القرآن و قنح باب التمجيد و التعظيم بإشهاد ذل العبودية تحت عر الربوبية. لترك' الشطح والتعاظم و الافتخار. و فتح باب الاستعانة بالقبول و التفويض و الاستظهار. وفتح باب تمر" القبضتين بتخصيص حكم الإجابة والإنابة الظاهرة الحكم في السعداء والأسقياء الفجار. وفتح باب الهدى والبيان بما أظهر من آياته في الآفاق وفي الأنس. و أبان حكمهيا و حكمتهما" بحقيقتي الفهم و النطق وككلهما في ذوات تراجمة أمره المصطقمَيْن الأخيار. و فتج باب المجمة بالإعراب. والإبهام بالإفصاح, و الرمز بالشرح. و العقدٍ بالحل. و الفيا بالإطلاق. والأشفاع بالأوتار. وفتح باب الأمل بالإمكان والاغترارذ وفتح* باب الاغترار بالدعوی واآلاختیار. و فتح باب * الاحتراز بالإمكان! والتلي بالفإكى»او الطمأئينة بالمشاهدة و الاستبصار. وفتح باب الإرث بصحة ية و ّيبر و إليكاسب إلإشآت والأوقات والأعمار. وفتح باب الركون إلى الأسباب بالعوائد و التجربة و شبهة التكرار. وفتح باب السلامة" بالبقاء على الأصل وعدم القيد بالموارض العواري و التبري من الدعوى واتباع الآثار. فتح باب الاجترا اء بالحكم والإمهال و الاحتمال و الجهل و الاغتفار. و فتح باب القهر و النقمة بالشرك و المنازعة و الانتصار. وفتح بإظهار الأمثال باب الدوام و الاستمرار و فتح باب العصمة بالدراية, و المسامحة بالإذعان و الاعتراف و الاعتذار. و فتح كتابه العزيز بالنسبة إلى جمعية اسمه المستكلم بأمٌ الكتاب و فاتحة جسامعة
١بد کنر ۲ز ۴ق حکها و حکمها
.ق ها وجود سقط و مشش وقي بض النسځ: وفتح بالدعوی باب الاختار. ۵ الاحتزان. او
باب ما يتضتن ذكر الفواتع الكليات المختضة ... / ٠۳۹ العلوم والأذكار. فتح الفاتحة بذكر أسمائه الكلَية التالية الأصاية الأولى المذكورة فى الدرجات والآثار. ها التقدمة على الحروف التاة في أوّل النطق والإبدار وفتح باب معرفة ذاته وحضرة جمعه وإشهاده و تجيه الكمالي السعتلي على ساثر الأسماء و الصفات بمن أظهره آَخْرَ الوجودات. و قدّره على صور ته و حباه بسرٌه و سورته. و جعله خزانة حاوية على كل الخزائن و المفتاح الذي هو أصل المفاتيح و يثبوع الأنوار و المصابیح» لا بعرفه سوی من هو مفتاحه, و يعلم هو من السفاتيح - التي حوتها ذاقه. و اشتملت علبها عوالمه و نشأته. مغاتیح الغیب و أحاطت بها" مراتبه و مقاماته-ماشاء ره أن یره مھا وبَکنّف لہ عنھا.
مفاتيح الغيب فان متمق النفي الوارد في قوله سليحانه: لإو عنذه مات الغيب لا يعلمها إلا هر" إما هو فى أن يعرف مجموعها خير الحق. و أن عرف من كونها مفاتيح الغيب, و أن تعر بتعریفه سبحانه و تعلیمه.
فأما كون المفاتيح لاتّعلم نفهاء ولال لا عرف بتعریفه دون كسب و قصد فذلك لاص فيه
ومن اطَلع على بعض أسرارها عرف أن المتعدّر هو معرفتها من كونها مفاتيح أل مطلق الفيب, باعنبار فتحها الأول لامن حيث حقانقها؛ إن المفتاحيّة نعت زائد على حقيقتها عرف بمشاهدة فتحها و مشاهدة كيفية الفتح الأل. لا يعلمه غير الحقّ؛ لثقدّمه يالذات على كل شيء. فإتّه كان ولاشيء معه. وإن شهد“ أحد. الآنّ سر ذلك الفتح الإيجادي. و لکان الأول لاعن ذ الفتح الأول قد مر حديثه.
وأيضاً فمعنى المغتاحية نسبة بين الحقيقة المنعوتة بها و بين الغيب الذي بفتحه ثبت هذه النسبةٌ و الصفةٌ للحقيقة المنعو تة بالمفتا.
ف بعضّها بعضاً؛ و لا عرف من هی مفاتیحه,
CED
n
۳ فی بعض :أن تمرف لا رین
٠١ / اعجاز البيان في تفر ام القرآن معرفة ذينك الأمرين وأحد الأمرين هو الغيب الإلهي الذاتي. و لا خلاف في استحالة A e CE
قتعذّرت هذه المعرفة المشار إليها من هذا الوجه. وقد سبق في ذلك ما يغني عن التكرار والإعادة. و التحقيق الأتمَ أفاد أله متى شم" أحد من معرفتها راثحةً فذلك بعد فناء رسمه و انمحاء" حکمه ونعته واسمه واستهلاجه تحت سطوات أنوار الحق وسُبُحات وجهه الكريم» كما سبقت الإشارة إليه في شرح حال السالك على السبيل الأقوم. إلى المقام الأقدم.
فيكون حينثنٍ العالم و المتعلم و العلم في حضرة و حدانّة رفعت الاشتباة والأشباه؟ وحققت و أفادت معرفة سر قول: «لاإله إلا لله» مع انفراده سبحانه في غيب ذاته من حيث حجاب عزته عن درك البصائر والأبصاريوآجن إحاطة العقول و الأفكار. وعن قيد الجهاد و الاعتبارات والأقطار» فسبحانه لالإلآ إل هوا امرك الغقارء كما قلنا ولما ّا وتټهتاعلی مابه أخبر وإلبه أشار قوله تعالى: الحمد له ربالعألمين). تضقن مسال أربم: أولاها: سر الحمد. ثم سر الاسم «اله» ثم سر الاسس الج ثم «العالمين».
مقدمه ولاب قبل الشروع في هذا الكلام من تقدیم أصل وجیز یکون مذكراً يعض ماسلف ذکره في الٹواعد معا ای بھذاالأمر المتکل فی و عونا علی ھم مائذکر من بعد ولهذا المعنى ونحوه قدّمت تلك القواعد الكليّة. و ما يستعين به" البيب على معرفة مايأتي بعدها من التفاصيل. ولأ كتفي في السواضع الغامضة - التي لا يتم إيضاحها إلا بممرفة أصلها - بالتنبيه على ماسلف من كليّات الأمور المعرّفة بسر ذلك الأصل و حكمه. فلا أحتاج إلى الإعادة والثكرار» فما" سلف معا
قيش .ق الاشباء والاشتباء. قدا
باب ما يتضتن ذكر الفواتع الكليات المختطة ... / ٠١١ و لمرتيته أحكام تظهر في وجوده المتمين بحقيقته الثابتة. تسى آثار تلك الأحكام في ذات صاحبها أحوالً. و المرتبة عبارة عن حقيقة كل شيء لامن حيث تجردهاء بل من حيث معقواية نسبتها الجامعة بينها و بين الوجود الُظهر ها والحقائتي التابعة لها بنا أن عض الحقائق تابع للبعض, وأ الا با أحوال للمتبوعة و صفات ولوازم ونا أيضاً أن الموجودات" ليست بأمر زائد على حقائق مختلفة ظهرت بوجوو واحد تعن و تعد في مراتبها و بحسبهاء لا أنه "إذا اعتبر مجرّداً عن الاقتران بهذه الحقائق يتعدّد في نفسه. 0 وللحقّ ذات و مرتبة, و مرتبته عبارة عن معقواية نسبة كونه إلها. وهذه الشسبة من حيث هي هي مستا بالألوهية, و للح سبحانه من حيث هي آثار في المألوهین. و صفات لازمة تسى أحكام الألوهية. و ذائه سبحانه من جت تر دها عن جميع الاعتبارات السقيدة. E OR NL ومن حيث معقولية نسبة تعلّقها بالخلق.و تعلّقهم بها وبحسب أحوالهم من كونهم مجاليه و مظاهرّه. يضاف؟ إليها أنحوال. كالرضِي و الغضب. والإجابة و الفرح؛ و غير ذلك عبر عنها بالشؤون. و تضاف *إليها من حي آثار مرها آلتي هي الأوهية في كل مؤتّر فيه صفاتٌ تسى أحكاءَ المرتبة. كالقبض و البسط, والإحياء والإماتة. والقهر و اللطف» وتحو ذلك فاعلم واستحضر هذه المقدّمة الكلَيّة لتنتفع بها إن شاء الله تعالى ~ وبعد أن تقزر هذاء فلنشرع في شرح الحمد بلسان التنبيد.
معنى الحمد: فنقول قوله تعالی 2 لله الحمد من مقام التفصيل والجمع لاالأحديةء ولايصخ بین متمائلین. بل لايد من رد على الحامد من حيث هنو سحمود بالنسسبة إلى
ST TS لسان من ألسنة الكمال. فهو في البداية إشارة إلى كمال قصد الحامد في تقسه, وإلى كمال
.قلود ۴ :اقوچودات. ٤ E قياف
0 ۋدەيتضاق.
۲ / اعجاز البیان في تفسیر ام القرآن مبدئية ظهور حكم القصد. من كون الحامد متوجَهاً لإظهار ماشرع قيه بالحمد.
وهو أيضاً تنبيه على معرفة المثني بالمحمود من الوجه الذي بعثه على الحمد و بالحال الموجب له ذلك.
وهو -أعني الحمد- في الآخر تعریف بکمال ماشرع فیه. و بحصول ماکان مطلوباً مم أنه يسري في ذلك حك طلبي متعلقه دوام التحقق بذاك الکمال, و بقاءٌ حکمه بعد نغوذه على الوجه الأتم وإيناع' الشمرانِ المظيمة الجذوى. ولأؤّل الحمد الفيبٌ المفتح به ولآخره الشهادةٌ المقتضية له وإن انتهى إلى الغيب.
وأما اسر الجامع بينهما فراج إل امقام لذي قساوئ E FE O EL [بالنسبة ]إليه. و يختص بحمد الحمد الذي لةالإشمول والإحاطة. ومن ألسنته " «الحمدلله علی کل حال» فافھم.
ثم اعلم أن أل ما يستفاد من إأخبار كل مخيرأًعر أمر اء أو تعرينه له بلسان الشناء آوغیره وله حاکماً علی ضيه بأنه عارف با حبر عنه و أثنی عليه و عرفه من حیث ماهو مخبر ومن ومعڙف.
م تقع الفائدة من تفصیل إخباره و تعربفه و ثنائه أن مااعاء و حم به على نفسه و على من عرفد و أخبر عنه وأثنى عليه هل هو صحبح أم لا؟ و يظهر ذلك بالإصابة والصدق و عدمهماء فهو في أوّل أمره* س نفسه من حيث حكمه عليهاء و معرفةٌ المخبر عنه والمثنى عليه و المعرف, وفي الحال الثاني مبرهنٌ على دعواه. ومُعرب عمًا بوضح صحة ماادعاه لنفسه ولعیره.
وإذا تقر هذاء فنقول: الحمد من حيث هو ءطأق وكلّي لالان له ولاحکم بظهر عنه أويضاف إليه» وهكذا شأن جميع الصفات والأسماء و الحقائق المجردة الكلية. المنسوبة إلى الحقّ وإلى الخلق على سبيل الاختصاص أو الاشتراك النسبي. وقد تقدّمث في بيان دلاو وات ی
باب ما يتضتن ذكر الفواتع الكليات المختصة ... / ٠٤١
ثم لیعلم أن الحمد هو الثناء کمامر. وکل ثناء من کل من على كل می عليه فهو تعریف كما بّاء و هذا التعريف من المثني قد يكون يذاته أو بأحوالها أو بمرتبته أوبأحكامها أو بالمجموع. وقد سبقت في تعرّف الذوات و أحوالها والمراتب وأحكامها تلويحاث كافية. ومع ذلك فنزیده" هنا إيضاحاً بمثال نذکره في الإنسان؛ لکونه اردع ال و المراد بالقصد الأوّل. وإذا عُرفث كيفيّة الأمر فيه. و بالك خرف ابرا ا را
من الموجودات بحسب" نسبته حقيقة الإنسان عينه الثابتة. 1
حضرته أزلا حب مرتبته وعلم رته.
وآحوال هذه الحقيقة ما بقلب فيه الإنسانتوينضاف إليه ويوصف به من الصور و النشآت و التطزرات و غير ذلك من اهلإ( التي تيركت بالوجود المستفاد من الحق.
ومرتبته عبارة عن عبودينه و مألوافيته.
وأحكام هذه المرتبة" الأمور والصقاك اكاداقة إليه من كونه عبداً سمكناً ومألوهأ ومن كونها" أيضاً مرآءٌ للحضر تين :اهناو ألكوئئة ر نسخة بج امعة لما اماتا عليه ظاهرأً بصورة الحضرة و الخلافة.
ولمًا كان جميع ما بظهر بالإنسان والعالّم و فيهماء و يوصفان به على سبيل الاشتراك وعلى سبيل التخصيص ليس بأمر زائد على سر التجلّي الإلهي الجمعي الأحدي و ظلهور كا فما بح الا اققات و برج لاش ا فة المتعدّدة بقبول القابل. كان ثناء كل منهما - أعني الإنسان والعالّم جممأً و فرأدی -على الح من حيث كل اعتبار وقسم من الأقسام والاعتبارات المذكورة هو نف دلالته على أصل ذلك الأمر ونسبه* في الجناب الإلهي وإعرأبه عنه.
فتارة من حيث التفصيل, و تارة من حيث أحدية الجمع. مرّة في مقام المضاهاة من حيث
ا
تمواق
٤ / اعجاز اليمان في تفسير ام القرآن المثلية الظهور يالصورة. وأخرى في مقا المقابلة بالنقائص, لما يستاز ب الكون عن موجد. ومولاه» ولما تفرد به احق في مقام المقابلة مما لایشارکه فيه سوا
فثناؤه من جهة التفصيل أن كل فرد فرد من الحقائق و الأجزاء العَرَّضيّة و الجوهرية التى اشتملت عليه' ذات الإنسان و العالّم - يثني على الاسم و الصفة الإلهية ال والمرتبطة بالحقَ من حيث هي بالألسن الأربعة المذكورة: لسا الذات. و الحال, و المرتي والحکم.
ومتعلّق الثتاء من حيث الجملة بلسان أحدية الجمع الحضرةً الذاتية الجامعة المحيطة بجميع الأسماء و الصفات و العوالم والحضرات و النسب والإضافات. وحكم هذه النسبة الجامعة بظهر في كل قسم من الأقسام اليذكؤارة, من حيث النسبة إلى الجناب الإلهي ذا" وصفة وفعلا وإلى المقام الكوني. وير عن كوكم الجمعي الأحدي في مقام الحمد ا في کل مقام سا يحسبه 2
وموجب هذا الحمد أن النعمة الذاتيّة آلالهبة الكبرى - التي بها وجود الأشياء وبقاؤها و ظهور* أحكام الحقائق و الاما فا1ا كاتا كانت واصلة إلى الإنسان و العالّم وما اشتملا عليه تارة من جهة الأسماء و الصفات والمراتب. و تارة لامن حسيئيته بعينهاء* اقنضت الحكمة العادلة و حكمٌ الحضرة الكاملة ومقابلَةٌ ذلك بحمد وشكر جامع و حداني انمت كاملي لوصف مستوعبٍ جميع أنواع الحمد: بظهر بالل من حيث حمدهم رهم بد ومن حيث حمده سبحانه تفسه بهم بصورة جامعة بين الحمدين في حالة واحدة لاحالتين. حمداً يعلو على حكم الحضرتين: الإلهية والكونية. ومااختّص بهمامن اسم ووصف وعين» فافهم والله المرشد.
واعلم. أن قولنا: إِّه لايمن أن يصدر ثناء من كل" مث على كل مثنى عليه دون معرفة المثنىٰ عليه من حيث" هو مشن عليه لهذا المثني وإ الثناء في الحقيقة تعريف و التعريف
ا ھاخاناو ا .ق ظهورها. اق لاوج
باب ما يعضتن